• 26 نيسان 2024
  • أقلام مقدسية

 

بقلم : عزام توفيق أبو السعود

 

تحركات كثيرة حدثت في اليومين الأخيرين، تشير الى تشتيت الانتباه الاعلامي ، وتشتيت تفكير المحللين لما يحدث أو سيحدث في اليومين القادمين :

  1. زيارة رئيس الأركان الاسرائيلي لمصر مع رئيس الشاباك. وزيارة متوقعة غدا لمسؤولين مصريين لإسرائيل ، علما بأن غدا هو يوم الجمعة، ونحن في أيام عيد الفصح اليهودي: هل هي حركات تمويه تخفي خلفها نية اسرائيل في توسيع الحرب في الجبهة الشمالية ، وهي خدعة اعتدناها في التفكير الإسرائيلي لايهام المتظاهرين الاسرائيليين أن نتنياهو يسعى لاتمام صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين!! لكن مجلس الحرب يفكر بتوسيع حرب الشمال أكثر !!
  2. هل زيارة وزير الدفاع للجبهة الشمالية في نفس الوقت يعني الاستعداد لتوسيع المعركة في لبنان؟!
  3. هل تسريب بعض بنود صفقة جديدة مقصود، لعدم لفت الانتباه لما يتم التحضير له في الجبهة الشمالية؟ 
  4. هل الحديث عن إدخال قوات اسرائيلية جديدة لجنوب القطاع يعني التمهيد لمعركة رفح ؟ أم أنه ضمن خطة التمويه لما سيحدث في منطقة أخرى هي الشمال مثلا؟ 
  5. هل الحراك الحاصل في جامعات أمريكا وخاصة جامعة كولومبيا التي تخرج في العادة رؤساء أمريكا القامين كما خرجت رؤساء سابقين سيزيل الغشاوة والعمى الدائم أو المؤقت عن عيون القادة الأمريكيين وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الامريكيين الذين لا زالوا يرددون أن إسرائيل لاتقوم بمذابح في غزة، بينما يرى كل العالم هذه المذابح بأم أعينهم على شاشات التلفزيونات ووسائل التواصل الأخرى!! 
  6. بيان الدول ال 18 اليوم .. لماذا وقعته إسبانيا مثلا ، وهي تقود حملة مناصرة للفلسطينيين، مع التذكير بأن البيان يطالب فقط حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن، دون دعوة لانهاء حرب غزة والانسحاب الاسرائيلي منها. 
  7. هل وصل الاسرائيليون الى قناعة بأن معركة رفح لن تكون إلا معركة لا قيمة لها عسكرية، وأنها ستتشابه مع معركة خان يونس ومعركة شمال غزة ؟ ولذلك فإن عليهم ضرب المناصرين لغزة لاضعاف غزة، ولذلك هم يحضرون لمعركة لبنان حيث يمكن لسلاح جوهم أن يحدث تغييرا بضربه أهدافا أعمق في لبنان يزيد من لخبظة أوراق اللعبة السياسية في الشرق الأوسط ؟ 

مجرد تساؤلات لا أعرف إن كانت جديرة بالإهتمام أم أنها مجرد خواطر لكاتب عجوز؟!

لا حول ولا قوة إلا بالله !!