• 22 كانون الثاني 2022
  • في إيتلية

 

 القدس - أخبار البلد - يسر شبكة " أخبار البلد"  وفي إطار التعاون مع مجموعة الفنانين التشكيليين  في نادي القدس الاستمرار بتسليط الضوء على الفنانات والفنانين المقدسيين من خلال زاوية في "اتيليه" فنان ، حيث يتحدث الفنان بنفسه عن نفسه مباشرة للقارئ المحلي والعالمي .

 وذلك ايمانا من ادارة شبكة " أخبار البلد"  بضرورة عرض حكاية اخرى من حكايات القدس ،  إنها حكاية الفنانات والفنانين الشباب وذوي الخبرة على حد سواء والذين يعتبرون وبحق المنارة الثقافية والوجه الجميل للمدينة التي يعشقون , رغم المعيقات والحواجز والتهميش .

 بطاقة التعارف هذه المرة هي لفنانة  تبحث عن معاني الحياة في اللون والريشة واللوحة وتغوص في التفاصيل بحثا عن الجمال  .

 

انا الفنانة المقدسية نسرين أبو غزاله الخطيب

من مواليد 1973 حاصلة على شهادة بكالوريوس ادارة اعمال دبلوم فنون وتربية لغة عربية .

تلقت التدريب وتطوير تقنية ومبادئ الرسم على يد الفنان القدير الاستاذ صلاح الاطرش.

انا فنانة مقدسية بسيطة تبحث عن معاني الحياة بين الريشة والألوان تعشق جمال التفاصيل وعمقها تسعى لأن يدركها عقلها وقلبها ويلمسها الآخرين خلال ريشتها.

لقد فتح قلبي نحو الفن والرسم  منذ نعومة اظافري والفضل يعود لوالدي  والذي كان أول من لاحظ موهبتي وحبي للرسم وحبي ايضا لحصة الرسم المدرسية  فلقد كنت اتلهف لها وانتظرها بفارغ الصبر .

اما دخولي لعالم الفن من بابه الواسع فكان بصقل موهبتي فيه واتباع الطريق الصحيح له.

حيث شاركت بعدة معارض محلية ودولية

اضافة الى مشاركتي  في لوحة حدود التي قمت  فيها بتجسيد الواقع المقدسي ،وتم اقتناء العمل من قبل وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي 2008

لوحة بعنوان هويتي وتم المشاركة بمعرض 2009 وتم اقتناء العمل من قبل مؤسسة حقوق الإنسان.

المشاركة بمعرض في فندق  الامبسادور بلوحة للمرأة الفلسطينية بتراثها وثوبها  . فلقد راق لي برسم التراث الفلسطيني للحفاظ على هويتنا ولهذا قمت بعمل آخر للمراة فلسطينية  وشارك به في معرض بمركز إسعاف النشاشيبي 2011 تم اقتناء العمل من قبل المربية الفاضلة سعاد العباسي 2020

شاركت بلوحة لطفل فلسطيني وتم اقتناء العمل من قبل رجل الأعمال عمر العلمي 2017

وقمت بالمشاركة بمعرض بالاردن بلوحة بعنوان قدسي مع مجموعة فنانين من جميع الدول العربية 2018

لوحة الحلم مع مجموعة فنانين مقدسين 2019 

ولا انسى هنا أيضا التأكيد على قيام بعمل جداريات بعدة أحياء ومدارس القدس اضافة  الى تعليم الفنون بعدة مدارس ومراكز تدريب .

بالنسبة لي اللوحة التشكيلية مهما كان نوعها أو نوع فنها أو المدرسة المنتمية لها،  تعبر عن رؤية ترتبط بشكل كبير بالوحي والإبداع والإلهام ـ وتحمل بين طياتها دلالات لا يقدرها ولا يعي معانيها إلا المتعمق والمدقق فيها، أرى أن اللوحة بإمكانها أن تسافر بنا لعوالم أخرى بين الواقع والطبيعة لأنها ببساطة ترجمة للكثير من الرؤى والأفكار سواء كانت تقليدية أو غير تقليدية، والمشاعر والحدس أيضا، وذلك بطريقة تعبيرية من خلال اللوحة لإيصال رسالة الفنان الفلسطيني للعالم.