• 24 تشرين أول 2022
  • في إيتلية

القدس - أخبار البلد - كانت زاوية "في اتيليه" ضيفة على فنانة  فلسطينية عشقت الفن واتقنته ايمانا منها بان الفن هو موهبة أولا ، لها اسلوبها الخاص يمكن التعرف عليه من خلال لوحاتها التشكيلية .

 انا الفنانة هالة  القادمة من جنوب الضفة الغربية لحديث عن نفسها عبر شبكة " أخبار البلد" المقدسية، إيمانا من القائمين على الشبكة بأهمية التعرف على حكاية الفنانات والفنانين  فهي حكاية هامة في الرواية والهوية الفلسطينية .

 

 انا الفنانة هالة سالم بدارين 

 

 أنهيت دراسة الثانوية العامة في مدرسة بنات السموع الثانوية الفرع العلمي أما المراحل المتوسطة والابتدائية فكانت في مدارس السموع الحكومية .    

 حاصلة على درجة ماجستير إدارة موارد بشرية تطبيقية،بكالوريوس إدارة أعمال إضافة لدراسة تخصص الهندسة المعمارية في جامعة بوليتكنك فلسطين..                                                                                                

أما المجال العملي عملت سابقا في مجال تصميم و تنفيذ شبكات المياه والبنية التحتية، ثم في مجال المقاولات و الإنشاءات و تلاها العمل في مجال تسوية الأراضي والآن أعمل بشغف في مجال العمارة و التصميم الداخلي.                                                                                  

مسيرتي الفنية

 أميل للفنون التشكيلية تحديدا أنتمي للمدرسة التعبيرية القائمة على استعمال الألوان القوية والمتناقضة والتي تقوم بتصوير المشاعر والحالات النفسية .  

شاركت في العديد من المعارض و الملتقيات وتم من خلالهم تجسيد المعنى الحقيقي لنقل قضيتنا كشعب تحت الظلم والعدوان، من خلال الفن تمكنت من إيصال و ترويج الكثير من الموضوعات والقضايا الحساسة والهامة: مثلا اطلاق حملة أكتوبر الوردي للكشف المبكر عن سرطان الثدي(2022)  وتصوير الويلات و الظلم الذي يتعرض له وطننا الحبيب تجديدا غزة الحبيبة (2020) إضافة لتسليط الضوء على قضايا العنف المتزايدة ضد النساء (2019) وغيرها الكثير إنطلاقا من رؤيتي أن للفنان كل الحق في جعل الرسم خادما للقضية و الواقع المعاش و جزءا منه، من وجهة نظري لا اهتمام برسم لا يحمل فكر وقضية حتى وإن خولفت.                                                                                              

الفن بالنسبة لي موهبة فطرية وإحدى عطايا الله،ما يسعدني أن كل من يرى أعمالي ولوحاتي يستطيع التعرف عليها من أسلوبي الخاص قبل قراءة التوقيع،أمتلك مهارة صنع الحلي و الأعمال اليدوية أميل لاستخدام الألوان الزيتية واستخدم مادة الريزن و معدن الفضة بدأت العمل بها على اللوحات ومن ثم بدأت باستخدامها في صناعة أدوات منزلية صناعة التحف والإكسسوارات .                                                                                             

منتسبة لجمعية ملتقى الفن التشكيلي حنين وهنا بعض من أعمالنا: 

• شاركت حديثا في ملتقى الفن الإبداعي الثاني 2022(تبادل ثقافي هام)     

• شاركت في معرض طيف 2022 

• شاركت في معرض زهرة المدائن 2021

• أقمت  معرضا تحت عنوان في أمل في العام2019

• شاركت في معرض الخليل تاريخ وأصالة 

• شاركت في معرض ألوان عربيه (2)

• إضافة للمشاركة في مسابقات عدة منها فانهزم الوباء(جاليري الفندق المحاط بالجدار) ورسم الجداريات في مناطق متفرقة من وطننا الحبيب،و غيره الكثير....

أسأل الله أن ينعم على وطننا المقدس بالاستقرار فنحن شعب أخذ الكثير منا وحُرمنا نعمة الإستقرار في أرضنا بسلام والذي هو مصدر وجودنا واستمرارا إلهامنا، فمنذ الطفولة حاكت فلسطين بدايات كل منا ثم جدلتها معا في حكاية مستمرة واحدة ، أما فيما يتعلق بالخطط المستقبلية قصيرة المدى أنتظر إقامة معرضي الفني المنفرد (زفير الروح) .