• 9 تشرين الثاني 2022
  • مقدسيات

 

 القدس - أخبار البلد -  ان ما يجري في المجتمع المقدسي  في الفترة الأخيرة تثير الكثير من القلق لدى الجميع ، خاصة ما اسماه البعض حالة الفلتان والاستهتار بحرمة المكان والإنسان ، فلقد شهدنا اعتداءات و مشاحنات واشتباكات بين أبناء المجتمع الواحد لأتفه الأسباب وقبل أيام شهدنا اعتداء على مدرسة الايتام الصناعية في البلدة القديمة ، مما دفع من يطلقون على أنفسهم القوى الوطنية والاسلامية الى اصدار بيان وصلت نسخة منه لشبكة " أخبار البلد"  وجاء في البيان الذي يعتبر بمثابة دق ناقوس الخطر في المجتمع المقدسي  " ان مدرسة دار الأيتام الإسلامية في البلدة القديمة،كانت على الدوام أحد القلاع التربوية والتعليمية والوطنية ،وهي لعبت دوراً كبيراً في إحتضان وتخريج الكثير من الأجيال المقدسية التي احتلت مكانة وطنية ومجتمعية وتربوية وتعليمية وعلمية مرموقة...وهذه المدرسة كانت على الدوام محط أنظار وأطماع دولة الكيان،لموقعها الإستراتيجي في قلب البلدة القديمة،وقربها من المسجد الأقصى،وكان طلبتها على الدوام السياج والدرع الحامي للأقصى من عمليات الاقتحام والاعتداء التي تنفذها جماعات المتطرفين والمستوطنين بحقه،ولذلك كانت حكومة الاحتلال واجهزة مخابراتها وشرطتها،تمارس كل أشكال التضييق والخناق عليها،حيث حملات الإعتقال والقمع والتنكيل المستمرة بحق طلبتها ومنع اعطاء مدرسيها من الضفة الغربية التصاريح للوصول الى المدرسة .

 ونحن نقدر ونثمن موقف أبناء شعبنا المجاورين والذين يحمون ويدافعون عن المدرسة… ونستنكر قيام أحد الجيران بالاعتداء على مدير المدرسة وحارسها أمام أعين الطلبة ، هذا الإعتداء الذي يجب أن يكون محط الإدانة والاستنكار من كل مقدسي، فالمدرسة والمؤسسات التعليمية كما هي بيوت العبادة والمشافي لها حرمتها، ولا يجوز الاعتداء أو التعدي على ممتلكاتها والعاملين فيها من إدارة ومدرسين وعاملين …