• 24 تشرين أول 2022
  • مقدسيات

 

 القدس - أخبار البلد -  عاد اسم "زارا"  " ZARA" ليطفو على السطح مرة أخرى بعد فترة من  تصريح معادي للفلسطينيين من قبل أحد مصممي الشبكة الاسبانية العالمية، والآن جاء دور صاحب الامتياز الاسرائيلي للشبكة العالمية والذي أعلن تأييده لاكثر عضو كنيست متطرف  ايتمار بن غفير بل انه دعاه للقاء عائلي .

 هذا التصرف  دفع  الفلسطينيين الى الدعوة لمقاطعة  شركة "ZARA " حتى ان رئيس مجلس محلي في النقب قام بحرق قميص اشتراه من تلك الشبكة العالمية داعيا الجميع الى مقاطعتها ،  هذه الدعوة وصلت الى الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة حيث تم توجيه دعوة  عبر المنصات الاجتماعية نداءات للفلسطينيين والعرب المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية بمقاطعة بضائع شركة "  ZARA" الاسبانية ردا على دعم وكيلها للمتطرف ايتمار بن غفير في انتخابات الكنيست الإسرائيلية المقبلة،

واعتبر ناشطون أن الطريقة المثلى للتعامل مع الشركات التي تدعم دولة الاحتلال وشخصيات إسرائيلية مؤثرة، من بينهم أعضاء كنيست من الأحزاب اليمينية المتطرفة، هي مقاطعة منتجات وخدمات هذه الشركات 

وكانت وزارة الاقتصاد الوطني في السلطة الفلسطينية أعلنت عن تحركها لمساءلة شركة “زارا”، مشيرة إلى أنه بموجب القانون الدولي، يحظر على الشركات أو الأفراد دعمها لأفراد لديهم توجهات معادية للإنسانية، وعنصرية، وتحرض على قتل المواطنين وطردهم من أرضهم.

 من جهتها قالت شركة "ZARA" في بيان مقتضب أنها لا تعلق على  التصرفات العائلية لأي وكيل لها حول العالم .

 وقال محللون اسرائيليون ان الشركة حتى الآن لا تولى تصرفات الفلسطينية اهمية ولكنها سوف تشعر بالقلق الكبير اذا ما وصلت تلك الدعوات لمقاطعة منتجات الشركة في العالم وخاصة في العالم العربي ، حيث يعتبر مستهلكا كبيرا للشركة الاسبانية