• 23 حزيران 2025
  • إقتصاد وحياة

 

 القدس - أخبار البلد - كتب المحرر الاقتصادي : 

استمر رجل الأعمال والشخصية المقدسية المعروفة والوزير الاسبق  " مازن سنقرط " برفع صوته في زمان غابت فيه الأصوات الصادقة الشجاعة ،وفضل الجميع التزام الصمت والسكون بدل أن تتضافر جهود الجميع من أجل الخروج من هذه الأزمة التي نعيشها .

 في هذا الإطار نشر الصديق المقدسي " سنقرط" تعقيبا على همسه عتاب والتي نشرتها " أخبار البلد" ويسعدنا ان ننشر هذا التعقيب كاملا على امل ان تقع على اذانا صاغية وقلوب مفتوحة وعقول مشتعلة بحب الوطن والعمل من أجل الجميع وليس من اجل المصالح الضيقة فقط. 

" كانت دعوتي قبل عدة أيام، ضمن "همسة عتاب"، وما زالت، لحوار جاد ومسؤول يرقى إلى مستوى التحدي، ولكن للأسف بدلا من المواجهة والعمل الجاد، إختار البعض الإحتماء وراء مبررات لا تصمد أمام أي تقييم منطقي لمشكلة تراكم عملة الشيقل في البنوك وإنعكاساتها السلبية على المواطن والمجتمع، فالمسؤولية لا تجزأ، والنجاح لا يتحقق بالتبرير، فما ننتظره من الجهات المعنية خطوات عملية واضحة لتدارك سلبيات المشكلة وإقتراح حلول لها، والحوار هو الخطوة الأولى لأي حل حقيقي لأية مشكلة.

كل جهة من الجهات المعنية تمثل جزءا أساسيا في هذا العمل، ولا يمكن الوصول إلى النتيجة المطلوبة دون تكاتف الجهود وإلتزام كل جهة بدورها، إن تجنب الحوار والنقاش البناء في هذا الأمر الهام لا يخدم الحل ولا يعفينا من المسؤولية، بل يفتح الباب لتفاقم المشكلة، ويحرمنا من فرصة المشاركة في صناعة التغيير الحقيقي، فالموقف ليس موقف رفاهية، بل مسؤولية تتطلب المواجهة، والإنفتاح على كافة الآراء، وتقديم المصلحة العامة فوق أي إعتبار، لذلك أؤكد على أن نعتمد على روح الفريق الواحد والتعاون الصادق، وأرجو من الجميع الحرص على المبادرة والتواصل بروح إيجابية مسؤولة، وعليه أتمنى أن يتم المسارعة لدعوة مجموعة من الباحثين والأكاديميين والخبراء الفلسطينيين بالتعاون مع معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني "ماس" لخلق حالة من المرافعات تكون الأساس للبدء في تأطير المشكلة، ومن ثم الشروع في إقتراح الحلول الناجعة لها للخروج من هذه الأزمة كليا.