• 18 تشرين الثاني 2022
  • مقدسيات

 القدس - أخبار البلد - حتى قبل ان تتشكل الحكومة الاسرائيلية الجديدة والتي تشير جميع الادلة الى انها ستكون الاكثو تطرفا في تاريخ اسرائيل  استمرت بلدية القدس وشرطتها بسياستها الممنهجة الهادفة الى تضييق الخناق على القدس واهلها ، وتعميق سياسة التهويد .

 وفي هذا الاطار  تفاجئ سكان وتجار واصحاب الحوانيت في البلدة القديمة بقيام الشرطة بتوزيع اعلان عليهم  بحجة سلامة المواطنين والزائرين، يمنع بموجبه دخول السيارات والتركتورات والدرجات النارية والكهريائية والتكتوكات، الى داخل  شوارع وأسواق البلدة القديمة من الساعة العاشرة والنصف صباحاََ حتى الخامسة مساءََ.، وهي الفترة التي تكون فيها اسواق البلدة القديمة في اوج نشاطها ، اذا ما علمنا ان البلدة القديمة تستيقظ متاخرة  وتنام مبكرا في الشتاء حتى قبل صلاة المغرب وفي الصيف قبل ان تغيب الشمس .

 من جهتها اصدرت لجنة تجار القدس بيانا وصلت نسخة منه لشبكة " أخبار البلد" المقدسية جاء فيه :" أن لجنة تجار القدس خاصة وتجار القدس عامة يعتبرون هذا الاجراء درباََ من دروب ضرب الحركة التجارية للمدينة المقدسة ومنعاََ لوصول القوة الشرائية لها حيث أن جميع بضائع المحلات التجارية تنقل ومشتريات المتسوقين إضافة إلى الحد وصول المرضى وكبار السن من الزوار والأجانب المستخدمين لوسيلة التوكتوك إلى البلدة القديمة.

أن الهدف من هذا الاجراء هو زيادة معاناة التاجر وزيادة الالتزامات المترتبة عليه منتهجة سياسة تفريغ الجيوب والبطون لتفريغ القدس من تجارها وسكانها.

 وتاتي هذا البيان غير المبرر والذي يعتبر سابقة بعد قيام الشرطة في فترة الاعياد اليهودية بإجبار اصحاب الحوانيت في سوق القطانين المحاذي للمسجد الاقصى باغلاق محالهم حتى يتمكن اليهود المتدينين  من الاحتفال في السوق وتحويله الى كنيس مؤقت في سابقة هي الاخطر من احتلال القدس عام سبعة وستين