• 14 تشرين الثاني 2022
  • مقدسيات

 

 القدس - أخبار البلد - في الوقت الذي تنشغل فيه احزاب اليمين المتطرف بتوزيع الحقائب الوزارية حيث يرغب كل حزب بالفوز باهم  الوزارات التي  تخدم اهدافه الحزبية، وتخدم جمهوره التي انتخبه ، في هذا الوقت بالذات ارتفعت نسبة التوتر في الشارع المقدسي  خشية ما يخبئه له هذا الائتلاف القادم والذي يتكون من اليمين واليمين المتطرف اليهودي ، وقال سعدون محمود من سكان القدس  ان الاقصى سيكون الهدف للحكومة القادمة ان كان فيها ايتمار بن غفير وسموترتش وغيرهم من المتطرفين الذين اعلنوا بانهم سوف يعملون على فرض صلاة اليهود في المسجد الاقصى ولو بالقوة .

 بينما قال الخبير السياسي منصور النصاصرة في حديثه لموقع الجزيرة نت " ان الجميع يعلم أن القدس هي مركز الصراع والهدف للسياسات الإسرائيلية الاستعمارية، وأن توجهات اليمين المتطرف لاقتحام الأقصى لها علاقة مباشرة بمحاولاته للصعود سياسيا فهو يستخدم هذا المقدس بشكل مستمر كإستراتيجية ودعاية انتخابية".

مضيفا : أنه لا يخفى على أحد أن هناك أحزابا يمينية وشخصيات متطرفة وصلت إلى البرلمان في السنوات الأخيرة وهي من تؤجج الصراع في القدس؛ بدءا من المسجد الأقصى والبلدة القديمة إلى سلوان والشيخ جراح، وما فعله المتطرف إيتمار بن غفير في الشيخ جراح من اقتحام متكرر للحي ونصب مكتبه البرلماني فيه أكبر دليل على ذلك.

 واجمعت الشخصيات المقدسية على ان الاوضاع في القدس سوف تتدهور اكثر في ظل  الحكومة القادمة والتي تشير جميع الادلة انها ستكون الاكثر تطرفا في تاريخ اسرائيل ولكن  القدس واهلها لا يملكون سوف الصمود امام اي تطرف اسرائيل قادم لانه لا مجال امامهم سوى الدفاع عن الاقصى وعن حياتهم في المدينة، على امل ان يستيقظ العرب والمسلمين من سباتهم العميق وان يقفوا الى جانب القدس واهلها .