• 6 كانون أول 2020
  • من اسطنبول

 

 إسطنبول – أخبار البلد-  يزداد القلق في صفوف السورين  المقيمين في جميع انحاء تركيا عامة بالقرب من الحدود السورية  التركية بشكل خاص من تعميق الازمة الإنسانية التي يعيشها  السوريون هناك في فصل الشتاء الحالي ، بل ان التوقعات ان حالة التوتر العسكري سوف ترتفع في المستقبل القريب ، بسبب تصاعد الهجمات التي نفذها النظام السوري على المدن السورية الحدودية بما في ذلك مدينة ادلب ، تلك الهجمات التي تستهدف تدمير ما تبقى من بني تحتية لتزيد معاناة البشر هناك ، كما قال العديد من السورين في إسطنبول التقهم " أخبار البلد"  والذين اكدوا ان استمرار النظام بهجماته هذه سوف يؤدى الى زيادة التطرف وظهور تنظيمات إرهابية جديدة على غرار داعش ويزيد من معاناة المواطنين بصورة كبيرة  .

فالكوارث التي أصابت سوريا ، لا تعد ولا تحصى، من مقتل مئات آلاف السوريين، والإخفاء القسري لمئات الآلاف أيضا، وتهجير الملايين، وتدمير سوريا بحاضرها وتاريخها، فيما تحمل غالبية القرارات الدولية والحقوقية، النظام، النسبة الكبرى لما انتهت إليه البلاد.

 وقال احدهم والذي طلب عدم ذكر اسمه ان تركيا فتحت أراضيها وقلبها للسورين المدنيين الذين فروا من نظام الأسد الظالم ، مما ساهم بتوفير السلامة للمدنيين في منطقة امنة سالمة ،  حيث يتوجد في تركيا الان قرابة الأربعة ملايين سوري .

 وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد قال " على المجتمع الدولي ان يظهر مسار العمل  الضروري والملائم ضر إدارة دمشق  لاستخدامها الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين ، بعد ن أظهرت التحقيقات استخدام النظم السوري للمواد الكيماوية في هجماته على المدنيين العزل" هذا التصريحات جاء في اطار الضغوط الدولية على بشار الأسد من اجل وقف العمليات العسكرية التي يامل الأسد ان تحقق له النصر العسكري، كما يهدف الضغط الدولي الى اجبار النظام ال التوجه نحو الحلول السلمية بم يتمشى والقرارات الدولية