• 5 حزيران 2021
  • إقتصاد وحياة

 

القدس- أخبار البلد – في الوقت الذي ازدادت فيه الأوضاع الاقتصادية تدهورا في القدس بشكل خاص بسبب جائحة كورونا وما رافق ذلك من اغلاقات مستمرة، وبسبب الإجراءات الإسرائيلية العقابية بحق سكان القدس ،لشل الحركة التجارية في قلب القدس الا وهي البلدة القديمة والمثلث المعروفة  المصرارة وشارع سلطان سليمان وشارع صلاح الدين،  وكل ذلك أدى الى ارتفاع نسبة البطالة في أوساط المقدسيين لتصل الى اكثر من ثمانين بالمئة، مما يعنى انضمام الكثير لمن يعيشون تحت خط الفقر وفق الأرقام الإسرائيلية .

 امام هذه التدهور المرعب اشارت معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية ، بأن متوسط الأجور في آذار/مارس الماضي سجّل رقما قياسيا وبلغ 12,740 شيكل، ما يعني ارتفاعا بنسبة 5.5% قياسا بشهر شباط/فبراير الماضي، عندما كان متوسط الأجور 12,079 شيكل.
ويستدل من المعطيات أن متوسط الأجور ارتفع بين الفترة التي سبقت جائحة كورونا وآذار/مارس الماضي بنسبة 17.1%.وسجلت وظائف الأجيرين ارتفاعا بنسبة 5.2% في آذار/مارس الماضي، وذلك في الوقت الذي لم تعد فيه المرافق الاقتصادية إلى نشاط كامل. حيث تعطلت  فروع الطيران والسياحة الخارجية ودور السينما  بالكامل في حينه.
وسجل متوسط الأجور الأدنى العاملون في فروع خدمات الضيافة والطعام – أي الفنادق والمطاعم والمقاهي  ببراتب 5682 شيكل فقط، وهو الأقرب إلى الحد الأدنى للأجور الذي يبلغ 5300 شيكل.