• 21 آذار 2023
  • مقدسيات

 

 القدس - أخبار البلد  اثار  مشروع قانون  في الكنيست الإسرائيلي  بعنوان  يحظر "مشاركة الفكر المسيحي أو الحديث عن العقيدة المسيحية في إسرائيل" ووفقا هذا الاقتراح  فإن عقوبة القيام بذلك "ستكون السجن لمدة عام، أما إذا كانت المحادثة مع قاصر (أقل من 18 عاما)، فالسجن لمدة عامين". إن "هذا القانون ينطبق على الأشخاص الذين يجرون محادثات روحية مع إسرائيليين من أي دين".

 قال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة في معرض تعليقه على هذا المشروع : "  ان العقيدة المسيحية حيّة رغم انف إسرائيل واعضاء الكنيست الموتورين، وأنه لم يولد بعد من يتجرأ على حظرها. وجاء ذلك تعقيباً على مشروع قانون يهدف الى حظر مشاركة الفكر المسيحي أو الحديث عن العقيدة المسيحية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، قدمه عضوا حزب "يهدوت هتوراة" الفاشيين موشيه غافني ويعقوب آشر، حيث بدأ مشروع القانون يكتسب زخماً داخل الكنيست العنصري، وتم البدء في التحرك نحو إقراره.

وأضاف دلياني في بيان صحفي وصلت نسخة منه ل " أخبار البلد" ان هؤلاء المتطرفين يبرزان الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، الى جانب الوزيرين سموتريتش وبن غفير، خاصة أمام العالم الغربي وبالذات اتباع الكنائس الافنجليكانية الذين دعموا ويدعموا دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية. ولهؤلاء نقول: "احصدوا ما زرعتم"، اما بالنسبة لنا كفلسطينيين، فمثل هذه القوانين العنصرية الفاشية لن تُغير من واقع هذه الأرض التي ولد وعاش وصلب وقام المسيح عليها شيئاً، بل بالعكس ستزيد من تمسكنا بعقيدتنا الوطنية والدينية.

وطالب دلياني الكنائس بالرد العملي على مشروع القانون الفاشي هذا بتنظيم حملات تبشيرية للدين المسيحي بين اعضاء حزب "يهدوت هتوراة" الذي ينتمي اليه السافهين موشيه غافني ويعقوب آشر، وان التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة مستعد للمساندة والمساعدة في هكذا حملات، رداً على مقترح المشروع العنصري.

كما طالب دلياني أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأميركي والادارة الامريكية ان يوقفوا كل انواع الدعم لدولة الاحتلال الاسرائيلي، لكونها تتنافى في ثقافتها وسياستها وقوانينها وممارساتها مع القيم الإنسانية الأساسية، وتتعارض مع الحرية الدينية وحق التعبير، مؤكداً ان دولة الاحتلال الاسرائيلي هي دولة تدعي الديمقراطية زيفاً وتقوم باحتلال عسكري لشعب اخر، وترتكب المجازر بحقه وتمنع حرية المعتقدات، وتعيش فوق القانون الدولي، وتجد من يتواطأ معها من الدول الغربية.