• 6 أيلول 2018
  • مقدسيات

 

 

 

  القدس - أخبار البلد -  تفاجئ سكان حي بيت حنينا  شمال البلدة القديمة من القدس بالأنباء عن مصادقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء على بناء أول وأكبر مستوطنة يهودية في وسط الأحياء العربية ، حيث أنه وفق المخطط فإنه من المقرر بناء اكثر ١٥٠ وحدة سكنية ، قسم كبير من هذا المشروع الإستيطاني الأكبر يقع في أرض يملكها مجلس الإسكان الفلسطيني في القدس والذي تم تسجيله كشركة  بعد الإنقسام في المجلس والذي نقل فرع له في رام الله  ومسجل هناك كجمعية.

 قالت مصادر مطلعة في شركة مجلس الإسكان لشبكة ” أخبار البلد“   ”إن موضوع مصادقة لجنة البلدية للتخطيط والبناء على مشروع بناء الوحدات السكنية للمستوطنين في بيت حنينا هو قرار سياسي بحت ولا علاقة له بالتخطيط او البناء ” .

 ويعتبر هذا المشروع جزء من المعركة الانتخابية  البلدية،  خاصة وان عراب الاستيطان في هذا المشروع هو ” اريه كنغ“ الذي يترأس قائمة تخوض الإنتخابات البلدية  ، وهو ايضا عضو في لجنة البلدية 

 وأضافت المصادر المطلعة ل“ أخبار البلد“  أن المجلس يعمل كل ما باستطاعته  من اجل وقف هذا المشروع  الاستيطاني وسط حي بيت حنينا ، حيث يستعد المجلس للتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية

 ويذكر ان موقع هذا المشروع المنوى القيام به على ثلاث قطع  خلف معرض القيمري للسيارات ، احدى القطع  تمكن عراب الاستيطان من  اخذها من عائلة  عربية كانت تجلس في احدها  بطريقة وضع اليد.

 ووفق المصادر المختلفة فان الحديث يدور عن قطعة ارض حصلت عليها الجامعة العبرية في ثلاثينات القرن الماضي بعد شراءها من قبل ثري يهودي ، من عائلة عربية محلية وقام بالتبرع بها للجامعة العبرية  وبعد سنوات تمكن مجلس الاسكان من شراءه ما نسبته ٤٦٪ من هذه القطعة من الجامعة العبرية في مزاد علني،  وكان شريك الجامعة في الارض سفير  اسرائيل الاسبق في ايران عزرا مير عام ١٩٧١  والذي يملك شركة تعهدات بناء كبيرة في اسرائيل ،  ويرفض بيع حصته لمجلس الاسكان  وفضل نقلها لاريه كنغ و

 وكانت البلدية قد أوصت بإقامة مشروع إسكان يهودي عربي فيها  وهذا ما يرفضه مجلس الإسكان جملة وتفصيلا مؤكدا أنه صاحب الأحقية في الإستفادة من هذه القطعة التي يملك قرابة نصفها