• 4 آيار 2015
  • هموم

القدس- اخبار البلد- بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة نظم المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" بالتنسيق  مع شبكة "هنا القدس" للاعلام المجتمعي في جامعة القدس وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، لقاءًا في خان تنكز المملوكي بالبلدة القديمة من القدس  حول الحريات الصحافية وما يتعرض له الصحافيون والصحافيات في القدس وعموم الاراضي الفلسطينية من اعتداءات وانتهاكات وذلك بحضور ممثل الاتحاد الاوروبي بفلسطين، جون جات راتر، باسمة عدوين. مسؤولة برنامج الديمقراطية وحقوق الانسان والمجتمع المدني، د. صفاء ناصر الدين نائب رئيس الجامعة لشؤون القدس و لوسي نسيبة مديرة معهد الاعلام العصري، محمد ابو غوش عضو مجلس ادارة مركز مدى والقائمين على العمل من مؤسسة مدى ولفيف من الصحافيين المقدسيين، وعدد من اسرة جامعة القدس حرم البلدة القديمة. 

 و قال عضو مجلس إدارة مركز مدى محمد ابو غوش:" نشعر بالسعادة بوجودنا بالقدس وكل العالم يحتفل بحرية الصحافة الا فلسطين فيها ترصد الاعدد الكبيرة من الانتهاكات حيث أننا نكتفي بالتحدث عن القيم الانسانية واولها حرية الرأي والتعبير. وحق اساسي في وجود الانسان. وهو ركن من اركان بناء حريتنا الشخصية."

 وفي كلمة ممثل الاتحاد الاوروبي رحب بمؤسسة مدى وبأصدقائه من جامعة القدس، مثمنا الاحتفال بهذا اليوم قائلا:" سعينا اورربا جاهدين طوال سنين  للحصول عليها ومازالنا بحاجة لتحقيقه فاللديمقراطية وحرية التعبير يجب ان ندافع عنها دوما، والاهم هو انشاء مؤسسات تقوم على حماية الحريات فالمجتمع المدني ليس كافية لحمايتها ويجب تشكيل مجلس لحمايته.  

بينما أكدت د. صفاء ناصر الدين على مبادئ الحرية والديمقراطية والمساواة الحقيقية، وعلى الصور التي تعد بمثابة دافعا لنا جميعا لإحداث التغيير المطلوب نحو صحافة حرة ديمقراطية، ونحو صحافي حر ونحو اعلام لا يكون سلطويا ولكن سلطة حقيقية ، سلطة رابعة بل الاولى ايضا من اجل الدفاع عن الحقوق والحريات.

وتابعت د. ناصر الدين نحن في جامعة القدس رسالتنا الاساسية هي الحرية وحقوق الانسان والمساواة. وتحقيق رسالتنا هذه لن يتم الا من خلال تعاون وثيق بين الجامعة وقطاع الاعلام والمؤسسات الداعمة لحقوق الصحافيين الفلسطينيين وبهذه المناسبة على جميع المؤسسات الاعلامية سواء دائرة الاعلام أو معهد الاعلام العصري وتلفزيون القدس التربوي وشبكة هنا القدس للإعلام المجتمعي هي في خدمة قطاع الاعلام الفلسطيني والصحافيين تعليما وتدريبا وخدمة مجتمعية.

 وتخلل اللقاء افطار  تقليدي جماعي  في ساحة خان تنكز المملوكية وسط البلدة القديمة، وعرض الفيلم الوثائقي "صحافيون تحت النار" من انتاج مؤسسة مدى، ومن ثم إفتتاح لمعرض الصور حول الاعتداءات على الصحافيين المقدسيين، وتبعه حلقة نقاش مع الصحافيين المقدسيين حول المعيقات التي تواجههم في عملهم وسبل التغلب عليها وتوصياتهم بشأن دور المؤسسات المختلفة.