• 10 آيار 2022
  • مقدسيات

 

  القدس - أخبار البلد -  عادت وسائل الإعلام الإسرائيلية وأكدت الثلاثاء  أن وزير الأمن الإسرائيلي الداخلي، عومر بار ليف، وافق على مطالبة الأردن بإضافة 50 حارس  للعمل في المسجد الاقصى / الحرم الشريف  ولفتت إلى أن الشرطة الإسرائيلية من جانبها، لم تعارض الطلب الأردني.  وعلى ذمة  وسائل الاعلام الاسرائيلية فان  وزير الأمن الداخلي  طلب  بإخراج أعضاء الوقف المؤيدين لحماس" من الحرم.

وأكد مصدر أردني، مساء الاثنين، أن أية قضية تتعلق بأوضاع "الحرم القدسي الشريف" في القدس هو شأن يتعلق بالسيادة الأردنية حصريًا. وأوضح المصدر في تصريح خاص لموقع CNN بالعربية، أن أية قضية أيضًا مرتبطة بحراسة المسجد الأقصى هي "شأن أردني مرتبط بالسيادة الهاشمية على المقدسات ووفقا للقانون الدولي، وأن الأردن صاحب الحق في إدارة الحرم القدسي وشؤونه كاملة."

 وكانت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردنية قد أصدرت بيانا جاء فيه: تابعت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية مؤخراً ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام حول موافقة الحكومة الاسرائيلية على طلب اردني بزيادة أعداد حراس المسجد الأقصى في الحرم القدسي ، وبهذا الصدد أكد المصدر المسؤول في وزارة الاوقاف ان مسؤولية وصلاحية تعيين الحراس والموظفين تعود للوزارة بالتنسيق  مع دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس الشريف، ولا تقبل المشاركة او الاملاء من اية جهات كانت بما فيها حكومة الاحتلال الاسرائيلي وان الوزارة قامت بتعيين أكثر من ٧٠  حارسا منذ عام ٢٠١٦ الا ان اجراءات التعسف والغطرسة الاسرائيلية والقيود التي تضعها الشرطة الاسرائيلية على الارض تشكل حائلاً دون التحاق الحراس والموظفين بعملهم 

كما اكد المصدر ان الوزارة من خلال دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس ماضية في جهودها وإجراءاتها رغم جميع المعيقات وثابته بموقفها المتمثل بكونها الجهة الوحيدة المكلفة بتنفيذ الوصاية الهاشمية على المقدسات والأوقاف الاسلامية والمسيحية واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم وان المسجد الاقصى المبارك حق خالص للمسلمين لا يشاركهم فيه أحد .