• 28 كانون أول 2020
  • هموم

 

بقلم : ماهر العلمي

 

من مهازل وكوارث ، هذا الزمان ، ما جرى ، من اقتحام وانتهاك لحرمة ، وقدسية جامع ومقام النبي، الرسول، كليم الله ، موسى عليه السلام ..!

...بلا سابق انذار  ، يحوله ، منحلون ، مستهترون ، بكل القيم والاخلاق ، الى مسرح ، موبوء بالمجون والانحلال، وكل ما يحرمه ، دين الاسلام ، وسيدنا موسى ، صاحب المكان ، عليه افضل ، السلام .....!

....هؤلاء ، المنحلون ، الفاسدون ، المفسدون . يعتدون على هذا المكان المقدس وكانه ، لا وجود لأصحابه المسلمين ..  المعتدون ، مجردون من الشرف ، والاستقامة والامانة ، والاحترام لقدسية المكان، الذي يستمد ، سيرته العطرة ، من مسيرة ، وكفاح ، صاحبه ، سيدنا موسى عليه السلام...!

.... انه موقع ، مقدس ، لا مكان فيه للغرباء ، والعابرين المعتدين، انه مبارك ، وطاهر ، وجزء لا يتجزا من قدسية الاقصى ، وكافة مقدسات فلسطين ... انه مكان طاهر ، مقدس، في اكناف بيت المقدس، واقصى المسلمين، اولى القبلتين ، وثاني المسجدين ، وثالث الحرمين الشريفين ، واسراء رسول البشرية ونبيها سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ، ومعراجه الى السماء .....

.... من سارع ، واغاث ، هذا المكان ...؟.  

انهم ... شبان القدس ، واسودها، فقد نظفوا المكان ، وصانوا طهارته، بطردهم ، للمنحلين ،المعتدين، ودافعوا ببسالة ،عن قدسيته ، الازلية ... ان اسود القدس ، حقا شجعان ، لا يثقون ، من هم . يكثرون الكلام ، ويتهربون، من الافعال ....

..... نعم ... انهم اسود القدس، الغيورون على المقدسات ، وعلى الاسلام ... انهم ابطال معركة ، باب الاسباط ، انهم ، من احبطوا مخطط المحتل ، بإقامة بوابات الالكترونية ، استهدفت تعزيز اسر الاقصى ... بينما تقف الجيوش العربية ، الكرتونية ، القمعية ، الانهزامية ، عاجزة، مستسلمة ، ترفع راية الاستسلام ، والانبطاح ...! 

... شبان القدس ،اسودها هم فقط ، حماة المقدسات ، وقد اثبتوا فعليا هذه الحقيقة..!

... لا فائدة ، من ادعياء الزعامات بل هم ...مختصون ، بجلب الهزائم وتعميم ، الانبطاح ، والانهزام !

...ولا تتحرك ، القيادات ، فقد طغى ، على غالبيتها ، الفساد ، الذي اضاع البلاد ، واهلك العباد...

... ساكنة ، سكون المقابر ... الوجاهات ... وليس من شان اصحاب العروش، وحملة الصولجانات ، لا الاقصى ، ولا كل المقدسات ، فهمهم الوحيد ، قمع العباد ، واقتناص الملذات ، وتجاهل تحويلهم ، في جهنم ، الى جمرات ....!

.... لم يتدخل ( الدبلوماسيون ذوو البدلات والياقات. ، فبهمتهم ، تعززت السيطرة الاحتلالية غلى البلاد والمقدسات .....

.....لم تنفع الوصايات ، الخادعات ، الزائفات، على المقدسات، ولا حول لها ، ولا قوة ، لها ولا هيبات ...!

..... انهم فقط ، شبان القدس ، اسودها . من هم دوما ، مستعدون ، متأهبون ، لحماية ، اي مقدسات ، ودحر اي عدوان....!

..... فتحية اجلال ، واعتزاز ، وافتخار ، لشبان القدس ،اسودها . من حققوا هذا الانتصار ، وعلينا الانحناء . لعظمة ، هؤلاء الرجال . في زمن، عز فيه ، الرجال ، الاحرار ...!