• 26 شباط 2024
  • في إيتلية

 

القدس - أخبار البلد -  انطلاقا من ايمان شبكة " أخبار البلد " بأهمية دور الفن في معركة البقاء الفلسطينية فلقد تم تخصيص زاوية " في اتيليه" للحديث عن الفنانين والفنانات من فلسطين عامة ومن القدس بشكل خاص ، زيادة في التعريف بهذا الفن الذي هو الوجه الحضاري  لفلسطين .

 وحلت  زاوية " في اتيليه" ضيفة على الفنانة كفاح نوفل التي عشقت الفن منذ الطفولة وطورت ذاتها بذاتها  ، حيث تؤمن بأن الفن هو الحياة الهادئة والامل.وتحلم بالعالمية 

 اليكم الحكاية من اولها.

انا الفنانة كفاح نوفل

من مدينة الظاهرية جنوب الخليل .. أنهيت دراسة الثانوية العامة من مدرسة الظاهرية الثانوية حاصلة على  شهادة بكالوريوس في التربية من جامعة الخليل تخصص معلم صف (مرحلة اساسية) .بدأت مشواري الفني منذ الصغر بالمدرسة حيث كنت أرسم لزميلاتي ولاحظت معلمتي ذلك وشجعتني .. ومنذ ذاك  الوقت تملكتني رغبة قوية بدراسة الفن  ولكن الظروف حالت دون ذلك …

 الفن بالنسبة لي موهبه فطريه بدأت بتنميتها وتطويرها ذاتيا خلال سنتين أو أكثر، فانا أؤمن أن الفن الحياة الهدوء الامل وكل المشاعر ومن خلاله نستطيع إيصال أية رسالة تحمل معنى وقضية ... 

 بدأت بالرسم الواقعي البورتريه بالرصاص والفحم والألوان ، فانا اميل لرسم الاشخاص واتقنه وعملت على طلبات الرسم ..  ومن ثم اتجهت لرسم اللوحات التشكيلية بالوان الاكريلك ،حيث ان لوحاتي غلب عليها الطابع الواقعي الممزوج بالتراث الوطني، لوحاتي تحاكي وتجسد قضيتنا ومعاناة شعبنا وتراثنا..واستطيع ان اقول بأن فني اكتسب طابع مميز حيث ان الجميع يستطيع تميزه وهذا ما يسعدني …  ومن هواياتي الفنيه ايضا : الخزف والسيراميك والرسم ع الزجاج وصناعة الاكسسوارات احب مطالعة الكتب والروايات والتصوير والموسيقى .منتسبة لجمعية ملتقى الفن التشكيلي حنين .. 

شاركت بالعديد من المعارض المحلية والدولية والملتقيات الفنية ومنها :

 معرض  حكايات فلسطينية  برعاية بلدية دورا و مركز شهداء دورا الثقافي وجمعية حنين 

معرض ملتقى الفن الإبداعي الثاني 2022 بالتعاون مع جمعية ابداع ( كفر ياسين ) 

المعرض الفني التشكيلي "تشكيل " ضمن مهرجان اللغة العربية السادس

  معرض لمسات جنين للفن التشكيلي 2023  فرع بيت لحم

  معرض زهرة المدائن و بمشاركة العديد من الفنانين على مستوى الوطن

  معرض ألوان عربيه (2) والعديد من المعارض ..

  إضافة للمشاركة في رسم الجداريات مع الاستاذ سميح ابو زاكية ؛ كما كنت  ارغب بعمل معرض شخصي لي  ولكن ظروف الحرب حالت دون ذلك .

 أطمح بأن يصل فني للعالمية وأن اطوره اكثر و ان اخوض العديد من التجارب الفنية مع كبار الفنانين .. وأن يكون لي مرسم فني خاص ... فالفن بالنسبة لي اسلوب حياة وبرأيي لولاه لما استطعنا العيش من هول وقسوة ما نعيشه فهو بمثابة مسكن لأوجاعنا .. 

اتقدم بالشكر والامتنان لكل من دعمني وشجعني للتقدم ولو بكلمة .. وبالختام احمد لله على ما أنا عليه وعلى ما سأكون فبرغم كل الظروف التي يمر بها شعبنا الا انني ما زلت قوية نعم قوية ،وعندي الكثير من الأمل الاصرار والعزيمه .