• 28 تموز 2019
  • مقدسيات

 

 

 عمان – أخبار البلد – ان ما جرى في ندوة " القدس في الوجدان العربي" والتي عقدت في عمان بدعوة من رابطة الكتاب الأردنيين وبالتنسيق مع مهرجان جرش ،  يثبت بشكل قاطع ولا يمكن تفسيره عكس ذلك  بان القدس باتت موضوع باهتا منفرا ولا يثير أي اهتمام لا عربي ولا دولي ، لا رسمي ولا شعبي   رغم الشعارات الرنانة التي نسمعها بين الحين والاخر ، ورغم التأكيدات التي يطلقها زعماء الأحزاب والفصائل والقيادات الفلسطينية والعربية ، فالقدس التي كانت في الماضي تعتبر اقدس المدن العربية بات لعنة في عيون العرب، القدس التي هي جزء من عقيدة المسلمين كما كان يقال اثبتت التجارب على ارض الواقع ان العقيدة باتت مختزلة ولا قدس فيها .

 ففي تلك الندوة كان الحضور شبه معدوم، حيث ان جميع الحضور لم يكملوا صفا واحدا  في القاعة الكبيرة بالمركز الثقافي الملكي ،  كما اختفى من بين من حضر أي مسؤول رسمي لا اردني ولا فلسطيني ولا حتى رئيس مهرجان حرش المشرف على الندوة .

 وكان اول المتحدثين في هذه الندوة  سماحة الشيخ عكرمة صبري  عضو مجلس الأوقاف والذي تحدث عن مقاومة المرابطين وصمودهم في وجه الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى المبارك معلنا أن والده آخر من خطب على منبر صلاح الدين وهو من أول من خطب على المنبر بعد وضعه في مكانه، مردفا أنه أمر بتشكيل فريق المرابطات في المسجد الأقصى المبارك .

ومن ثم تحدث المطران عطاالله حنا كبير أساقفة سبسطية الذي أكد على التلاحم الأخوي بين المسلمين والمسيحيين في القدس وحول ما تتعرض له دور العبادة من إعتداءات منوها ما يتعرض له سكان المدينة المقدسة وهويتها العربية من مساس وخاصة الأقلية المسيحية طالبا من صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبدالله الثاني أدام الله مجده التدخل لإنقاذ المسيحيين في القدس وحيا مواقف المملكة الأردنية الهاشمية بقيادتها الهاشمية على رأسها عميد ال هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني أدام الله مجده في الدفاع عن مصالح ومقدراتنا الإسلامية والمسيحية في القدس.

بينما قال  المهندس عبدالله العبادي الأمين  العامة لوزارة الأوقاف  والمشرف على المسجد الاقصى مستعرضا الإعمار الهاشمي في مدينة القدس في الجانب الإسلامي داخل المسجد الأقصى وخارجه وخاصة للمسجد الأقصى المبارك، دون الحديث والتحليل والرؤية الملكية حول المقدسات المسيحية أهمها الأمر الملكي السامي للحكومة بإعادة ترميم قبر المسيح في كنيسة القيامة وفي إعادة تذهيب قبة الصخرة المشرفة