• 26 نيسان 2024
  • مقدسيات

  القدس - أخبار البلد -  وسط  اجراءات اسرائيلية مشددة حالت دون وصول كل  من يرغب الى المسجد الاقصى   من اجل الصلاة في ساعات الصبج،  اقتحم المئات من نشطاء الجماعات اليهودية المتطرفة المسجد الاقصى وسط حماية مكثفة للشرطة الاسرائيلية  للمسجد بمناسبة عيد الفصح اليهودي والذي تتحول فيه القدس لثكنة عسكرية .

 هذا المشهد في الاقصي قابله الحاج سعد موسى ٧٦ عاما  بقوله " لا حول ولا قوة الا بالله عليه العظيم > فنحن نشاهد انتهاك حرمة اولي القبليتن ولا نملك الا التواجد  في الاقصى ، بعد خذلان العرب والمسلمين لقبلتهم الاولى " 

  من ناحيته سارع مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الى عقد جلسة طارئة لتدارس الواقع المرير الذي يعانيه المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف بعد  تعاظم وتغول المجموعات اليهودية  المتطرفين في اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى المبارك واستباحته بذريعة الأعياد الدينية، وامعان سلطات الاحتلال في تخطيط هذا السلوك القائم على فرض الوقائع بمنطق القوة، وضمن أبعاد رواية إحلالية تتجاهل وقائع تاريخنا الإسلامي والعربي في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتي لا تدخر جهدا في الغائه وطمسه. 

 وجاء في بيان مجلس الاوقاف  الذي وصلت نسخة منه لشبكة " أخبار البلد" المقدسية ما يلي: 

" ..وعليه يؤكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس الشريف، من تعاظم مخاوفه من حالة الإهمال والعجز الرسمي العربي والإسلامي اتجاه قضية المسجد الاقصى المبارك، والتي ترجمته مجموعات المتطرفين عبر تنظيم اقتحامات مركزية وضخمة لباحات المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع منع جموع المصلين المسلمين من الدخول الى مسجدهم في ظل مشهد دامي لا يمكن فصله عن الصورة العامة وواقع الحال في عموم الأراضي المحتلة.

 ويثمن مجلس الأوقاف التحام أبناء الشعب الفلسطيني حول قضية مقدساته التي بذل فيها الغالي والنفيس ولم يتوانى يوماً عن اثبات تأكيد حضوره في صيانتها ورفادتها واعمارها جيلا بعد جيل، ومن هنا يدعو مجلس الأوقاف كافة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده تكثيف تواجده ورباطه في مسجده الأقصى المبارك. 

كما يناشد مجلس الأوقاف  في بيانه " صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف لتحريك المجتمع الدولي، ودعوة حكومات العالم الإسلامي والعربي لتفعيل إمكاناتها المتاحة والقيام بواجبها من أجل منع هذا العبث ورفض هذه السياسات المجحفة بحق أحد أهم مساجد المسلمين والمرتبطة بعقيدة المسلمين، والتي لا يجوز السكوت عنها وإغفالها حتى لا تتكرر المأساة التي أحدثت بالحرم الإبراهيمي في الخليل الذي ترك وحيدا دون عون أو نصير.