بقلم : خليل العسلي جلس الحاج عبد الله سعيد في ساعات الظهر المتأخرة أمام حانوته الذي ورثها أبا عن جد في سوق حارة النصارى داخل البلدة القديمة يسرح بناظره تارة في الفضاء الضبابي التي يخيم على هذا السوق وتارة ينظر الى البلاط الروماني...