• 25 كانون أول 2021
  • ثقافيات

  القدس - أخبار البلد - توجهت شبكة " أخبار البلد" الى الاديب والكاتب والناقد  ابراهيم جوهر في اطار تواصلها من الشخصيات الثقافية والفنية في القدس ، ورغم محاولات الكاتب العزيز ابراهيم جوهر الابتعاد عن الحديث للإعلام بكل أنواعه ، فهو  يفضل البقاء في زاويته يكتب ويراقب عن كثب وبكثير من الحزن  الأوضاع التي وصلت اليها المدينة اليه الامور في القدس ، ولكنه بعث مشكورا بهذا التعليق والذي نعتقد انه تعليق يجمل الحال ، الذي اصبح اسوء حال ، على امل ان يكون هناك حوار اخرى متعدد الجهات والوجهات مع كاتبنا لإطلاع الأجيال القادمة على هذه الشخصية الأدبية.

وقال الكاتب  ابراهيم جوهر: " تهربت من سؤال صحفي يطلب تلخيصا لحصاد نهاية العام ثقافيا… تهربت نعم .. لماذا ؟ و لم أشأ القول : كان عام حزن ، اقام الحزن في الناس وعلت الأسئلة بلا إجابات

 والحزن، سببه الفقد، فهذا عام فقد المثقفين ونشطاء بناء الحلم المرتجي، ومن أسبابه القعود و التكاسل والتهرب والعجز، بات الواحد منا يهرب بعيدا عن النظر في المرآة الشخصية والجمعية .

والمرحلة، مرحلة الفهلوة والأنانية والانفلات: انفلات الأحكام وانعدام الضوابط الوطنية والأخلاقية والقيمية على حد سواء.. اذا هربت ما كان هو اقل القليل مما يجب ان يكون .. مؤتمرات شكلية ومؤسسات تبحث عن مكان وشهوة القيادة سيد الموقف.  وفي عالمنا الذي يغذ الخطى هاربا ازداد العنف وبات القتل لأتفه الأسباب امرا عاديا في زمن غير عادي"

 ومن المعروف ان ان الكاتب والأديب إبراهيم جوهر يعشق العربية وكما كتبه عنه الكاتب جميل السلحوت الصديق المقرب له مضيفا :

 " ابراهيم جوهر الأديب العصامي عرف السجن لأكثر من ستة شهور أثناء دراسته الجامعية…وبعد تخرجه عمل محاضرا في إحدى المعاهد الجامعية المتوسطة، ثم مدرسا في احدى المدارس، وعمل في الصحافة….كما عمل محاضرا في جامعة القدس بعد أن حصل على درجة الماجستير في اللغة العربية، ولقيت رسالته عن”أدب الأطفال في فلسطين” ردود فعل إيجابية واسعة. ابراهيم جوهر أحد مؤسسي ندوة اليوم السابع الدورية الأسبوعية في آذار 1991، وركن أساسي فيها و مواظب على حضور جلساتها، يغنيها مدخلاته التي تشي بعمق ثقافته وسعة اطلاعه.

ونحن عندما نتكلم عن إبراهيم جوهر فإننا نتكلم عن أديب له بصماته على الحركة الثقافية في فلسطين المحتلة مع أنه لم ينل حظه في وسائل الإعلام.