- 3 تموز 2021
- مقدسيات
القدس – أخبار البلد – في خطوة لاقت ترحيبا واسعا في أوساط سكان القدس أصدرت عائلة القراعين من حي سلوان بيانا وصلت نسخة منه لشبكة " أخبار البلد" دعت فيه أبناء العائلة الى الإسراع بوقف جميع ممتلكاتهم الخاصة حماية لعقار على ضوء ما يجرى في سلوان بشكل خاص من تسريب للعقارات من قبل ضعاف النفوس من سكان القدس عبر فلسطينيين من الداخل للجمعيات الاستيطانية .
وجاء في البيان :
" إخواننا أبناء حامولة القراعين وأبناء سلوان العزيزة، نظراً لما تشهدهُ أرضنا من تسريب وتزوير وتلاعب بالعقارات وبسبب عدم قيام ألمؤسسات بإتخاذ ما يلزم من خُطوات لحمايتها قررنا ما يلي
البدء بحملة (أوقف بيتك)التي سيقودها مجلس العائلة وستكون ممولة من الألف إلى الياء وقد أخذنا على عاتقنا توفير المال ومكاتب المحاماة لتيسير ألحملة وأعبائها على اهالي بلدتنا العزيزة وستكون معاملة الوقف تحت مسمى الوقف الذري وستكون الحملة مفتوحة لجميع أبناء سلوان كخطوة أولى ونتمنى من كل صاحب ضمير التعاون لإنجاح هذه الحملة لطَي أقذر صفحة من تاريخ هذه الارض الطاهر
وجاء هذا البيان بعد قيام احد الأشخاص المعروفين في سلوان بترك منزله فجرا وبهدوء وبعد ساعات قليلة يدخل اليه المستوطنون ، حيث اثار هذا استغراب جيران هذا الشخص خاصة وانه معروف بالتدين من رواد المسجد الأقصى بشكل دائم .
واتضح من نشر اتفاقية بيع العقار الذي يقع على ارض مساحتها قرابة الدونم ، ان البائع قام ببيع العقار لاحد العرب من الداخل بمبلغ يزيد عن المليون دولار، ورغم وجود بند ( البند التاسع) يقضى بفرض غرامة عالية على الشاري، إن قام ببيع العقار لجهة أخرى ، الا ان المستوطنين دخلوا المنزل المفروش ، واستقروا فيه وسط ذهول سكان الحي لان هذه الصفقة قام بها شخص لا يتوقع ان يقوم بها ، لدرجة أن أحد الجيران قال إنه يشعر بالذهول الكامل وأن هذا الشخص خدعنا بتدينه وحديثه الحلو الذي يدل على انسان لا يمكن ان يتنازل عن ذرة تراب واحدة من القدس. وعلى الفور سارع حزب التحرير الإسلامي الذي يعتبر من الأحزاب المسيطرة في المسجد الاقصى الى نفى اية علاقة له بالشخص الذي قام ببيع منزله في سلوان، نافيا أيضا أن يكون عضوا في حزب التحرير.
ويذكر أن ظاهرة تسريب العقارات في وضح النهار في سلوان بشكل خاص مستمرة بل وبتصاعد مقلق ، وأن جميع من قادم ببيع العقارات والتي وصلت في نهاية رحلة معقدة للمستوطنين لم يهربوا او يخرجوا من القدس ، او يختفوا خلف البحار، وعلل ذلك عدد من المقدسيين هذا الوضع او كما وصفوه وقاحة بسبب غياب الردع لهؤلاء من قبل القوى الوطنية الفلسطينية ، رافضين توضيح معنى هذا الكلام.
ووفق الفتوى التي صدرت في القدس في سبعينيات القرن الماضي فإن كل من يثبت قيام ببيع عقاره لليهود يخرج عن ملة المسلمين ولا يصل عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين .