• 23 كانون أول 2020
  • حارات مقدسية

 

بقلم : الباحث الشيخ مازن اهرام 

يعتبر باب الخليل من اهم مداخل القدس ، بل انه في فترة ما كان المدخل الرئيسي  للقدس ، وخاصة من الجهة الغربية ، ولهذا فلقد ذكره المقدسي في كتابه أحسن التقاسيم باسم باب محراب داود، ويسمى أيضا باب يافا، ويسمى باب بيت لحم  وباسم باب محراب داود، ويسمى أيضا باب يافا، وباب بيت لحم، وباب التجار وباب السمك

 وهو أيضا ما عرف باسم بوابة عمر؛ لأنه الباب الذي دخل منه عمر بن الخطاب عند تسلمه القدس، وسبب تعدد التسميات عائد إلى أسماء المدن التي يؤدي إليها غرب القدس منطقة باب الخليل والتي كانت تسمى بحارة بني حارث ، بقيت المنطقة صامدة بطابعها المعماري المملوكي والعثماني شامخة بقلعتها المنصورة مستأنسة بأهلها المرابطون منذ قرون، ابتداء من دير الأرمن موصولة بمسجد عائلة الحريري التي انبثقت عنها عائلتين مقدسيتين تعرفا اليوم بعائلة عبد اللطيف وازحيمان، مكملة بحوش عائلة الديسي المقدسية المتواصلة مع عقارات وقف الشيخ ابراهيم محمد السافوطي بن دبوس مرتكزة على حاكورة ووقف آل العسلي المقدسية ممتدة حتى وقف عائلة آل البديري بين هذه المعالم الراسخة القائمة حتى اليوم، فندق البتراء وفندق الامبريال التابعين ملكيتهما لأوقاف دير الروم الأرثوذكس. وفي عام 1920. قام الاحتلال البريطاني بهدم برج الساعه المحموديه  والتي لا تزال محل بحث لمعرفة مصيره فهناك من يقول بانه نقلت الى لندن، وهناك من يقول انه  تم تلفها من قبل الانتداب البريطاني  الذي عمل كل ما باستطاعته لمحو أي ذكر جميل من الفترة العثمانية .

وقد ذكر صاحب الأنس الجليل بابين اسمهما باب الخليل وذلك قبل بناء سور القدس  الاول ما يُعرف لليوم ومنذ العهد الايوبي بباب الغوانمة  (حيث كان يُعرف بالعهد الأموي بباب الوليد) والثاني في حارة بني  الحارث  خارج البلد عند القلعة . يقع في الشق الغربي الجنوبي من البلدة القديمة ويسمى ايضا بوابة عمر بن الخطاب التي دخل منها يوم فتح القدس واستلامها من أيدي الرومان,يحمل نقوش السلطان سليمان الذي أمر ببنائه خلال العامين 1538 و 1539 ( 945 حسب التقويم الهجري ) جددتْ عمارته في سنة 747 هـ / 1540ـ 1541 م في عهد السلطان سليمان القانوني.

ويتكون هذا الباب من مدخل وعقد حجري كبير مدبب، وبينهما نقش كتابي حجري تذكاري يبين اسم السلطان، وألقابه وسنة البناء ويغطي فتحة المدخل مصراعان كبيران من الخشب المصفح بالنحاس، ويؤدي المدخل إلى دكاره يغطيها قبو مروحي، ثم يؤدي إلى ممر ينعطف إلى جهة اليسار، ثم ينعطف إلى جهة اليمين حيث ينفذ إلى داخل القدس

(قلعة باب الخليل)

وتقع في الجهة الشمالية الشرقية منه التي ينسب بناؤها إلى هيرودوس الحاكم الأدومي لمقاطعة فلسطين في عهد الرومان.  أما المئذنة والمسجد في القلعة فهي بناء عثماني وهذا ما كُتب عليها حرفيا بالتركية

(سخا مظهر انعام ورضاي خداخوب حاصلات وعمل يسند يعني سلحدار محمد باشاحضرت داود مقامنده..... ايلدي برماذنة خوش بناتاريخي منارة زيارت...... بادي سلحدار محمد باشا)

قلعة القدس برج الناصر داود الايوبي وليس النبي داود

ومن حسنات الناصر أن عمه الملك الكامل أعطى الفرنج القدس بموجب اتفاقية لمدة 10 سنوات ومن ضمن الشروط ان لايعمروا قلعتها. لكن الفرنج نقضو العهد فعمروا قلعة القدس فجاء الناصر داود الايوبي امير الكرك. كانت سيطرته تشمل نابلس والخليل والقدس والاردن بحدوده الحالية. ونصب عليها المجانيق وأخذها بالأمان ، ونظف البلد من الفرنج  . وتذكر بعض الروايات انه هدم القلعة وقام ببناء برج وهو البرج المذكور اما تسمية القلعة في بعض الكتب الاسلامية بمحراب داوود ايضا تسميه خطأ القلعة بشكلها الحالي بناء اسلامي ايوبي مملوكي مع اضافات و ترميم عثماني ، تتميز القلعة، التي يحيط بها خندق كبير، بأنها تطل على البلدة القديمة من أعلى نقطة في البلدة، ومنذ القرن الثاني قبل الميلاد والقلعة تقف بوجه الغزاة مدافعة عن القدس.

وبسبب أهميتها ولكونها رمزاً لمدينة القدس منذ مئات السنين، اهتم كل حاكم بتحصينها وتجديد بنائها لكي يتفوق على من سبقه وليجعلها مفخرة له ويوجد الآن في ساحة القلعة أقدم آثارها، وهي عبارة عن سور وبرجين والتي كوّنتْ على ما يبدو حد المدينة الغربي في الفترة اليوناني ..وآخر من رمم القلعة هو الناصر قلاوون في عهد المماليك .

وتبلغ مساحة القلعة أكثر من سبعة دونمات، وتحتوي على مساحات وغرف وقاعات متعددة ولها مدخل واحد من جهة الشرق والثابت أنها بناء إسلامي يؤيد ذلك مخطوطتان حجريتان عثر عليهما عام 1938 الباحث الأثرى جونز موكان مدير الآثار الإسلامية أيام الانتداب البريطاني.

برج القلعة

تقع على مرتفع صخري في الجهة الغربية من مدينة القدس، وتحديداً على يمين الداخل إليها من باب الخليل. وهي تتموضع فوق أعلى مرتفع في مدينة القدس يمكّن من الإشراف على المدينة والقضاء المحيط بها من أكثر وأخطر الجهات انفتاحاً عليها .

وكان يحيط بالقلعة خندق من جهاتها الشرقية والغربية والشمالية؛ يعلوه جسر خشبي متحرك يمكّن من العبور إلى الشارع العام، ومن ربط مدخل القلعة الرئيس بالغرف والقاعات الداخلية فيها.  وقد ظل قائماً منذ أيام السلطان المملوكي الملك الناصر محمد بن قلاوون (709- 741 هـ/ 1309- 1340 م) حتى ردم جزء منه بمناسبة زيارة إمبراطور ألمانيا (غليوم الثاني) إلى القدس عام (1315 هـ/ 1898م). أما الأجزاء الأخرى فقد ردمت عام 1937 م

مسجد داخل القلعة

برج قلعة القدس يقع في الجهة الشمالية الغربية للبلدة القديمة للقدس، داخل باب الخليل. تعتبر من أهم معالم مدينة القدس الشرقية، يطلق عليها اسم القلعة أو قلعة باب الخليل أو قلعة القدس. وهي معروفة اليوم باسم قلعة داود حيث لا علاقة بداود بن سليمان بها والتسمية جاءت عن طريق الخطأ وانتشر في الكتابات عن القدس

تقول الأسطورة أن كل غاز للقدس يدخلها من باب الخليل. ولذلك حين زار القيصر الألماني ڤيلهلم الثاني القدس عام 1898، قامت السلطات العثمانية بهدم جزء من سور المدينة مباشرة بجانب باب الخليل لكي يدخل منه ظاناً أنه يمر عبر بوابة الخليل. وفي عام 1908، بـُني برج ساعة بالقرب من الباب، ليخدم المنطقة التجارية الناشئة في المنطقة. البرج استمر فقط لعقد من الزمان: فقد هدمه البريطانيون عندما احتلوا القدس

وعند الحديث عن حارة العسلي لابد من ذكر أحمد آغا العسلي الدزدار قائد قلعة القدس (دزدار) توفي سنة 1290ھ/1873م.  والذي كان قائد القلعة القدس في النصف الأول من القرن التاسع عشر، ومتسلم اللواء، ووكيل المتسلم أكثر من مرة خلال تلك المدة. جمع ثروةً كبيرة واشترى الكثير من الأراضي، وأصبح من أعيان المدينة البارزين في أواسط القرن الماضي.

هو أحمد آغا بن فضل الدين آغا العسلي. والعسلي عائلة عريقة في بيت المقدس، عُرِف منها كبار العلماء. لكن بعض أفرادها دخل الجندية، وخصوصاً في حراسة القلعة فعُين منهم قائد القلعة، الدزدار ولما شغل أفراد العائلة هذه الوظيفة جيلاً بعد جيل، غلب هذا الاسم على العائلة. وكان والده دزداراً، وجابياً للضرائب من القرى التابعة للخاص السلطاني. وانضمّ أحمد آغا إلى جند القلعة. ولما توفّي والده انتقلت الوظيفة إليه

فقد شغل أحمد آغا العسلي (الدزداد) وظيفة قائد قلعة القدس مثل أبيه وأجداده في القرن الثامن عشر، وعُين وكيل المتسلم في رمضان 1244 هــ/ آذار (مارس)1829 م

   برزت عائلة العسلي في القدس، خلال القرن السابع عشر، كإحدى العائلات التي عملت في التجارة بنجاح، فشغل احد أبنائها وظيفة شيخ التجار. لكن البعض الاخر من ابنائها اتجه الى الوظائف العلمية، بينما دخلت قلة منهم سلك الجندية. فقد صار فضل الدين آغا العسلي دزدار قلعة القدس قبيل انتهاء القرن السابع عشر، وظل في هذه الوظيفة مدة طويلة بعد ذلك. وخلال ثورة نقيب الاشراف في القدس (1703 – 1705)، صارت القلعة ساحة للمعارك بين الثوار وعساكر الدولة.

 أحمد آغا دزدار العسلي، قائد قلعة القدس المتوفى عام 1863  ودفن في مقبرة ماميلا ( مامن الله )  حيث رممت قبره الحكومة التركية بالتعاون مع لجنة الدفاع عن المقابر الإسلامية في القدس قبل عدة سنوات

وفي 1917، دخل الجنرال البريطاني إدموند ألِنبي المدينة القديمة عبر باب الخليل، وألقى خطبة عند قلعة القدس (المسماة خطأ: برج داود)

دخل ألِنبي المدينة راجلا ليظهر احترامه للمدينة ورغبة منه في تجنب المقارنة مع دخول القيصر في عام 1898. وقد أزال البريطانيون مبان أخرى ملاصقة لسور المدينة عام 1944 في محاولة للحفاظ على الهيئة التاريخية للقدس

مسجد الحريري

مسجد الحريري مسجد أثري يعود تاريخه إلى  العصر الايوبي في فلسطين . يقع داخل أسوار  البلدة القديمة لمدينة  القدس ، في حارة الارمن تم ترميمه في  العصر المملوكي على يد شمس الدين محمد بن إبراهيم الحريري، المتوفى في 1482. كان هذا المسجد مسجداً عامراً تقام فيه الصلوات الخمس، ولكنه أصيب بالخراب في الفترات المتأخرة. ويتكون هذا المسجد من بيت للصلاة، مستطيل الشكل. ولم يبق من بنائه الأصلي سوى جدران متهدمة، وبعض العناصر الزخرفية المعمارية المتآكلة.

تم  إنشاء من هذ ا  المسجد  في نهاية  القرن  السادس الهجري  ولعل  هذا المسجد من بين تلك  المنشأت  التي حرص ألآيوبيون  على تعمير  القدس بها  بعد تحريرها  من ألاحتلال  الصليبي وقد قام أحد التجار  من القدس  المتوفي  سنة 688ه/ 1482م إعادة  ترميمه وإصلاحه  وهو شمس الدين  محمد بن ابراهيم  الحريري

وهو المسجد المعروف اليوم باسم مسجد الحريري؛ ويذكره الأوروبيون باسم كنيسة سانت توماس؛  

المسجد اليعقوبي

زاوية الشيخ يعقوب العجمي : 885 هـ/1480–1481م:

تم تسمية المسجد نسبةً إلى الشيخ يعقوب العجمي، كما اشتهر باسم "زاوية الشيخ شمس الدين بن الشيخ عبدا لله البغدادي"، وأيضا باسم "مسجد العسلي"

الموقع: مسجد أثري يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس بمنطقة باب الخليل إلى الشرق من ساحة عمر بن الخطاب، بحارة الضوية المعروفة اليوم بحارة العسلية الوقفيات المشار  إليها:

تشير سجلات محكمة القدس الشرعية إلى المسجد وأوقافه التي أفاد منها،  أهمها حاكورة اليعقوبي الممتدة أمامه بين دور يسكنها آل الديسي وشارع سان جيمس ، وتقدر مساحتها بحوالي 10دونمات، والأرض التي تقوم عليه كنيسة البروتستانت المجاورة وعقارات أخرى.

يحيط بالمسجد كنيسة للبروتستانت، مرتبطة بالتاريخ المبكر للكنيسة الأسقفية في القدس وفلسطين، أي إلى القرن التاسع عشر، وقبالته نزل في منزل قديم كتب عليه اسم (تسيون باشا)، وحوله منازل، يعيش فيها عائلات من طوائف السريان، والبروتستانت، واللاتين، والأرمن

دير مار يعقوب/دير القديس جيمس الكبير: يقع بين القشلة وباب النبي داوود، ويحتوي دار البطريركية ومدرسة اللاهوت ومطبعة

الحاج سنان بن إلياس كيخيا قلعة القدس (نائب القلعة) وزوجته

يقع فناء القبران في ميدان عُمر على بُعد بضعة امتار باتجاه الشرق من باب الخليل، مقابل الجزء الشمالي للقلعة، بين عمارتين حديثتين البناء، احدهما تشغله وزارة السياحة وشركة تطوير القدس الشرقية والاخر مقر لإستعلامات للسياح ومحل آخر تجاري , وان الحاج سنان بن الياس قد اشترى دار موسى بن دبوس الحارثي عام 1066 للهجرة

 قال الدكتور محمد غوشة "أن المدفون في القبرين الكائنين لصق باب الخليل هما للحاج سنان بن إلياس كيخيا قلعة القدس (نائب القلعة) وزوجته.

والحاج سنان هو إحدى الشخصيات العثمانية التي نزلت القدس في النصف الأول من القرن السادس عشر وأنشأت الأوقاف فيها. ومن أبرز منشآته في القدس جامع قمرة الملاصق للباب الجديد، وجامع ساحة البازار المقابل لمقام الشيخ غباين، وجامع سويقة علّون والذي تضمن تربةً عند إنشائه. وغيرها من المنشآت. 

برج الساعة العثماني كان قائماً بين 1908 و 1917

اكتمل بناء الساعة التي كانت في برج باب الخليل عام 1908م، وكانت واحدة من حوالي 100 ساعة مشابهة بدأ تشييدها في أنحاء دولة الخلافة العثمانية منذ بداية عام 1900 احتفالاً بمرور 25 عاماً على خلافة السلطان عبد الحميد الثاني (حكم عام 1876). وما تزال سبعة نسخ من هذه الساعة منتشرة في أنحاء فلسطين اليوم. إلا أن سلطات الانتداب البريطاني هدمت برج باب الخليل بعد أن سرقت تلك الساعة، وذلك مع احتلالها للقدس عام 1922

وبالرغم من أنه من المؤكد أن المحتلين الانجليز قاموا بتدمير البرج، حين احتلت سلطات الانتداب القدس، إلا أنه من المؤكد أيضاً أن ساعة باب الخليل، هي ليست "بيغ بين" دون شك. حيث إن الساعة الشهيرة في بريطانيا بدأت تدق في لندن في الثالث من تموز (يوليو) في العام 1859م، أي قبل حوالي خمسين عاماً من تشييد ساعة القدس، واسم بغ بن يشير إلى اسم بنجامين هول، وزير الأشغال البريطاني آنذاك، والذي أشرف على تنفيذ مشروع الساعة التي تزن حوالي 12.5 طن، وكان أيضاً وراء تصميم برجها

القشلة بجانب  قلعة القدس

(قشلة أو القشلة هي كلمة تركية الأصل تعني المكان الذي يمكث فيه الجنود أو الحصن أو القلعة أو السراي ومقر والي الحكومة العثماني، وهي لها عدة أماكن ويبعد عن قلعة صلاح الدين الأيوبي ومركز البوليس حوالي 150 متر ,في ميدان عمر بن الخطاب  ويقع المسجد حاليا في المنطقة التي احتلتها سلطات الاحتلال

هي ثكانات عسكرية بنيت خلال الاحتلال المصري لفلسطين

لمدة تسع سنوات 1831-1840 وتم البناء عام 1834 قبل عام واحد من مشاركة شعب القدس باقي عموم فلسطين ثورة  ضد الحكم المصري

ارتبطت (القشلة) بالقدس، في أذهان كثيرين من الفلسطينيين، بقمع عدة عهود تتالت على بلادنا، وكلها قمعتنا واسنتزفت ثرواتنا، ولعنت سنسفيل اجدادناعندما يقول الشخص (القشلة) فانه يقصد ذلك السجن في منطقة باب الخليل بالقدس بنى القشلة، ابراهيم باشا لدى غزوه لفلسطين في ثلاثينات القرن التاسع عشر، وتحولت الى سجن عثماني، وبريطاني، واردني، والان اسرائيلي، ودخلها عدد لا يمكن معرفته من الفلسطينيين خلال هذه العهود 

تجمع البوارق في باب الخليل

وقال بيان نويهض في وصف البوارق :  في يوم 4/4/1920 وصل موكب الخليل (يُسميه النَبالسة زَفَّة أما الخلاية فيُسمونه مُوكِب مْبِيرقْ) الى القدس، بعضهم يركب العربات المجرورة بالدواب مثل الكروسة أو الحنطور، أما الغالبية فجاءت سيراً على الأقدام، وعَسْكَروا قرب باب الخليل حول بركة السلطان، ولما تجمعوا دخلوا باب الخليل،

وبعدها تتفاخر كل منطقة بأمجادها وبطولاتها فالخلايلة: نَحْنَا الْخَلاَيْلَةْ دُوبْنَا لْفِينَا * فِي صَخّْرِةْ الله وِالْحَرَمْ * صَهْيُونْ خُذّْ رَبّْعَكْ وْسِيرْ * هَذِي الِبْلاَدْ بْلاَدِنَا * مَنْدُوبْ خَبِّرْ دُولْتَكْ * لَنّْدَّنّْ مَرّْبَطْ خْيُولِنَا. أما النبالسة: نِحْنَا وْلاَدْ جَبَلْ النَّارْ * شُوكَةْ بِحَلّْقْ الاسْتِعْمَارْ، ثم يقول النبالسة: يَا زِوَّارْ مُوسَى * سِيرُوا بِالتَّهْلِيلّْ * زُرْنَا مُوسَى * عُقْبَال الْخَلِيلْ، فيرد عليهم الخلايلة: يَا زُوَّارْ مُوسَى * زُورُوا بِالْعِدَّهْ * زُرْنَا مُوسَى * عُقْبَالْ الْحَجَّةْ. وهنا يتدخل المقادسة ليجمعوا الشمل وينشدوا: يَا أَهِلْ اْلعُرُوبَةْ إِرْفَعُوا الأَعْلاَمْ * مِنّْ فَوقْ أَرْضِ اْلعَرَبْ مِنّْ كُلّْ نَاحِيهَا * رَايِةْ بَنِي عِيسَى تِاْلَفْ رَايِةْ الإِسْلاَمْ * الأَوْطَانْ وَاجِبْ مِنّْ الأَغْرَابْ نِحْمِيها * بْصُوتْ المُنَاضِلْ سِلُّوا شَفْرِتِينْ حْسَامْ * بْاَحْدَبْ رَنِينُهْ الى الكَرْبَاتْ يِجْلِيهَا * بْهِيجَا قَوِيَّة تِنْصَلِي نَارْهَا اْضْرَامْ * وِيِنْهَالْ دَمّْ وِلْحُومْ الخَصِمْ يِشْوِيهَا * بْيُومْ المَوَاقِعْ أَحِدْنَا عَ الأَلِفْ هَجَّامْ * يِغْرِقْ مَوَاكِبْهَا عَلَى البَيْدَاءْ يِفْنِيهَا * وِيْهَدِدّْ حْصُونْ الأَعَادِي وِيِرْعِبْ الضِرْغَامْ * بْشْلِفَا سِنَاهَا حَلِيقْ اللِيلْ تِضْوِيهَا * جِتْنَا يَهُودْ الغَرِبْ تُقْصُدْ السَّكَنْ أَيَّامْ * مَلْكَتْ صْرُوحْ لَنَا عَامَاتْ نِبْنِيهَا *

المراجع:

القدس العثمانية- الدكتور محمد غوشة-

كتاب أحسن التقاسيم-المقدسي

الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل – مجير الدين

بيان نويهض الحوت  أستاذة جامعية في العلوم السياسية ولدت في مدينة القدس، وبعد النكبة، اختار والدها عجاج نويهض البقاء في الأردن، حيث درست في عمان ورام الله. وفي أواخر خمسينات القرن الماضي عاد وأسرته نهائياً إلى مسقط رأسه في لبنان، فأتمت دراستها العليا، ونالت دكتوراه دولة في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية، ثم انصرفت إلى التدريس في الجامعة نفسها. تزوجت شفيق الحوت أحد مؤسسي جبهة تحرير فلسطين وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان..

عائلة عريقة في بيت المقدس، أحمد آغا بن فضل الدين آغا العسلي. والعسلي

كتاب في بيوت أذن الله أن ترفع   ويذكر فيها اسمه(مساجد القدس مازن أهرام)

 

هو