• 27 تشرين الثاني 2021
  • مقدسيات

 

  القدس - أخبار البلد - تسود حالة من الغضب  الشارع المقدسي بعد إقدام المغرب  على توقيع اتفاقية أمنية مع إسرائيل واتخاذ قرار بتطبيع كامل بين المغرب واسرائيل، 

 وكما قال أحد المقدسيين ل"أخبار البلد "  ان المغرب الذي اوجع قلوبنا واتعب رؤوسنا بالحديث عن أمير المؤمنين كان هو أحد أكثر المطبعين مع إسرائيل، فإين أمير المؤمنين وحامي حمى القدس  مما يجري في المدينة التي  ارهقنا المغاربة بالحديث عنها .

 ويذكر  وباجماع المقدسيين فإن أكثر ما قدمه  المغرب  للقدس هو بطاقة شراء ربطة خبز وبعض الحقائب المدرسية الرخيصة لبعض أطفال القدس .. هذه هي القدس بالنسبة للمغاربة ولامير مؤمني المغرب وليس المؤمنون الحقيقيون في القدس ، فهو لا يخرج عن كونه زعيم آخر يلهث وراء التطبيع

بينما قال احد الصحفيين المقدسيين تحيل ان وفد من المغاربة الصحفيين والمثقفين جل ضيفا على الخارجية الاسرائيلية لم يستطع القيام بجولة في البلدة القديمة من القدس وفضل القيام بجولة في سوق محانية يهودا بالقدس الغربية ، هذا الوفد الذي يتزعم ملكهم لجنة القدس لم يتجرأ على الصلاة في المسجد الأقصى خشية غضب المقدسيين منهم .

 وفي هذا المقام كتب الصحفي المقدسي محمد عبد ربه في صفحته الشخصية على الفيسبوك  ما يلي" المغرب الذي ترأس بلاده ما يسمى ب" لجنة القدس" وقّعت مؤخرا اتفاقية تعاون أمني وعسكري غير مسبوقة مع دولة الاحتلال وفي جميع المجالات..ً!! في ذات الوقت وبالتزامن أيضاَ لجنة إسرائيلية توصي بإدراج المسجد الأقصى ضمن جولات إجبارية في المدارس اليهودية، كما أوصت أيضاً بدمج وحدة دراسية إجبارية عن “المسجد الأقصى” في دروس التاريخ داخل تلك المدارس، بعد أن كان يظهر الموضوع بشكل فرعي في مناهج مختلفة، وبشكل أساسي كمواد اختيارية.  

هل هذا مستغرب من هذه المملكة التي توارث ملوكها التعاون الأمني والاستخباراتي مع دولة الاحتلال وتحالفوا بالسر ضد عبد الناصر وضد قضيتنا الفلسطينية.. وكانوا مجرد مخبرين ومندوبين لدى الاحتلال وأجهزته المختلفة.  هل هذا بمستغرب وأنظمة أخرى ضالعة اليوم في التطبيع الخياني وتلقي بملياراتها وثروات بلدانها في الاستثمار وفي المشاريع المشتركة مع من يغتصب أرضنا وحقوقنا.. كالإمارات والبحرين والسودان

 بينما اكتفت منظمة التحرير الفلسطينية بالادانة ، فلقد أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية توقيع اتفاقية عسكرية وأمنية بين المغرب واسرائيل. وتابعت في بيان لها، اليوم الجمعة، "كنا نأمل من المملكة المغربية والتي ترأس لجنة القدس ألا تقدم على هذه الخطوة الخطيرة في ظل ما تمارسه إسرائيل من إجراءات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وتنصلها من كل اتفاقيات السلام ورفضها للمفاوضات وحل الدولتين، وفرضها سياسة الأمر الواقع على الارض باستمرار الاستيطان والتهجير القسري بالقدس المحتلة، والضم التدريجي للأراضي الفلسطينية، والمساس بعروبة واسلامية القدس ومقدساتها"

وأشارت الى أن هذه الاتفاقية تشكل خروجا عما نصت عليه القمم العربية والاجماع العربي ومبادرة السلام العربية، وتضر بالأمن القومي العربي ومصالح الأمة العربية. وناشدت اللجنة التنفيذية المغرب بالتراجع عن هذه الاتفاقية مع حكومة الاحتلال، قائلة إن أي خروج عربي عن مبادرة السلام العربية والتي نصت على أن التطبيع يأتي بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية أمر غير مقبول ومكافأة للاحتلال.