• 19 آذار 2020
  • مقدسيات

 

  القدس – أخبار البلد – اصدر مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية  بيانا وضح فيه موقفه مم يجرى في الأقصى وانتشر فيروس كورونا  ومحاولة إسرائيل فرض سياستها على المسجد الأقصى ، حيث رفضت ادخال جميع المصلين في صلاة الفجر الى لمسجد الا بعد تصوير هوياتهم الشخصية ، حيث قال بعض المصلين بان تصوير الهويات ياتي بهدف تغريم المصلين بمبالغ مختلفة بحجة انتهك تعليمات السلامة منعا لانتشار فيروس كورون ولهذا فضل غالبية المصلين الصلاة على ابواب المسجد

 وجاء في البيان الذي وصلت نسخة منه شبكة " أخبار البلد " ما يلي:

قال تعالى: *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ*.

تدارس مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية الـمنعقد في جلساته الـمستمرة لدراسة الوضع الطارئ في البلاد وبشكل خاص في القدس والـمقدسات وعلى رأسها الـمسجد الأقصى الـمبارك وما يتعلق بخطورة الوباء الـمنتشر حاليا في الـمنطقة والعالم.  فإن مجلس الأوقاف يهيب بالمواطنين والمصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك ما يلي:

أولا:  يؤكد مجلس الأوقاف على الحفاظ على قدسية وحرمة المسجد الأقصى المبارك وبقاء جميع أبوابه وساحاته مفتوحا لكافة المصلين وفي كل الصلوات بما فيها صلاة الجمعة.

ثانيا:  أن المجلس يؤكد على حرصه الدائم والمستمر على صحة كافة المواطنين والمصلين في المدينة المقدسة.

ثالثا:  يؤكد مجلس الأوقاف حرصه على المحافظة على سلامة المصلين والصحة العامة، والالتزام بالتعليمات الصحية الصادرة عن الجهات الصحية ذات الاختصاص والالتزام بكافة وسائل السلامة العامة والنظافة بما في ذلك الإجراءات الوقائية المعلن عنها. وعلى كل مصل الالتزام بهذه التعليمات.

رابعا: يهيب مجلس الأوقاف ودائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك بالمصلين الالتزام بتعليمات الأئمة والوعاظ والحراس والارشادات الصادرة عن إدارة المسجد اثناء إقامة الصلوات وذلك للمحافظة على صحة المصلين وخاصة التباعد فيما بين المصلين وتجنب المصافحة والاحتكاك.

خامسا:  يؤكد المجلس وقوفه ودعمة ومساندته لكافة المسؤولين والعاملين في دائرة الأوقاف والمسجد الأقصى المبارك من أئمة وسدنة وحراس وحارسات ومؤذنين لتحملهم مسؤولية وأمانة المحافظة على المسجد الأقصى المبارك.

سادسا:  نتوجه لكافة المصلين الكرام بان اتباع هذه الإجراءا تتفق مع تعليم ديننا الإسلامي الحنيف لحفظ النفس الإنسانية التي هي أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، والمسؤولية الشخصية لتنفيذ هذه التعليمات تقع على عاتق كل فرد.

       قال تعالى : *وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ*