• 27 أيلول 2022
  • مقدسيات

 

 القدس - أخبار البلد - مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية في شهر نوفمبر  تشرين ثاني القادم  تزداد التكهنات حول دور الاحزاب العربية وتأثيرها على  هذه الانتخابات بعد الانقسام الذي شهدته القائمة المشتركة ، وبات مؤكدا ان الشارع العربي سيجد نفسه أمام ثلاثة أحزاب مختلفة  عربية تتنافس على صوته ، ،ولهذا فان الخشية لدى تلك الأحزاب أن تفقد ثقة الجمهور مما ينعكس ايجابا على الأحزاب الصهيونية .

 وفي نفس الإطار طرح العديد من الخبراء والمحللين تساؤلات حول امكانية ان يمنع  حزب التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة يوسف شحادة في حالة اجتياز نسبة الحسم وصول نتنياهو الى رئاسة الوزراء الإسرائيلي ..؟

 عن هذا السؤال أجاب  الدكتور طلال ابو عفيفة أحد قيادي حركة فتح ورئيس ملتقى المثقفين المقدسي  لشبكة " أخبار البلد" : "  أن حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة أيمن عودة وحزب الحركة العربية للتغيير برئاسة الدكتور احمد الطيبي ارتكبا خطاءً كبيرا بعدم ضم حزب التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة يوسف ابو شحادة الى القائمة المشتركة كما كان سابقا وتركه يخوض انتخابات الكنيست القادمة في قائمة مستقلة لوحده الأمر الذي سيفقد العرب عدة مقاعد في الكنيست في حالة عدم اجتياز نسبة الحسم ، وفي ذات الوقت ستكون فرص فوز حزب الليكود واليمين الإسرائيلي كبيرة جدا مما يخوّل نتنياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة  .

وأضاف أبو عفيفة أنه في حالة اجتياز  التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة يوسف شحادة نسبة الحسم وحصوله على اربعة او خمسة مقاعد  ستكون فرص اليمين الإسرائيلي ضعيفة بالفوز   بأغلبية مقاعد الكنيست  وعدم وصول نتنياهو لرئاسة الحكومة الإسرائيلية القادمة  .

وأشار ابو عفيفة أن مصير  عودة نتنياهو لرئاسة الوزراء ستكون بيد الجمهور العربي  في الداخل الفلسطيني ، فإن وصلت نسبة المقترعين العرب إلى أكثر من ٥٠ %  سيكون من الصعب عودة نتنياهو الى سدة الحكم  في إسرائيل .