• 23 كانون الثاني 2023
  • أقلام مقدسية

 

 بقلم: الأسير المقدسي أيمن ربحي الشرباتي/ أبو العلاء 

 

نقرأ على حضراتكم من (فضائية عَتّمت) في بثٍ حيٍ ومباشر ، هذا (ًالتعميم اللئيم) الذي وردنا للتو للأخوين العدوين (حماس وعباس).

إليكم يا أبناء شعبنا البطل نَصه من ألفه إلى يائِه : إن ألسنة السوء التي  تَتحصن في أفواه الكذب ، وتتخذ من شفاه الفسق  حجاباً تتستر به ،وهي تمضغنا بأنياب القدح والذّم ، قبل أن تبصقنا حفاةً عراةً ، في هذا الشتاء الاسرائيلي العاصف ، الذي تلى  الربيع العربي الحارق.

هي التي حملتنا على رفع (أنتينات) الحقيقة ليتسنى بمشاعركم يا أبناء شعبنا ، استقبال ارسالنا دون تشويش او تهميش.

لنكشف لكم حقيقة بقاء (الاخوين يونس ماهر وكريم ) في قبضة السجان أربعة عقود ، بأنها تعود إلى أسباب (فلكيه) وليس كما يدعي الطابور الخامس ، بأننا نحن المسؤولون عنهما (فالأخوان يونس) ليسا من مواليد عاره فقط ، بل هم أيضا من مواليد شهر ذي القعدة ، وهو سر قعودهما في السجن كل هذه العقود ، وبرجُهما بحسب تقويم (جحيمستان) هو برج أيوب وطالعهما الصبر .

فلا ينبئِك  بأسرار النجوم ،و قراءة طوالع الكواكب مثل خبير ، فكيف إذا كان هذا الخبير ،هو منجّم المنجمين وعراف العرافين (الشيخ المذنب ابن أبي مكعب الكوكبي الزُّحلي) والذي تمكن من حل لغز ذي القعده ،بعد غسيل قام به ل الأقوال والأموال وتنظيف لدرب التبانه من بابه لمحرابه ،مستخدماً لهذه الغايه النبيله ،مماسح التنجيم ومكانس العرافه ،وصابون الكهنوت.

وبعد إنهاء الشيخ المذنب من مهمته الجليله ،كان حريصاً كل الحرص ، أن يبعث في رسالة تحذير ،حاده كمنعطفات واد النار ، لِ الطاعنين بمصداقيته المُشككين ب نزاهته ،مخاطباً اياهم : (اتقوا فراسة المنجمين لأنهم يرصدونكم بعيون النجوم ،التي لا تنام ولا تغفل ) والآن تمسكوا جيداً بمقاعدكم ،واربطوا الاحزمه ،لاننا دخلنا الغلاف الجوي لكوكبنا الازرق ،وبعد قليل سوف نهبط على أرض الواقع لِلاحتفال باستقبال (الأخوين يونس) فهيهات هيهات ،أن يخرج علينا أسير يسير على قدميه ،كل أربعين عام ،فكيف اذا كانا أسيرين علمين ،من أعلام حركتنا الأسيره (كماهر وكريم ) خرجا من غَيابة الجب ،شاهدين على عبقرية الشيخ المذنب التنجيميه.(فإذا عُرف السبب بطل العجب والعتب) وهكذا يا أبناء شعبنا البطل نكون قد بَرأنا ذّمتنا من (الاخوين يونس) انتهى الاقتباس عن الاخوين حماس وعباس.

وكما تمَيز (ابن سيرين) رضوان الله عليه في تفسيره لأحلامنا منذ قرون ، ها هي قيادتنا الرشيده ، تتميز بمسحها وتمشيطها لدرب التبانه منذُ أربعين عاما في تفسيرها ( لكوابيسنا)

فما دامت هذه القيادة جاثمة على صدورنا ، فسوف نتنفس الكوابيس ونسعل الكوارث ونعطس المصائب.

لكن هناك ملاحظه هامه ، نود أن نلفت عناية رأينا العام لها، وهي أننا نحن معشر الأسرى ، قوماً شكاكون ،فنحن الشك نفسه نشك فيه اذا كان عاقراً أم انه سيولد اليقين ، والقول العربي المأثور (سوء الظن من حسن الفطن) معشش وبايض ومفرخ في رؤوسنا. 

اما التهديد والوعيد الذي اطلقه الشيخ (المذنب) فلا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد ،لأننا لا نرى النجوم ولا النجوم ترانا فنحن غارقون في عتمة الزنازين .

ولأن خيالنا ودود ولود ، فقد تولد لدينا الفضول بأن نعرف من هو الشيخ المذنب هل هو شخصيه حقيقيه ؟ أو هو قناعٌ استخدمه من خطّ خطوط (التعميم اللئيم ) ليخفوا وجوههم خلفه وهم يلعبون الغميضة مع حركتنا الاسيره ؟ ونحن نرجح الخيار الثاني. 

بس على مين يا حماس ويا عباس احنا كاشفينكو وعارفينكو وشايفينكو، والان احنا كمان جاهزين (لِ الغميضه) حزر فزر الشيخ المذنب(قناع لمين يا ترى) ، ل الشيخ حسين ام لحسين الشيخ ؟ لما يطلع في راسه ،يقوم بزياره وديه للاداره المدنيه ، لِ لقاء صديقه أبو ركن ،بخليلناش ركن مركون على أخوه بزلزل اركانه ، زمور الاخلاق لما بسمعو ، بسجل حزام الالفاظ البذيئه بصير يصيح ( طوط…طوط…) وبصرخ (بيب…بيب…) لما ينبح صوته ويكشنط موتور منظمة التحرير بحالها والدخان الاسود يطلع من أكزوست المقاطعة لأن القائد الرمز (حسين الشيخ) بدل ما يعبي جِيب اللجنه التنفيذية بنزين 94  ، معبي وسكي 94 ، قهقه بصحتكو يا آل ياسر . 

بس بتعرفوا يا اخوان إن بعض الظن إثم، وضميرنا بأنبنا خايفين نكون بنظلم حسين الشيخ، يمكن يكون الشيخ المذنب قناع …قناع… حامي بارد …بارد حامي … اطلع من بين السطور يا شطور شفناك مسكناك على امك الغميضة وهو طلع قناع الشيخ (كالكوليتر) اللي ضرب اخماس في اسداس ،واجانا حامل في شهرو التاسع بنبوءة انهيار اسرائيل في عام 2022 .

لكن بسلامته ما شرحلناش  كيف، يا ترى اعتماده منه على ذكائنا وتركنا نتخبط في تكهناتنا: منها مثلاً انه إسرائيل ستنهار فجأة ، وهي بتتدرب الملاكمه على محور الممانعه في سوريا الاسد .

وخيالنا جَمح في تكهناته وتوقعنا أن تنهار من معدتها مثل الاتحاد السوڤياتي لانو اعراض التخمه السياسيه بدأت تظهر عليها ، بعد اسرافها في تناول وجبات التطبيع ، والتي على الارجح أن تسبب لها عسر الهضم ، والذي قد يتحول اذا تفاقم الى قُرحه اقتصادية حاده ، مما سيضاعف تقيؤها الاستيطاني , وغرقنا في تكهناتنا حتى مضى عام النبوءة وانقضى ولن تنهار إسرائيل وتبين لنا بأن حمل الشيخ (كلكوليتر) كان كاذباً ، وعلى ما يبدو بأن الارقام قد خانته مع الأحرف ، لأنه كان  نَسيان بطاريات خياله على شاحن الماضي ، (فسَبيِ البابل) قفز عندو من التاريخ الى المريخ فاعتقد بأنه سيتكرر في المستقبل ، معلش بتصير مع أحسن المنجمين.

والله يا شيخ بسام جرار سطع نجمك ، اكتر من نجم (الشيخ ميشيل الحايك) في موسم التنجيم.

في الختام لا يفوتنا الا ان نرد على الاخوين العدوين حماس وعباس (اذا عُرف السبب رُفع العتب والعجب ووضع الغضب والنصب) .

التهكم والتحكم ، التفسيخ والتفجير ، التعقيب والتنقيب ، لأبو طبل المسحراتي مدير فضائية عَتّمت.