• 6 آذار 2020
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد – في خضم حالة الهلع والذعر التي تسود  المقدسيين  خاصة والمنطقة عامة  بسبب فيروس كورونا وسرعة انتشاره في القدس والضفة الغربية وفي إسرائيل، لدرجة ان الاشاعات التي تنشر في وسائل التواصل الاجتماعي  كانتشار النار بالهشيم، بانت اكثر انتشار وتصديقا من الاخبار الرسمية. وضاعت الحقيقية .

 في هذه الاجواء  تفاجئ الجميع في القدس  من  تصريحات الوزير الامن الداخلي الإسرائيلي  غلعاد اردان المعروف بمواقفه المتطرفة ،  بإقتراح اغلاق المسجد الأقصى امام المصليين بحجة الإجراءات الاحتياطية لمواجهة فيروس كورونا . هذا التصريح قوبل باستهجان مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، والذي قال "كان الأولى بشرطة الاحتلال ووزير الأمن هناك منع السياح القادمين من خلال الاحتلال والمقتحمين للمسجد بالعشرات يوميا، فهم من يحتمل أن يحملوا فيروس كورونا وليس المصلين الفلسطينيين القادمين لبيت الله".

 وجاء هذا في الوقت الذي بدأت فيه دائرة الأوقاف الإسلامية بعملية تعقيم شاملة للمصليات في المسجد الأقصى بما في ذلك تعقيم اسفل السجاد ،  باستخدام مواد التعقيم الموصي به من قبل وزرة الصحة وحسب منظمة الصحة العالمية .قبل كل صلة وبعدها كما جاء في تعميم دائرة الأوقاف الإسلامية والذي قال عنه الشيخ عمر الكسواني " أن التعميم الصادر عنا واضح والمسجد الأقصى المبارك مفتوح لكل المصلين ونطلب من المصلين أخذ الحيطة والحذر لمنع انتشار هذا المرض والالتزام بتعليمات وزارة الصحة، ونحن متوكلون على الله وسيكون المسجد الأقصى مفتوحا لصلاة الجمعة، وكل من يحضر لصلاة الجمعة عليه أن يأخذ كل أسباب الحيطة والحذر أثناء تواجده في الصلاة.

 في هذه الاثناء  أصدرت الجمعيات اليهودية المتطرفة بيانا اكدت فيه ان اكثر من ستمائة مستوطن اقتحموا المسجد الاقصي في الشهر الماضي  بحماية  الشرطة الاسرائيلية