• 11 كانون الثاني 2018
  • مقدسيات

 

 

القدس - اخبار البلد- بغياب السفير الاردني في اسرائيل وغياب اي مسؤول في الخارجية الاسرائيلية او مسؤول حكومي  ، عقدت المعارضة الاسرائيلية  مؤتمر في الكنيست ،  لبحث مستقبل العلاقات الاردنية الاسرائيلية ، تلك العلاقات التي تشهد توتر متصاعد وصل الى حد القطيعة   بعد اقدام حارس الامن في السفارة الاسرائيلية بعمان  على مقتل اثنين من المواطنين الاردنيين مما ادى الى موجة غضب عارمة اسفرت عن اغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان منذ صيف العام الماضي .
 وقالت عضو الكنيست كسانيا سبتلوفا صاحبة المبادرة من المعسكر الصهيوني المعارض : ” انتظرنا حتى تبدأ الحكومة بالعمل من أجل حل الأزمة ولكن لا نرى أنها تعمل على ذلك. نخشى أن يظل الحل المؤقت الحالي قائما لفترة طويلة. يتضرر كلا البلدين من هذا الوضع حاليا. فلا يستطيع رجال الأعمال الأردنيون الذين يريدون التعامل مع إسرائيل تجاريا تحقيق حلمهم لأنه ليس لديهم تأشيرات دخول. كما أن المشاريع الوطنية مثل مشروع قناة المياه بين كلا البلدين لا تتقدم"، 

 من جهته نقل موقع ” ايلاف ” الاخباري عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية  قوله "عدم وجود أي تقدم أو انفراجة في الأزمة بين الأردن وإسرائيل منذ حادث الدبلوماسي الإسرائيلي ".  أوضح المصدر أن "العلاقات بين البلدين متجمدة منذ تلك الحادثة، كما إن العلاقات الأردنية الإسرائيلية لا تتعدى التنسيق الأمني في بعض الحالات الخاصة".

ويرى الرسميون في إسرائيل أن العلاقات الأردنية الإسرائيلية تراوح في الآونة الأخيرة مكانها من دون تقدم، ويعزون ذلك إلى التأزم والطريق المسدود في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وما زاد الطين بلة في تردي العلاقات هو إعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة لإسرائيل.