• 4 تشرين الثاني 2024
  • في إيتلية

 

 موسكو - أخبار البلد - كتب المراسل الخاص : 

في الأول من نوفمبر، تم افتتاح المعرض الفني الدولي الـ 118 “فلسطين في قلوبنا” في موقع مركز الثقافة التترية، في مدينة "بوجولما"، بجمهورية تترستان الروسية، وتزامنا مع المعرض الفني الدولي الـ36 للأطفال “أرسم فلسطين”. ويذكر أن معرض "فلسطين في قلوبنا" هو جزء من سلسلة مشروع المعرض الفني الدولي ذو الأهمية الاجتماعية،  والذي يحمل عنوان"فلسطين بعيون الفنانين الروس والأجانب."

وكان من المنظمين للمعرض كل من  فرع تشوفاشيا الإقليمي ، المنظمة العامة الدولية "الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية ، المنظمة العامة الإقليمية لجمهورية تشوفاشيا "جمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين"، ممثلية المنظمة الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وأفريقيا (في جمهورية تشوفاشيا)، وذلك بدعم من إدارة منطقة بلدية بوجولمينسكي.

ويعرض المعرض الذي يقام في إطار العام الثقافي لدولة فلسطين الذي يقيمه المنظمون، أعمال الفنانين العرب والفلسطينيين والروس المشهورين والموهوبين من مختلف المناطق والمدن.

كما يقدم المعرض أعمال فنانين فلسطينيين وعرب وروس من مختلف المناطق والمدن. تصور اللوحات مزارات إسلامية ومسيحية فريدة من نوعها: المساجد والمعابد وأماكن الحج والمعالم الأثرية من تاريخ الكتاب المقدس ومشاهد الحياة اليومية. تخلق صور الأشخاص العاديين تباينًا غنيًا وتؤكد على اكتمال المعرض.

حضر حفل افتتاح المعرض: رئيس المنظمة العامة الإقليمية لجمهورية تشوفاشيا “جمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين” البلعاوي بسام فتحي وفناني بوغولما. في المجموع، يتم عرض أكثر من 70 عملا في المعرض. ويستمر المعرض لمدة شهر داخل أسوار MBU "مركز الثقافة التتارية"

وفى تصريح خاص ل"أخبار البلد" قال الدكتور بسام فتحى البلعاوى، مطلق هذا المشروع منذ 3 سنوات، بأن مواصلة افتتاح هذه المعارض الفنية الروسية الدولية، فى مختلف جمهوريات وعواصم ومدن روسيا الاتحادية، تكتسب أهمية بالغة خصوصا فى هذا التوقيت بالذات، حيث يتم تسليط الأضواء على أصل المأساة، ومن أين ابتدأت، ومن كان المتسبب الحقيقي في كل ما جرى ويجرى للشعب الفلسطيني منذ أكثر من 100 عام ،وخصوصا منذ بدء النكبة الكبرى، فى 15 مايو 1948 ، وأثنى على الحضور الروسي المميز وتوفير الحكومة الروسية، لمتاحفها وصالات العرض لاقامة مثل هذه الفعاليات، لنشر الرواية والثقافة والحضارة الفلسطينية الحقيقية، وبدون أي مقابل، مهما طالت مدة عمل أيام هذه المعارض، والتي لا تقل عن 30 يوما لكل معرض، وهذا يمثل دعما كبير لتوطيد أواصر علاقات الصداقة، والعلاقات الثقافية التي تربط  شعوب روسيا بالشعب الفلسطيني.

ورحب بالفنانين الروس الجدد الذين انضموا لهذه المسيرة الثقافية الفلسطينية المستمرة على الاراضى الروسية.