• 6 شباط 2020
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد -  شهد حي الشيخ جراح حفلا اقتصر على الأصدقاء والمقربين والداعمين  وبرز منهم  من ممثلين  من الاتحاد الأوربي ورجال الاعمال ومن بينهم  عبد الملك جابر الذي اختفى لفترة طويلة عن الساحة المقدسية والفلسطينية.

 في هذ الحفل الذي اقامته  مؤسسة الرؤية  للشباب  احتفلت  بإطلاق  مبادرة " المحطة" والتي هي  عبارة عن حاضنة (مُسرِعة) متطورة متعددة الشراكات سوف تقوم باستقبال وباستيعاب الرياديين والرياديات من الشباب المقدسي في محاولة لدعم وتبني وتطوير الافكار والمبادرات الريادية الهادفة الى القضاء على الفقر والبطالة من خلال الشروع بتنفيذ مشاريع  اقتصادية ذات طابع مستدام قدر الامكان .كما قال رامي ناصر الدين مدير مؤسسة رؤية والذي أضاف انه في القدس هناك العديد من الحاضنات التي تعمل بنفس المجال ولكن اغلبيتها العظمى تتلقى دعما من إسرائيل، بينما هذه الحاضنة هي فلسطينية ودعمها من جهات مختلفة منها الدنمارك والنرويج والاتحاد الأوروبي ، مشددا على ان المحطة سوف تدار بشكل مستقل تام !

  وكان اسم مؤسسة رؤية برز في الاونة الأخيرة  في سجال شعبي كبيرة بعد الكشف عن الشروط التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على المؤسسات المقدسية الراغبة بالحصول على الدعم منه  ومن بينها مؤسسة رؤية.

 ويذكر انه بإقامة مشروع المحطة لمؤسسة رؤية تصبح القدس مشبعة بالحاضنات الشبابية خاصة وان جامعة القدس تستعد هي الأخرى لاطلاق حاضنتها في مبنى سينما الحمراء التاريخي بعد استئجاره من شركة جيدكوا التابعة لشركة باديكو .

 السؤال الذي يطرح نفسه هو ان هذه الحاضنات لم تثبت نجاعتها بالتخفيف من حدة البطالة بين الشباب ، بل نجحت في زيادة عدد الدورات التي يشارك به الشباب والشابات ، وفهذه المشاريع هي للاصدقاء والمقربين وليس لعامة الشعب ، حتى التعيين فيها يكون للاقرب فالاقرب وليس لصاحب الخبرة والمهنية