• 9 شباط 2021
  • مقابلة خاصة

 

 القدس – أخبار البلد-  ان الكاتب والروائي المقدسي المعروف "محمود شقير" ليس بحاجة لشهرة عالمية فهو معروف في جميع انحاء المعمورة ، وادبه وقع في قلوب كل من قراءه بسهولة ، ورغم ذلك فان ترجمة بعض من اعماله تنبر فكر شعب اخر ، وهذا ما حدث عندما تم مؤخرا ترجمة مجموعة من قصصه القصيرة (وهو الخبير الأولى في هذا النوع من القصص التي يبدع فبها واي ابداع) من العربية الى التركية ،  وعن هذه التجربة التركية  قال الاديب الرائع "محمود شقير" في حديثه لشبكة " أخبار البلد" التي تتشرف بان تكون الوسيلة التي يخصها كاتبنا بنشر بعض من انتاجه الادبي الجميل الغزير.

" في الحديث الذي دار بيننا حول الترجمة من اللغة العربية إلى التركية وبالعكس؛ أشير إلى أنني قرأت مجموعة من روايات تركية مترجمة إلى اللغة العربية بأقلام كتاب مشهورين من بينهم أورهان باموك، الحائر جائزة نوبل في الآداب، وأليف شافاك الروائية المتميزة صاحبة الروايات العديدة المترجمة إلى العربية، وكنت قرأت مجموعات قصصية ساخرة لعزيز نيسين، علاوة على مختارات قصصية لعدد غير قليل من الكاتبات والكتاب الأتراك من مختلف الأجيال على امتداد سنوات القرن العشرين، وقرأت دواوين شعرية عدّة للشاعر التركي العظيم ناظم حكمت، وكنت في كل مرّة أقرأ للكاتبات والكتاب الأتراك أدرك المستوى الفني الرفيع الذي بلغه الأدب التركي منذ أزمنة سابقة حتى الآن"

 وحول ترجمة جزء من انتاجه للتركية قال الاديب "شقير" ل " أخبار البلد" :

" مؤخرًا، وفي تواصل عبر الفيسبوك بيني وبين المترجم التركي "جمعة تانيك " أعلمني أن نتاجات أدبية كثيرة لكاتبات ولكتّاب عرب تمت ترجمتها إلى اللغة التركية؛ على سبيل المثال: جبران خليل جبران، أمين الريحاني، نجيب محفوظ، أدونيس، نزار قباني، غسان كنفاني، محمود درويش، بهاء طاهر، نوال السعداوي، ورضوى عاشور، ما يعني أن الأدب العربي مقروء بشكل جيد في تركيا، مثلما أن الأدب التركي مقروء بشكل جيد في الوطن العربي.

 ومضيفا : " كان المترجم "جمعة تانيك" قد ترجم قبل سنوات قليلة مجموعة غير قليلة من القصص القصيرة جدًّا لعدد من الكتّاب العرب من بينهم: زكريا تامر، محمود شقير، عبد المجيد لطفي، شيماء الشمري، آمنة برواطي، حسن برطال، يوسف حطّيني وآخرون.

 وقد صدرت هذه القصص في كتاب من 218 صفحة، باللغتين التركية والعربية بعنوان: "القصة القصيرة جدًّا في الأدب العربي الحديث" عن دار نشر معرب في اسطنبول عام 2018

الجدير ذكره أنّ المترجم "جمعة تانيك" تخرج في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة أنقرة سنة 2014 وهو يعمل باحثًا في جامعة حران في قسم اللغة العربية وآدابها بمدينة شانلي أورفه، ويعدّ لرسالة الدكتوراة ببحث حول فن التراسل في الأدب العربي الحديث، ومن أعماله المنشورة علاوة على الكتاب المذكور أعلاه؛ كتاب قصائد من الأدب العربي والتركي باللغتين العربية والتركية.

 كما صدرت له ودراسة بعنوان "صورة المرأة الفلسطينية في قصة "خبز الآخرين" للاديب "محمود شقير"

 ونحن يسعدنا ان تصل كلمة ادينا الكبير " محمود شقير" الى كل بقاع العالم وخاصة الى تركيا حيث القواسم المشتركة كثيرة وكبيرة والحكاية متواصلة .