• 13 أيلول 2025
  • في إيتلية

موسكو - أخبار البلد - كتب المراسل الخاص

 

حينما التقيت فيها للمرة الاولى في حياتي كانت مفاجأة سارة للغاية، فأول عمل لها كان ابداعيا جميلا خصصته القدس، قامت به  بعدما تعرفت على المأساة الفلسطينية، والعذابات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ نحو قرن.

كان ذلك في قصر الشعوب في العاصمة الروسية موسكو، وذلك أثناء افتتاح معرض فني دولي من اجل فلسطين، في 13  أكتوبر 2023 ، وحمل اسم :

 "فلسطين في قلوبنا".

 المفاجأة السارة أن الذي جاء بها وقدمها الي، كان صديقي، "سترونسكي بيتر تيموفيفيتش"، رئيس الأكاديمية الدولية للثقافة والفنون والحاصل على أعلى جائزة ولقب في الدولة الروسية، وهو "فنان الشعب الروسي"، والمكرم بمئات الجوائز بينها أعلى جوائز الدولة الروسية، حيث أنه لم يخبرني بشئ قبلها، وقرر أن تكون مفاجأة لي، بأن فتح الطريق لطالبته، أن تنضم لمبادرة فريق الفنانين الروس لأجل فلسطين، التي انطلقت قبل 4 سنوات وتحمل اسم، "فلسطين بعيون الفنانين الروس والاجانب".

ومنذ ذلك الوقت أضحت "إينوزيمتسيفا أناستازيا" تشارك في جميع المعارض الفنية الروسية الدولية التي نقوم بتنظيمها في العاصمة الروسية موسكو وضواحيها، حيث أنها شاركت الى الآن في أكثر من 20 معرضا خلال فترة أقل من عامين.

وفي حديثها الخاص لشبكة "أخبار البلد" المقدسية قالت: 

أنا إينوزيمتسيفا أناستازيا، ولدت وأعيش في موسكو. والدي هو إينوزيمتسيفا ألكسندرا ألكساندروفيتش، دكتور في العلوم الاقتصادية، ووالدتي هي إينوزيمتسيفا ناتاليا أركاديفنا، تخرجت من معهد الثقافة، وهي عالمة لغوية. 

لدي أخ أكبر هو ألكسندر، وهو رجل أعمال. 

حاصلة على شهادة تعليم عالي في القانون. 

منذ الطفولة، كنت مولعة بالرسم، ومع مرور الوقت، أصبحت هذه الهواية وظيفتي الرئيسية. 

فتح لي عالم الفن الواسع أستاذي ومرشدي وأكاديمي الأكاديمية الروسية للفنون في الاتحاد الروسي ورئيس الأكاديمية الدولية للثقافة والفنون وفنان الشعب، "سترونسكي بيتر تيموفيفيتش".

 لقد كنت أعمل تحت إشرافه لسنوات عديدة، أطور مهاراتي. أشارك بنشاط في معارض مختلفة في كل من روسيا والخارج. 

أنا عضوة في الاتحاد الإبداعي للفنانين في روسيا،  كما أنني أحب الرياضة والسباحة والتزلج على جبال الألب والجولف، وأحب دراسة اللغات، وأتحدث الإسبانية والإيطالية والإنجليزية بطلاقة.

 أحب السفر، والتعرف على ثقافات بلدان وشعوب مختلفة، والتعرف على أشخاص جدد مثيرين للاهتمام. في أوقات فراغي، أحب قضاء الوقت في الهواء الطلق مع الأصدقاء والعائلة. أحب الحياة وأقدّر كل لحظة فيها.

أسعى من خلال جميع أعمالي إلى إبراز جمال العالم من حولي، ونقل انسجام الطبيعة والإنسان، وإبداعاته كما أراها.

 لطالما شعرتُ بالغضب إزاء الظلم والعدوان في العالم.

 ما يحدث الآن في فلسطين يؤلمني بشدة! لذلك، آملُ حقًا أن تُعطي لوحاتي المُخصصة لفلسطين القوة والإلهام للدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يعانى الظلم والقهر والاضطهاد منذ زمن طويل.