• 28 شباط 2023
  • مقدسيات

 

القدس - أخبار البلد -  بات استغلال اسم المسجد الأقصى والقدس  تجارة رابحة لدى العديد من الجهات والشخصيات وحتى الأفراد، كما أن هناك جهات اسلامية عربية  ومحلية تقوم بجمع التبرعات والدعم باسم المسجد الاقصى ولكن في الحقيقة ان هذه الاموال تذهب لجيوب القائمين على تلك المؤسسات ، الشيء المؤسف هو أن العديد من تلك المؤسسات الإسلامية لها ارتباط بعض الأشخاص في القدس وفي باقي الأراضي الفلسطينية ، لدرجة أن هناك من ينتحل صفات لها علاقة بالأقصى أثناء التجول في العالم من أجل جمع التبرعات التي تذهب لجيبه مباشره .

 في الاونة الاخيرة  ظهرت بعض المؤسسات في عدد من الدول الإسلامية تحمل اسم الاقصى وتوهم المسؤولين في تلك البلاد أنها تتحدث باسم القدس والاقصى . ولهذا فلقد سارع مجلس الاوقاف  والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس الى إصدار بيان شديد اللهجة يوضح فيه موقفه من هذه الظاهرة السلبية، ولقد حصلت جريدة " أخبار البلد" المقدسية على نسخة من البيان وتقوم بنشره كاملا لأهمية الموضوع وخطورته  : 

" يثمن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس حرص ورغبة المسلمين من مختلف بلدان العالم، بالتبرع وتقديم الأموال لصالح المسجد الأقصى المبارك واعماره، انطلاقا من تعاليم النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وحرصه على تعليم المؤمنين كل أمرٍ يقربهم إلى الله تعالى، فالإنفاق في سبيل الله ثمرة من ثمرات الإيمان، وأجرها كبير في الدنيا والآخرة، وثمرة عظيمة تتجلى في تماسك بنيان المجتمع. 

ويحذر مجلس الأوقاف مما تقوم به بعض الجهات والجماعات، من جمع الأموال والتبرعات باسم المسجد الأقصى المبارك لحسابهم الخاص مستغلين صور أنشطة الأوقاف الإسلامية لإعمار المسجد الأقصى المبارك، علماً ان هذه الجهات لا تمت للمسجد الأقصى المبارك والأوقاف الاسلامية بصلة لا من قريب ولا من بعيد.

ويؤكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ان الجهات الرسمية المخولة لاستقبال التبرعات لإعمار المسجد الأقصى المبارك هي دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك ولجنة الزكاة التابعة لها، و الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، ووقفية المصطفى لختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى المبارك فقط، ولا يحق لأي جهة أو طرف أيا كان من القيام بذلك غير هذه الجهات الرسمية.