القدس واشتيه والنفط

• 16 تشرين الثاني 2021
• مقدسيات

 القدس - أخبار البلد -  اصبح حديث الشارع المقدسي  باشكاله وأطيافه  تصريحات رئيس الوزراء محمد اشتيه مع نفر من القدس ، وخاصة طريقة رده على طلب أحد أصحاب المحال التجارية في القدس ، حيث وصف البعض هذه الرد بالفوقية والبعض الاخر قال ان اهل القدس لا يستجدون من الحكومة الفلسطينية ، وليس هكذا يتم التعامل مع القدس بغض النظر عمن تحدث .

 كما غصت وسائل التواصل الاجتماعي  بالانتقادات والحديث عما جرى ، الغالبية العظمى من ردود فعل الشارع المقدسي كانت سلبية ومنتقده بشكل حاد لرئيس الوزراء محمد اشتية الذي عقد اجتماع حكومته في مقر وزارة شؤون القدس في قرية الرام القريبة من القدس . بعض المقربين من السلطة  فضلوا عدم التركيز على طريقة رد رئيس الوزراء وانتقدوا بشدة تركيز وسائل الإعلام على تصريح اشتية للتاجر  عندما قال له يا عمي نحن لسنا دولة نفطية لتخصيص راتب لكل تاجر في القدس ، هذا التصريح أبرزته قناة الجزيرة مما اثار حفيظة المقربين والمحسوبين على السلطة في القدس  الذين لفتوا الأنظار الى القرارات الكثير التي تم اتخاذها لصالح القدس وأهلها .

 في هذه الأثناء نشر حجازي الرشق العضو السابق في الغرفة التجارية والذي يترأس لجنة تجار في المدينة  بيانا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان عذرا رئيس الوزراء ، جاء فيه :" تجار القدس الذين قدموا التضحيات وما زالوا يسطرون أروع ملاحم الصبر  والصمود بعزة وكرامة في مواجهة كل الخطط التي تهدف إلى كسر إرادتهم ودفعهم إلى هجر محلاتهم وهجر القدس. تجار القدس الذين كسرت إقفال محلاتهم لكي يكسروا الإضراب ولم  ينكسر ولائهم للقدس واصروا على إغلاق محلاتهم التزاماََ بقرار قيادتهم. تجار القدس الذين تكفلوا بكنتينات الأسرى  واحتياجاتهم ودفع الغرامات عنهم. 

تجار القدس الذين تسابقوا و تزاحموا من أجل دفع تكاليف إطعام  المصلين والمعتصمين في هبة بوابات الأقصى. 

تجار القدس الذين هبوا بتعبئة أربع  شاحنات من الالبسة والاحذية والمواد التموينية لنصرة أهلنا في غزة هاشم. 

هؤلاء هم تجار القدس فمن المخجل والمعيب ان يقف احد بأن يطالب بتخصيص معاشاََ شهرياََ تجار القدس أسوةََ بذوي الاحتياجات الخاصة،  ومن المخزي في انتهاك كرامة التاجر بدعمه بطرد الذل من المواد الغذائية.

دولة رئيس الوزراء

تجار القدس رمز العزة والشموخ هم بحاجة إلى مظلة وحاضنة لترعاهم وترعى مصالحهم وتدافع عن الظلم الواقع عليهم وتقوم بعمل الدراسات الميدانية لمعرفة  كيفية النهوض بالحركة التجارية وفي وضع  الخطط وتوفير الآليات في تحفيز  القوة الشرائية ووضع الخطط والمشاريع اللازمة لذلك. تجار القدس بحاجة إلى قروض بنكية طويلة الأجل في السداد بسبب تآكل رأس مالهم نتيجة الإغلاقات جائحة الكورونا.  وبحاجة ماسة إلى دائرة قانونية وضريبية للدفاع عنهم في القوانين والإجراءات الجائرة التي تقرها المؤسسات الحكومية والتي تهدف إلى تجويع التاجر.  تجار القدس بحاجة إلى دعم غير مباشر وذلك بمساهمة الحكومة بجزء من أقساط أبنائهم الجامعية والمدارس الخاصة. وسيبقى تجار القدس هم حراس القدس وسدنتها والدرع الواقي ومقدساتها علما ان من تحدثوا باسم تجار القدس إلى دولتكم لم يخوله أحد بتمثيلهم

أما قرارات الحكومة الخاصة بالقدس فلقد وصفها الكثيرون في المدينة بأنها مجرد حبر على ورق ، وذر الرماد في العيون  وانه في حال تطبيقها لا يمكن ان تساهم قيد أنملة  بمساعدة المقدسيين في الصمود، وهذه القرارات فهي: 

1. اعتماد محافظة القدس منطقة تطوير "أ" لتعزيز التنمية في كافة المجالات.

2. اعتماد برنامج تمكين النساء الرياديات وبرنامج تنمية الريف في القدس.

3. اعتماد التصاميم الهندسية اللازمة لتنفيذ مشروع شارع قلنديا الموازي، حيث تبلغ قيمة انشاء الشارع 22 مليون شيكل.

4. المصادقة على إنشاء مدارس في القدس بقيمة 20 مليون دولار، منها مدرستان مهنيتان.

5. المصادقة على تقديم دفعات مالية لقضايا القدس بقيمة 16.5مليون شيقل وصرفها كأولوية.

6. تخصيص 2.25 مليون دولار لصالح جمعيات تعاونية في مجال الاسكان في محافظة القدس.

7. توفير 500 فرصة عمل لمدة 6 أشهر لأبناء القدس.

8. المصادقة على توفير محطات طاقة شمسية لجميع التجمعات البدوية في القدس، وفق الخطة المعدة من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية.

9. الموافقة على مشروع محطة تحويل كهرباء العيزرية بقيمة 15 مليون دولار.

10. فتح شباك التأمين الصحي في بيرنبالا والبدء بتحضير آخر في مسقط.

11. الاستمرار في تقديم دفعات شهرية منتظمة لضمان تمويل مستشفيات القدس.

12. المصادقة على تمويل بناء طابق جديد في مديرية صحة العيزرية بقيمة 1 مليون دولار.

13. تسهيل دخول طلبة التوجيهي من القدس الى الجامعات الفلسطينية.

14. اعتماد خطة وزارة التعليم العالي لتشجيع الطلبة في محافظة القدس للاستفادة من المنح والبعثات الحكومية في الداخل والخارج.

15. توفير قطعة أرض بمساحة 60 دونما بأجور رمزية لتوليد الطاقة الكهربائية لصالح تجار القدس.

16. دفع فواتير الكهرباء عن التجار في البلدة القديمة للأعوام 2020/2021م.

17. دعوة القطاع الخاص للاستفادة من مشاريع الدعم المقدمة بقيمة تتجاوز 20 مليون دولار.

18. استئناف تقديم المساعدات المالية لتجار البلدة القديمة في القدس.

19. الطلب من سلطة النقد إعداد خطة عمل بالتعاون مع البنوك الفلسطينية لتقديم قروض سكنية وتجارية بفوائد ميسرة للمواطنين في محافظة القدس.

20. اعتماد خطة وزارة الاقتصاد الوطني لمساعدة تجار التحف الشرقية في البلدة القديمة في القدس لتسويق منتجاتهم في الخارج.

21. تخصيص 20% من الصناديق العربية والإسلامية لتمويل مشاريع تنموية وشبابية في محافظة القدس.

22. تقديم المساعدة لأصحاب المنازل المهدومة من قبل الاحتلال خلال مدة لا تزيد عن أسبوعين.

23. اعتماد حزمة مشاريع البنية التحتية للهيئات المحلية في محافظة القدس بقيمة 96 مليون شيكل.

24. تعزيز تمويل العيادات الهندسية والقانونية للدفاع عن حقوق المواطنين في القدس.

25. تعزيز الكادر الأمني والقيادة الأمنية لرفع مستوى الأمان والسلم الأهلي في محافظة القدس.

26. تخصيص مبلغ مالي لتمويل شراء وتركيب مصعد في الغرفة التجارية في القدس.

27. اعتماد توصيات وزارة الصحة بتقديم لقاحات الكورونا للفئة العمرية (12-15) عام، وإعطاء جرعة ثالثة معززة اختيارية من اللقاح لمن هم فوق عمر 18 عام.

28. إعادة تشكيل عدد من المجالس لبعض المؤسسات الحكومية.

29. احالة عدد من التشريعات للدراسة.

30. المصادقة على عدد من أذون الشراء لعقارات حسب الأصول.

31. إنشاء مجمع الدوائر الحكومية في محافظة القدس لتيسير تقديم الخدمات للمواطنين.