• 4 تشرين أول 2021
  • مقدسيات

 

 

القدس - أخبار البلد - انشغلت الاوسط المقدسية في الاشهر الماضية بهجوم شخصي عبر وسائل التواصل الاجتماعي غير مسبوق على وزير شؤون القدس فادي الهدمي، هذا الهجوم تعدى حدود النقد والانتقاد ليصل الى حد التهجم الشخصي والعنصري في حالة غير مسبوقة لدرجة ان البعض بانها تدمير شخصي ، وتساءل البعض عمن يقف وراء هذا الهجوم الذي بدا ببيان يعتبر سابقة في تاريخ العلاقة بين المؤسسات الرسمية الفلسطينية ذلك العلاقة بالقدس،  ووفق ما هو منشور في وسائل الواصل الاجتماعي فلقد تبرع احد اعضاء. الغرفة التجارية بصياغة بيان يتهم فيه وبشكل مباشر وزير القدس بانه يعمل ضد المصالح الوطنية وانه يجب تغيره ، رغم ان مرجعية الغرفة التجارية وفق القانون هي وزارة الاقتصاد وليس وزارة القدس ،  هذا البيان الذي صدر باسم مجلس ادارة الغرفة التجارية احدث صدمة كبيرة في الشارع المقدسي والذي علل البعض ان هذا البيان لا يمت الى المهنية بشيء وان الدافع وراءه هو علاقات شخصية متوترة !! وفضل العديد من اعضاء الغرفة عدم التعليق على ذلك.

وبعد البيان تفاجئ الشارع المقدسي بحملة تشويه وتهجم ضد الوزير شخصيا من قبل ما يسمى لجنة تجار القدس(الشريف) المنبثقة عن الغرفة التجارية ،ليفاجئ الجميع ببيان ثاني باسم لجنة تجار القدس( فقط)  الثانية والقديمة ذات القبول من اوساط التجار يستنكر تلك الحملة ويدعو الى عدم استغلال التجار في حرب شخصية لا ناقلة لهم فيها ولا بعير داعيا  الى ضرورة رص الصفوف

توجهت "اخيار البلد" الى الوزير فادي الهدمي الذي فضل عدم التعليق على هذا الموضوع علانية، معربا عن استعداده لعرض كل ما قامت به وزارته لصالح القطاع التجاري المقدسي وبالارقام ، وانه دعا لاجتماع مع كل من  شن هجوم عليه من التجار ولكن لم يحضر أي منهم لهذا الاجتماع .

وقالت مصادر مطلعة لشبكة اخبار البلد المقدسية طلبت عدم ذكر اسمها  "لا يمكن بأي حال ان يكون الذم والقدح والتشهير طريق من ثبت فشلهم الى العمل العام او حتى غير الحكومي مضيفة: "للأسف فقد فضلت هذه الفئة تغليب مصلحتها الخاصة على المصلحة العامة وفضلت الفرقة على الوحدة التي هي أحوج ما يتطلع اليه المواطن المقدسي في ظل ما تمر به المدينة".

بالمقابل فقد رحبت المصادر بأي جهود من شأنها الوحدة في صالح المواطن المقدسي مضيفة ان  ثمة الكثير من الاحتياجات للمواطن المقدسي وتحقيق، ولو جزء منها، يتطلب الوحدة والتنسيق والتكامل وحشد الجهود والعمل في إطار القانون الفلسطيني وليس التشهير وترويج الأكاذيب وأنصاف الحقائق".

وأضافت:"هناك متسع كبير للوحدة والعمل المشترك ولكن في إطار القانون الفلسطيني ونعتقد جازمين إن  المؤسسة الرسمية الفلسطينية تمديدها لكل من يريد خدمة المواطن".