• 18 آيار 2023
  • مقدسيات

 

 القدس - أخبار البلد -  في الذكرى 56 لاحتلال القدس والذي تعتبره إسرائيل يوم توحيد المدينة تتحول الاحياء العربية فيها وخاصة البلدة القديمة ومحيطها الى ثكنة عسكرية وتحيل الحواجز التي تقيمها الشرطة من استمرار الحياة الطبيعية  في الاحياء العربية  والتي يفرض  عليها إجراءات مشددة الى ما بعد الانتهاء من الاحتفالات بيوم القدس ومسيرة الاعلام .

 وبهذه المناسبة  تنشر المؤسسات الإسرائيلية  احصائيات  حول القدس ، جميع الارقام التي  نشرت تظهر ان القدس لا تزال هي الأكثر فقرا إهمالا من بين المدن الإسرائيلية، والوضع أكثر صعوبة في القدس العربية  حيث ​​​​​​​كشفت تقرير إسرائيلي عن "صورة مقلقة" لمستويات الفقر في مدينة القدس بشطريها الشرقي والغربي، موضحا أن "39 بالمئة من العائلات ونحو نصف عدد الأطفال في المدينة يعيشون تحت خط الفقر".

جاء ذلك في تقرير نشره  معهد القدس لبحث السياسات (غير حكومي)، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 56 لاحتلال القدس الشرقية  أن "مستويات الفقر هي أعلى بشكل خاص في أوساط المتدينين اليهود والمواطنين الفلسطينيين"، وأن "43 بالمئة من السكان المتدينين و60 بالمئة من السكان الفلسطينيين بالمدينة يعيشون تحت خط الفقر". وأشار المعهد إلى أن "المتدينين اليهود باتوا يشكلون 48 بالمئة من عدد السكان اليهود في مدينة القدس بشطريها الغربي والشرقي".

وأوضح أن "عدد سكان القدس بشطريها الشرقي والغربي بلغ 966 ألف شخص وهو ما يماثل ضعف عدد سكان تل أبيب (وسط) البالغ 467 ألف شخص و3 أضعاف عدد سكان حيفا (شمال) البالغ 282 ألف شخص".

ووفق تقرير المعهد، فإن "590 ألفا من سكان القدس بشطريها الشرقي والغربي هم من اليهود و375 ألفا هم من المواطنين الفلسطينيين". كما أن "نحو 12 ألف إسرائيلي انتقلوا إلى القدس عام 2021 ربعهم من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقسم الأكبر من وسط إسرائيل". ولفت التقرير إلى أن "3 آلاف و700 من المهاجرين الجدد إلى إسرائيل في 2021 اختاروا العيش في مدينة القدس".