• 5 نيسان 2019
  • إقتصاد وحياة

 

القدس- أخبار البلد -  مع  تزايد اعداد السياح  القادمين للقدس ومع ارتفاع نسبة الاستفادة من هذه الافواج السياحة التي يتضاعف اعدادها بشكل يبشر بتحسن الأوضاع الاقتصادية ، طالب طوني خشرم رئيس جمعية السياحة الوافدة ورائد سعادة رئيس التجمع السياحي المقدسي بضرورة ترتيب البيت الداخلي للسياحة الفلسطينية وخاصة في القدس من خلال تنشيط الهيئة السياحية المقدسية لتكون عنوان جامع ومرجعية اصيلة للتعامل مع السياحة الوافدة لضمان تقديم خدمة سياحية تليق بالقدس  كأهم مدينة سياحية في العالم .

 وابدى خشرم وسعادة  عقب الاجتماع الذي عقد بينهما  قلقهما من طريقة التعامل العشوائية مع السياحة الوافدة وغياب المهنية نتيجة لتعدد المرجعيات ومحاولة تهميش المكاتب السياحية التي لها الفضل الاكبر  في استقدام الوفود السياحية من الخارج . ودعيا الى الالتفاف حول العناوين السياحية المعروفة في المدينة للحفاظ على سياحتنا ونطورها لتصبح سياحة ريادية من الطراز الاول .

وعبرا عن املهما في أن يأخذ التشكيل الوزاري الجديد هذا الواقع السياحي المقدسي المشتت والصعب بعين الاعتبار للنهوض الحقيقي بالسياحة المقدسية التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد المدينة المحاصرة منذ 25 عاما والعمل الجاد على تحسين الاداء السياحي حتى لا تتسرب الوفود السياحية الى الجانب الاخر من المدينة وتبقى سياحتنا تعيش على الفتات وهي التي تملك اهم المقاصد السياحية الدينية والتاريخية .

وأكدا في حديثهما على اهمية استثمار السياحة في القدس بطريقة جديدة ومختلفة فيها ابداع وابتكار بعيدا عن السياحة النمطية وفتح مسارات  سياحية جديدة خصوصا في السياحة المجتمعية التي يمكنها ان تحدث فرقا جوهريا على الارض ، اذا ما مورست باشكال جديدة وخلاقة ترّكز على البعد المجتمعي والثقافي للبلد والتعريف بهويته الحضارية والانسانية .