• 18 تشرين الثاني 2021
  • مقدسيات

 

 القدس - أخبار البلد -  وصفت جميع الشخصيات الإسلامية والسياسية المقدسية اعتماد المسجد الأقصى معلماً ثابتاً في خطة المدارس الصهيونية للزيارات المدرسية بانه  قرار بالغ الخطورة ، وخطوة اخرى  نحو  تهويد اولى القبلتين ، ودليل على ان هذه الحكومة هي من اخطر الحكومات الاسرائيلية بكل ما يخص المسجد الاقصى  رغم انها بها ما يسمى اليسار الإسرائيلي وحزب عربي اسلامي .

 وجاءت هذه الردود الغاضبة من قبل المقدسيين بعد ان  أقرت لجنة التعليم في الكنيست  إلزام المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الصهيونية بإدراج الأقصى ضمن جولاتها التعليمية للتلاميذ اليهود باعتباره "جبل الهيكل". ويذكر ان هذه اللجنة تترأسها  الناشطة في جماعات الهيكل المتطرفة شارن هسكل؛ وقد أتاحت اللجنة البرلمانية فرصة المشاركة في نقاشاتها لعدد من جماعات الهيكل المتطرفة وقد جاء نص القرار كالآتي: "يجب تضمين جبل الهيكل في المواقع الإلزامية لجولات وزارة التربية والتعليم". 

وتمهيداً لوضع هذا القرار موضع التطبيق، فقد طلبت اللجنة  من وزارة الأمن الداخلي الاسرائيلي أن تقدم لها إحصائية بعدد الطلبات المقدمة من قبل المدارس لتنسيق اقتحامات  الحرم القدسي الشريف اي المسجد الأقصى في السنوات العشر الماضية.

 ووفق اقول الجهات المطلعة فإن هذا القرار هو تنفيذا حرفيا لاحدى توصيات  الجمعيات اليهودية المتطرفة الخاصة ، تلك الجمعيات عقدت مؤتمر في الاسابيع الاخيرة  تحت شعار  مضاعفة عدد المقتحمين للأقصى بعشرة أضعاف، وكان اعتماد الأقصى موقعاً إلزامياً للرحلات المدرسية إحدى  كما اوصت تلك الجمعيات اليهودية المتطرفة  الى تعزيز الرحلات الجامعية لاقتحام الأقصى، وتشجيع التعليم الديني التوراتي داخل الأقصى، وتعزيز ارتباط منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية بالأقصى من خلال تنظيم اقتحاماتٍ جماعية دورية.