• 21 تموز 2020
  • مقدسيات

 

القدس – أخبار البلد – " والله عندما يفتحوا الأجواء للسفر  لن تجد أي مواطن في القدس  فالجميع ينتظر اللحظة للسفر وخاصة الى تركيا ، الجميع يتحرق للسفر "  هذ ما قاله احد المقدسيين الذي  عبر عن اشتياقه للسفر بنشر صور قديمة له من رحلات سابقة عبر الفيسبوك !!  وهو من الذين ينتظرون  رفع الحجر الصحي لمدة اسبوعين على كل من يعود للبلاد من الخارج وفق التعليمات الرسمية التي لا تزال تمنع الاجانب من الدخول لإسرائيل ، هذا الحظر تم تمديده حتى شهر أيلول سبتمبر القادم  بعد ان أعلنت هيئة المطارات الإسرائيلية أن القيود التي تمنع الزوار الأجانب من دخول البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا ستمتد حتى بداية شهر سبتمبر ايلول . يسمح الحظر الحالي فقط للمواطنين الإسرائيليين العائدين أو الاشخاص الذين يحصلون على تصريح خاص من هيئة الهجرة، السكان والحدود بدخول البلاد. ويُطلب من جميع الوافدين دخول الحجر الصحي لمدة أسبوعين.

 ورغم ذلك فلقد نشرت القناة الثانية عشر في التلفزيون الاسرائيلي تقريرا مطولا عن الاسرائيليين الذين قرروا السفر لتركيا التي لا تفرض حجر صحيا على الداخلين اليها ، ووفق ما جاء في التقرير فان الطائرات التركية تغادر إسرائيل وهي مكتملة العدد ، حيث اعرب السياح الاسرائيليين عن شكرهم لتركيا لانها هي البلد الوحيد الذي يستقبلهم في زمن الكورونا ، كما سارعت الشركات السياحية المحلية الإعلان عن رحلات سياحية لتركيا اعتبارا من بداية الشهر القادم شهر أغسطس اب القادم ، واصبحنا نرى الإعلانات المعروفة على صفحات التواصل الاجتماعي

 وكان وزير الطاقة يوفال شتاينتس  قد قال بأن أحد أكبر آثار الفيروس على الإقتصاد كان الحد من السفر الجوي الدولي، وأن إعادة فتح اجواء إسرائيل أولوية..

 ويذكر ان  إسرائيل قد أغلقت حدودها أمام المسافرين الأجانب في منتصف شهر مارس الماضي، ومددت القيود بشكل دوري منذ ذلك الحين. واستأنفت عدة شركات طيران رحلاتها لاسرئيل. وبدأت كل من الخطوط الجوية الكندية، شركة ديلتا، وشركة الطيران الألمانية لوفتهانزا السفر إلى إسرائيل في يونيو. كما استأنفت شركات الطيران الرخيص “ويز” و”ريان إير” رحلاتها. وكذلك الخطوط التركية

ومن المعروف ان قطاع السياحة الإسرائيلي الذي يوظف حوالي 80,000 شخص ويساهم بنحو 3% من الناتج الوطني الإجمالي، قد تعرض لخسائر فادحة من الفيروس وتأثيره على السفر الجوي.   ويذكر ان قطاع السياحة في فلسطين  يعاني اكثر بكثير من الجانب الإسرائيلي ، بل ان الخبراء وصفوا الوضع بانه احتضار كامل للسياحة اذا لم  تقم المؤسسات الرسمية بمساعدة العاملين في القطاع السياحي  الفلسطيني