• 27 شباط 2024
  • ثقافيات

 

رام الله - أخبار البلد - أطلق المتحف الفلسطيني مؤخّرًا تظاهرة فنيّة من أجل غزّة، يسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على غزّة ومنتجها الفنّي والإبداعي، ورفع الصوت عاليًا ضدّ الإبادة والمحو الممنهج للفلسطينيّين وثقافتهم.

 وجاء في  البيان الصحفي  الذي نسخة  من لشبكة " أخبار البلد" المقدسية  أن المساحة الرئيسيّة تتمثل ضمن هذه التظاهرة بـ "هذا ليس معرضًا"، والتي تستعير خلالها كلّ من مجموعة التقاء للفنّ المعاصر ومحترف شبابيك للفنّ المعاصر في غزّة قاعة المتحف الفلسطيني الرئيسيّة كمساحة بديلة عن الحيّزين الذين كانا لهما في غزّة قبل أن تدمّرهما نيران الحرب.

تعرض هذه المساحة أكثر من 260 عملًا فنيًّا لما يزيد عن 100 فنّان غزّي جُمعت من بيوت الضفّة الغربيّة، وصالات العرض، والمؤسّسات والجامعات على امتداد فلسطين التاريخيّة، بالشراكة مع ما يزيد عن 50 معيرًا بين أفراد ومؤسّسات، في حدث تضامني تضافرت فيه الجهود من أجل إنجاز هذه التظاهرة في وقت يكاد التواصل فيه مع الفنّانين في غزّة، أو شحن أعمالهم أمرًا مستحيلا، وفي ظرف التهمت فيه نيران الحرب بيوت صانعيها ومراسهم ومقتنياتهم، فأصبحت هذه الأعمال ما تبقّى من إنتاجهم.

 ووفق البيان الصحفي فإن القائمين ينظرون الى هذا  المعرض على أنّه عمل حيّ، يستجيب لإيقاع الحدث ومستجدّاته كشريط عاجل، ستضاف إليه طوال الوقت أعمال لفنّانين لم نستطع الوصول إليها ساعة الافتتاح، وأعمال لفنّانين سيستبدلونها بأخرى.

ووجه القائمون على المتحف دعوة  " ندعوكم  لأن تكونوا شركاء في تكوين معنى هذه التظاهرة، بإضافة أعمال جديدة لفنّانين غزيّين توجد بحوزتكم، أو إرشادنا إلى هذه الأعمال حيث توجد، في بيوت ومؤسّسات وجامعات فلسطين، وسنقوم من طرفنا بإجراء الاتّصالات الضروريّة والتنسيق اللّازم لنقلها، علمًا أنّنا نتعهّد بالحفاظ عليها أثناء نقلها وعرضها، ومن ثمّ إعادتها إليكم سالمة بعد انتهاء العرض، كما سيُضاف اسمكم الكريم إلى قائمة المعيرين والشركاء.

في حال رغبتكم بالمشاركة بعمل فنّي أو أكثر، يسعدنا أن تتواصلوا معنا عبر البريد الإلكتروني (rsamara@palmuseum.org)، أو على هاتف المتحف الفلسطيني رقم (+970 2 294 1948)، لتزويدنا بتفاصيل اللّوحات ومعلومات الاتّصال، وسنقوم من طرفنا باللّازم.