• 11 تشرين أول 2023
  • مقدسيات

القدس - أخبار البلد - تعيش مدينة القدس عامة حالة توتر  متصاعد بسبب الاجراءات الإسرائيلية المشددة للغاية  ولكن عائلة الرازم  من القدس تعيش حالة التوتر وقلق في نفس الوقت بل هي أصعب اللحظات خاصة وأنها لا تعرف ما هو مصير ابنها صهيب، والذي زاد من ذلك القلق الذي تعيشه العائلة هو ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي ، هذا النشر لم يتم إلى الحقيقية بصلة بل انه عبارة عن تكهنات  كما هو في الحرب حيث ان الحقيقة هي أول ضحاياه .

 وهناك من قال ان صهيب الرازم كان في المكان الخطأ والوقت الخطأ  لحظة ان بدأت حملة الاقتحام الواسعة وغير المسبوقة في تاريخ اسرائيل التي قامت بها حركة حماس في المناطق المحيطة بقطاع غزة ، وما تبع عن ذلك فقدان المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلية السيطرة على نفسها واعلنت انها ستقتل وستحرق وستدمر القطاع وهكذا بدأت حرب لا يعرف أحد كيف ستنتهي وكم من البشر سيدفع ثمن هذه الحرب التي اعلنتها اسرائيل على فصيل اسمه حماس .   

 في هذا الوقت بالذات نشرت العائلة بيانا وصلت نسخة منه لشبكة " أخبار البلد" المقدسية ، في محاولة لتوضيح بعض الامور وطلب المساعدة في الحصول على الاقل بمعلومات عن ابنها  مهما كان مصيره . 

"عائلته الآن لا تعلم عنه أي شيء" مناشدة من عائلة الشاب المقدسي صهيب الرازم... الشاب المقدسي صهيب الرازم ذو الـ 22 عام، الخلوق المهذب الملتزم بالعبادات، يعمل سائقاً لحافلة صغيرة، وفي أول أيام الحـرب، تزامن موقعه في "مستـوطنة سديروت" المحاذية لقطاعنا الحبيب، ومع إدراكه للأحداث الجارية قام بمحاولة الخروج منها لكنه لم ينجح. في الحديث مع شقيقه عبد المغني قال، تواصل معنا أخي صهيب للمرة الأخيرة صباح يوم السبت "بعد أخذه" قرابة الساعة 9:30 ومن ثم قام أحد أفراد الكـتائب بإبلاغنا أن شقيقي بأمان، ومن ثم لم يصلنا أي خبر آخر. أضاف، تؤلمنا الإشاعات والتعليقات المليئة بالسخرية التي يتناقلها رواد التواصل الإجتماعي، فنحن في غاية القلق، وننتظر أي خبر يتعلق بمصير شقيقي، ولا نعلم إن كان في غزة أو خارجها، وحده اللّٰه يعلم حالنا. وفي ذات السياق، وجهت العائلة مناشدة إلى الأهل في قطاع غزة الحبيب، أو أي شخص لديه معلومات عن صهيب،