• 19 أيلول 2021
  • حارات مقدسية

 

بقلم : الباحث الشيخ مازن اهرام

 

مفهوم الخان في بعض الأقطار  أو الكاروانِسرايُ كلمة  فارسية ترجمتها سرايُ القافلة) وتعني  بيت للمسافرين والقوافل على الطرقات البعيدة، وهو  مبني من الحصى والجص والصاروج، سقفه محدب، وله باب واحد مع كوى في جوانبها الخان هي كلمة أعجمية تدل على الفندق في عصرنا الحديث، وهي موضع راحة المسافرين

خان : وهو موضع سكن المسافر في بلاد المسلمين
أقيمت الخانات على طول الطرق التجارية و/أو العسكرية التي عرفت أحياناً بطريق البريد. وفلسطين جسر بين إفريقيا وآسيا، عليها مرّت جيوش حضارتي النيل وما بين النهرين، كما مرّت قوافل التجّار من شمال إفريقيا حتى الصين حاملة البضائع الجافة والمطبوخة منها، إلى جانب الملح والحبوب والعطور
 أيضاً يُطلق اسم خان على حكام المغول أو التتار أو الشعوب التركية  الألتية في آسيا الوسطى  وكانت الحكام يطلقون عليه اسم خاتون أو خانوم على الرغم من أن هذا المصطلح قد نشأ مع الشعوب التركية من السهول الداخلية العالية  إلا أنه امتد إلى باكستان والهند وأفغانستان وبلاد فارس من خلال التوسع في المغول والقبائل الأخرى

العديد من المدن الكبرى في واحات طريق الحرير كان يحكمها الخانات خلال ذروتها ، ولكن كانت كذلك مدن المدن الكبرى للإمبراطوريات المغولية والتركية في عصرهم ، وصعود الخانات وسقوطها بعد ذلك شكلا بشكل كبير تاريخ وسط وجنوب شرق البلاد. وشرق آسيا - من الخانات المغولية والعنيفة إلى حكام تركيا الحديثين

أول استخدام معروف للكلمة "خان" ، بمعنى الحاكم ، جاء في شكل كلمة "خاجان" ، التي استخدمها الروران لوصف أباطرةهم في الصين من القرن الرابع إلى السادس. وبالتالي ، جلبت آشينا هذا الاستخدام عبر آسيا عبر فتوحاتها البدوية. بحلول منتصف القرن السادس ، كان الإيرانيون قد كتبوا إشارة إلى حاكم يدعى "كاغان"  ملك الأتراك. انتشر العنوان إلى بلغاريا في أوروبا في نفس الوقت الذي حكم فيه قوم من القرن السابع إلى القرن التاسع

ومن عبق تاريخ مدينة القدس والتي تحتوي على فسيفساء من الأربطة والزوايا  والتكايا  والخوانق  والخانات  شكلت صورة مُطرزة من الحضارة  المكانية والزمانية  ونسجت تاريخ الشعوب التي طاب المُقام لهم ببيت المقدس وأكنافه فاتحين و زائرين وحجاجاًعاشوا على تلك الأرض أكلوا من ذادها وشربوا مائها  كان غطائهم سمائها   وإلتحفوا أرضها كيف لا وهي الأرض المباركة لا  يضام ساكنيها جذورهم كالسنديانة لاتأبه من أعاصير  الغزاة  ولا تعبأ من تكالب  الأعداء

الحديث ذو شجون  واليوم نتعرف  على تاريخ الخانات  في قُدسنا إمتدت الخانات  في بيت المقدس وفلسطين طولاً وعرضاًحيث من الأهمية بمكان أن الأرض المباركة صلة وصل بين الشرق والغرب وهي مؤى لعابري السبيل من أطياف المعمورة

من أهم الخانات :

خان البطيخ : يقع في  عقبة البطّيخ و في منتصف سوق خان الزيت، في البلدة القديمة بالقدس ،البناء  في ثلاثينيّات القرن الماضي، تعد عقبة البطيخ المفترق بين طريق خان الزيت والبطيخ، فهي في منتصف سوق خان الزيت، مقابلةً لعقبة التوتة صعودًا باتجاه حارة النصارى، وهي أحد الروابط التي تربط الحي الإسلامي بالمسيحي، وقد سميّت بالبطيخ لأنه قد شاع لأهل القدس قديماً بيع البطيخ على درجها ويتموضع الخان على يسار المدرج الحجري  في تقاطع عقبة البطيخ، شمال البلدة القديمة أُطلق  عليه الاسم لأنه يعود إلى عائلة البديري  المقدسية وهو ما كان يعرف بمعصرة البديري يعلو الطابق الثاني  فوق الحوانيت  الممتدة  في الدرب العام بُني في العهد العثماني ، تحولت إلى منجرة لـ “آل صندوقة” ثم أصبحت نزل يؤمه الوافدين على بيت المقدس

خان السعدي : خان "بني سعد" سعد وسعيد وهو بظاهر القدس على بابه سبيل للمسافرين ورباط لخيولهم إنه (مكان معمل الخزف الفلسطيني الآن مقابل القنصلية الأمريكية العامة ، وقد جاء في كتاب الخانات في فلسطين للدكتور شكري عراف :

فإذا غذوت السير وصلت إلى خان "بني سعد" سعد وسعيد وهو بظاهر القدس على بابه سبيل للمسافرين ورباط لخيولهم إنه (مكان معمل الخزف الفلسطيني الآن مقابل القنصلية الأمريكية العامة ، كان هذا الخان معداً لاستراحة قاصدي القدس من الشمال حيث يستريحون ويتهيئون لدخول القدس الشريف

 

  خان الفحم  :يقع في خط داود  وله سوق خاص به  على مقربة  من باب السلسلةيعرف بسوق المبيضيين ومن باب  الخان  إلى قنطرة الجبيلي  يعرف  بسوق  خان الفحم 

خان الشعارة: يقع في سوق الحُصُر، على بعد 40 مترًا من مدخل سوق الحصر من جهة الشمال، والخان لا يزال قائمًا، وسمي بخان الشعارة لأنه كان مكانًا لتجار شعر الغنم، والشعّارة تعني تجّار الغنم. سجل أراضي لواء القدس، ص72، من آثارنا في بيت المقدس، ص79

  خان  السلطان برقوق: سمي نسبة إلى مجدده السلطان الظاهر برقوق المملوكي، حيث جدده في عام  1386م /788 هـ. يقع الخان في بداية طريق باب السلسلة من الناحية الغربية في الشمال من الطريق وفي وسط السوق الكبيرة. البناء الأصلي غير معروف من قام بإنشائه ولكن السلطان  الظاهر برقوق المملوكي قام بتجديد الخان وتخصيصه للتجارة. وهو عثماني العهد ولكن في العهد المملوكي بدأ استخدامه كـ خان كما تورد الحجج الشرعية للخان ووثائق المسجد الأقصى. تم تخصيص دخل الخان حتى يكون داعمًا لجميع المشاريع الخاصة بصيانة المسجد الأٌقصى فبلغ تقريبًا 400 دينار ذهبي إذ كان الخان مركز الحياة التجارية في القدس فكان عمل الخان يقوم على أن تثمن البضائع وتوضع عليها الضرائب ثم توزع إلى التجار، وفي فترة من الفترات قام الخان ببيع الأجبان والألبان والسمن. اشتهر الخان لدرجة أن الطريق التي تؤدي إليه من خط داود تم نسبها إليه وامتد من السوق الكبير حتى بداية حارة الشرف

 خان السلطان الظاهر بيبرس : بيبرس البندقداري المملوكي البحري ، كان من بنى خاناً في القدس ، وفي ذلك يقول ان تغري بردي : )وفي سنة أحدى وستين وستمائة ،أمر الملك الظاهر بإنشاء خان في القدس الشريف للسبيل  ولما تم الخان المذكور أوقف عليها قيراطاً من الطرة ، وثلث وربع قرية المشيرفة ، ونصف قرية لفتا ، يصرف ريع ذلك في خبز وفلوس وإصلاح​​ نعال من يرد عليه من المسافرين المشاة ، وبنى له طاحوناً وفرناً ). وقد اندثرت معالم هذا الخان ، ولكن البعثة الفرنسية التي حفرت في الجزء الشمالي الغربي من زاوية المدينة القديمة ، تمكنت من العثور على اساسات هذا الخان سنة 1912 م ، وكان هذا الخان قد توقف عمله أيام مجير الدين الحنبلي إذ قال : )وقد أخذ الوقف الذي بالشام ، وانقطع ما كان شرطه فيه من الخبز وغيره لفساد الزمان وتلاشي الأحوال ) وقد كان الخان خارج الأسوار من الجهة الشمالية الغربية ولا أثر له اليوم وقد كان أسمه خان الظاهر .

خان تنكز :

ويعرف( بخان أوتوزبير)​​ أي واحدا وثلاثين يقع قرب باب الحرم عن يمين سوق القطانين بني حمام العين وحمام الشفا ، بناه الأمير سيف الدين تنكز بن عبد الله في العام 737 ه / 1336 م، إذ إن بوابته وبعض أقسامه تحمل شعار الأمير وهو عبارة عن كأس . وأتى صاحب الأنس الجليل على ذكر هذا الخان وسماه خان الوكالة ووصفه بقوله :

وهو خان عظيم وقف على مصالح المسجد الأقصى ، يؤجر في السنة بنحو أربعمائة دينار تباع فيه أصناف البضائع) وظل هذا الخان المركز التجاري الرئيسي في القدس إلى ما بعد سقوط الدولة المملوكية وفيه تباع الأقمشة والبضائع الثمينة ، ويستوفى رسم القبان من قبل وكيل المحتسب ومندوب بيت المال ، وبين أنه مكتوب عليه :

 أن السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون جدد عمارته في سنة سبع وثلاثين وسبعمائة . وساهم هذا الخان في الأنشطة التجارية للقدس ولا تزال بقاياه قائمة حتى الآن

  خان الملك المؤيد:  سمي بهذا الاسم نسبة إلى بانيه السلطان الملك المؤيد شهاب الدين، يقع الخان في سوق القطانين، ويشتهر أكثر باسم خان القطانين لأنه كان يستخدم لخزن وشراء القطن ووزنه في قبان القطن وبيعه في السوق. استأجره وعمره قاسم بن أحمد في سنة ٩٤٤هجري/١٥٣٧م، وكان الخان في العهد العثماني جارياً في وقف مكة المكرمة والمدينة المنورة في بلاد الحجاز، تم ترميم الخان في سنوات الثمانينات، وعدَّ من أبرز معالم القدس التاريخية

خان الأقباط: خان الأقباط، يقع في حارة النصارى بالقرب من دير مار جرجس، سمي نسبة إلى سُكانه “الأقباط”، بناه المطران الأنبا إبراهام عام ١٨٣٩م، بني تبعًا للكنيسة القبطية، و أن الفرنجة عندما احتلوا القدس عام 1079م، طردوا الأقباط من الخان، ولكن صلاح الدين الأيوبي أعادهم إليه بعد تحرير القدس عام 1187، وفي الفترة العثمانية استخدم للضيافة وكانت تستقر فيه وفود الحجيج والزوار وعابري السبيل، ومع احتلال عام 1967 تحول الخان إلى حي سكني مكتظ بالمقدسيين، كما أنه بات وراء كل باب من أبوابه عائلة، فيأوي الخان اليوم 35 عائلة تقيم كل منها في مسكن تتراوح مساحته بين عشرة وأربعين متر مربع، ومما يجدر ذكره أن الخان تحول من مكان للضيافة واستقرار الحجيج وعابري السبيل إلى حي سكني لأهل القدس، ويعاني سُكّانه اليوم من تشققات في البيوت وارتفاع نسبة الرطوبة بسبب منع الاحتلال اصحاب البيوت من ترميم بيوتهم القديمة

 خان الغادرية: وقد بني في القرن التاسع الهجري وأوقف على المدرسة الغادرية التي بنتها خاتون زوجة ناصر الدين محمد بن دلغار سنة 836 ه ​​ / 1433 م، في عهد السلطان الأشرف برسباي.

 

خان الزيت  وسوقها :

 أنشأها الأمير سيف الدين تنكز الناصري (نائب الشام) في سنة (737هـ- 1336م) وتعدُّ من أجمل أسواق مدينة القدس الواقعة داخل أسوارها

وتشكل هذه السوق المدخل الأساسي لأسواق البلدة القديمة.  وقد عرفت بهذا الاسم نسبة إلى الخان الأثري المسمى "خان الزيت".  وتمتد هذه السوق من أول درجات باب العمود إلى نهاية طريق كنيسة القيامة

ولا تختلف هذه السوق معمارياً عن أسواق القدس الأخرى

 فهي عبارة عن شارع طويل، يشتمل على عدد كبير من الدكاكين المتقابلة في صفين.  تمتد هذه السوق بموازاة شارع الواد، ولها مدخلان، يفصل بينهما ممر مسقوف على شكل قبو نصف برميلي محمول على عقود مدببة تتخللها فتحات تسمح بالإضاءة والتهوية. وقد ذكرها مؤرخ القدس والخليل (مجير الدين العليمي) وحدد موقعها، وذكر زقاق أبي شامة المتفرع عنها إلى جهة الشرق

وتعد "سوق باب خان الزيت" سوقًا تجارية مليئة بمحلات الأحذية والملابس؛ بالإضافة إلى محلات البهارات والمخللات وغيرها..

 وتحفل سجلات محكمة القدس الشرعية ووثائق "مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية" بإشارات حول وقف هذه السوق على البيمارستان الصلاحي في القدس، وحول معاملات الأوقاف في إدارتها وتأمين أبوابها بالحراسة ليلاً.  وتقدم هذه السجلات أدلة على أن نشاط هذه السوق هو استخراج الزيت وبيعه وبيع السلع التي يدخل في تجهيزها؛ فقد رصد فيه عدد لا بأس به من المعاصر والمصابن

خان الأحمر:

ليس بعيداً عن القدس العتيقة  وهي قرية بدوية فلسطينية في منطقة القدس العربية، وتُسمى بالكثيب الأحمر (بادية القدس)

تمتد منطقة  الخان الأحمر أو ” الكثيب الأحمر ” عبر بريّة شاسعة من السفوح الشرقية لجبال القدس وصولا إلى البحر الميت وشرقي نهر الأردن، وتعتبر باديةً للقدس ذات مناخ وجغرافيا متميزة، ويميل لون تربتها في كثير من المناطق إلى اللون الأحمر

مرّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبراق في رحلة الاسراء والمعراج

وكانت تعبرها الطريق الدولية التي تربط اليمن والحجاز ببيت المقدس والشام ورأى فيها رسول الله أخاه موسى عليه السلام قائماً يصلي في قبره

كما قال لنا في صحيح أحاديث الاسراء والمعراج

و عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أَتَيْتُ - وفي رواية : مررت - عَلَى مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ "  - صحيح مسلم (2375

يأتي اسمها من اللون الأحمر المستخرج من حجر الجير المكسو بأكسيد الحديد المكون للتلال الحمراء في المناطق الواقعة على الطريق من القدس وعرفت سابقاً باسم "مارافتيميوس" نسبة إلى القديس الذي أسس هذا  المكان

ذكر في الإنجيل أن السامري الصالح مر بالقرب من منطقة الخان الأحمر

إن أصل العديد من العائلات التي تعيش في الخان الأحمر، من قبيلة بدو الجهالين، التي طُردت على يد الاحتلال من النقب عام 1952، واستقروا في الخان الأحمر في الضفة الغربية،

 

المراجع:

 

1) خان أو الكاروانِسرايُ بيت للمسافرين والقوافل على الطرقات البعيدة، مبني من الحصى والجص والصاروج، سقفه محدب، وله باب واحد مع كوى في جوانبها

2) وقد حدّد علي سعيد خلف موقع مبنى الخان:خان السعدي .

 «مكان معمل الخزف الفلسطيني مقابل القنصلية الأمريكية العامة »،

وقد جاء في كتاب الخانات في فلسطين للدكتور شكري عراف :

فإذا غذوت السير وصلت إلى خان "بني سعد" سعد وسعيد وهو بظاهر القدس على بابه سبيل للمسافرين ورباط لخيولهم إنه (مكان معمل الخزف الفلسطيني الآن مقابل القنصلية الأمريكية العامة ، كان هذا الخان معداً لاستراحة قاصدي القدس من الشمال حيث يستريحون ويتهيئون لدخول القدس الشريف

3) خان الفحم  أشار  اليه مجير الدين الحنبلي في الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل في الجزء الثاني صفحة 52

4) خان الشعارة أشار  اليه الدكتور كامل العسلي  في كتابه  من آثارنا  في بيت المقدس صفحة 79 ويعقوب ناحية القدس الجزء الثاني  صفحة سجل أراضي لواء القدس، ص72، من آثارنا في بيت المقدس، ص79452

5) السلطان الملك الظاهر سيف الدين برقوق بن انس بن عبد الله الشركسي، وُلد في القفقاس عام 1340 م (740 هـ) وقدم للقاهرة وعمره 20 عاما ليلتحق بالجيش المصري حيث أتقن فنون الحرب والفروسية، وترقّى في المناصب العسكرية ورُتب الإمارة حيث أصبح أمير طبلخانه، ثم أمير آخور ثم أتابكا عام 779 هـ

6) السلطان الظاهر بيبرس : البندقداري المملوكي البحري ، قب بـأبي الفتوح. سلطان مصر والشام ورابع سلاطين الدولة المملوكية ومؤسسها الحقيقي، بدأ مملوكاً يباع في أسواق بغداد والشام وانتهى به الأمر أحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامي الوسيط. لقّبه الملك الصالح أيوب في دمشق بـ"ركن الدين"، وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر. ولد بيبرس نحو عام 625 هـ الموافق 1228،  حقق خلال حياته العديد من الانتصارات ضد الصليبيين وخانات المغول ابتداءً من معركة المنصورة سنة 1250 ومعركة عين جالوت انتهاءً بمعركة الأبلستين ضد المغول سنة 1277. وقد قضى أثناء حكمه على الحشاشين واستولى أيضا على إمارة أنطاكية الصليبية

7) الأمير سيف الدين تنكز الناصري (نائب الشام) لأمير المملوكي، ونائب السلطنة المملوكية في دمشق، وصفه صلاح الدين الصفدي بأنّه: «الأمير الكبير المهيب العادل الفريد». بدأ حياته عبدًا مملوكًا في مصر، ما لبث أن تدرّج في لمناصب والوظائف المملوكية حتى أصبح أعلى وأقوى شخصيّة إدارية وعسكرية في بلاد الشام في عهد السلطان محمد بن قلاوون، وقد زوّج أولاده من بنات السلطان. وبقي تنكز في منصبه حتى عُزل سنة 740 هـ

8)الملك ناصر الدين محمد بن قلاوون أو الناصر محمد اختصاراً، (ولد بالقاهرة في 684 هـ / 1285 - توفى بالقاهرة في 741 هـ / 1341). تاسع سلاطين الدولة المملوكية البحرية. لقب بـأبو المعالي  وأبو الفتح. جلس على تخت السلطنة ثلاث مرات، من 693 هـ / 1293 إلى 694 هـ / 1294، ومن 698 هـ / 1299 إلى 708 هـ / 1309 ومن 709 هـ / 1309 وحتى وفاته في عام 741 هـ / 1341. من أبرز سلاطين الأسرة القلاوونية والدولة المملوكية. خاض حروباً ضد الصليبيين والمغول، وحروباً إصلاحية في الداخل ضد الفساد. شهدت مصر في فترة حكمه الثالثة نهضة حضارية وعمرانية لم تشهدها في عهد أي سلطانٍ آخر من سلاطين الدولة المملوكية

9) السلطان الملك المؤيد أبو الفتح شهاب الدين أحمد (توفي في الإسكندرية في 28 يناير 1488م ). سلطان الدولة المملوكية البرجية (الشركسية) الخامس عشر. بويع بالسلطنة وتسلطن في حياة أبيه السلطان الأشرف إينال، وجلس على عرش مصر حوالى 4 أشهر فقط وعمره 38 عاماً من 25 فبراير 1461م إلى 28 يونيو 1461م

10) خاتون زوجة ناصر الدين محمد بن دلغار سنة 836 هـ

11) خان الأقباط، بالقرب من دير مار جرجس، سمي نسبة إلى سُكانه “الأقباط”، بناه المطران الأنبا إبراهام عام ١٨٣٩م، بني تبعًا للكنيسة القبطية،

12) خان الزيت عُرف خانُ الزيت بهذا الاسم لوجود خان أثري يعرف باسم خان الزيت. ويمتد السوقُ من أول درجات باب العمود إلى نهاية طريق كنيسة القيامة ببيت المقدس المحتلة. وسوق الزيتِ امتداد لسوق العطارين، كما يمتد السوقُ من باب العمود إلى أقصى مدينة

13) مار أفتيموس  وُلد افتيموس في مدينة ملتيني في ارمينيا من اسرة شريفة تقية. فقد اباه وهو ابن ثلاث سنين، فرَّبته أمُّه واعتنى بثقافته خاله معاون مطران مدينته رسمه اسقفه كاهناً. ذهب الى زيارة الاراضي المقدسة ليقف على حياة النّساك في البراري الفلسطينية، فأعجب بسيرتهم ورَغِب في السير على طريقهم، فوجد صومعةً جعلها منسكاً له، تحت تدبير القديس ارسانيوس الطائر الشهرة آنئذٍ. فأخذ يمارس حياة التقشف الشاقة

سكن مغارة قرب اورشليم فتتلمذ له رهبان كثيرون. ولما تكاثر عددهم، ترك افتيموس لرفيقه تاوكستس تدبير المبتدئين، واعتزل لشدَّة شغفه بالحياة المنفردة

14) قبيلة بدو الجهالين ويدعى أيضا ب (جبل)،ويقع جنوب شرق مدينة القدس،، يحده من الشرق والجنوب أراضي أبو ديس، ومن الغرب أبو ديس والعيزرية، ومن الشمال العيزرية. ويعيش عرب الجهالين ما بين القدس وأريحا تحت خطر الترحيل. وقد رُحّل عرب الجهالين للمرة الأولى من أراضيهم خلال النكبة، فانتقلوا للعيش ما بين القدس وأريحا في ظروف صعبة ومحفوفة بالمخاطر. وهم يواجهون اليوم، مثلهم مثل سائر التجمعات البدويّة حول القدس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تخطط لترحيلهم مجدد

15) ) خانات فلسطين" للدكتور شكري عراف توضح شبكة من ما يزيد عن عشرة طرق تاريخية و 130 خانا في فلسطين التاريخية

16) خان الأحمر خان بطراز عثماني تعود أصوله إلى القرن السادس عشر الميلادي، حيث كان مزارا للتجار على الطريق القديم الذي يربط ضفتي نهر الأردن، وكان نقطة استراحة لهم من سفرهم الطويل قبل وصولهم أسوار القدس، ومرتعا لخيولهم واسطبلا لهم

وكان مزاراً للتجار على الطريق القديم الذي يربط ضفتي نهر الأردن:

17) مار أفتيموس  وُلد افتيموس في مدينة ملتيني في ارمينيا من اسرة شريفة تقية. فقد اباه وهو ابن ثلاث سنين، فرَّبته أمُّه واعتنى بثقافته خاله معاون مطران مدينته رسمه اسقفه كاهناً. ذهب الى زيارة الاراضي المقدسة ليقف على حياة النّساك في البراري الفلسطينية، فأعجب بسيرتهم ورَغِب في السير على طريقهم، فوجد صومعةً جعلها منسكاً له، تحت تدبير القديس ارسانيوس الطائر الشهرة آنئذٍ. فأخذ يمارس حياة التقشف الشاقة

سكن مغارة قرب اورشليم فتتلمذ له رهبان كثيرون. ولما تكاثر عددهم، ترك افتيموس لرفيقه تاوكستس تدبير المبتدئين، واعتزل لشدَّة شغفه بالحياة المنفردة

18) قبيلة بدو الجهالين ويدعى أيضا ب (جبل)،ويقع جنوب شرق مدينة القدس،، يحده من الشرق والجنوب أراضي أبو ديس، ومن الغرب أبو ديس والعيزرية، ومن الشمال العيزرية. ويعيش عرب الجهالين ما بين القدس وأريحا تحت خطر الترحيل. وقد رُحّل عرب الجهالين للمرة الأولى من أراضيهم خلال النكبة، فانتقلوا للعيش ما بين القدس وأريحا في ظروف صعبة ومحفوفة بالمخاطر. وهم يواجهون اليوم، مثلهم مثل سائر التجمعات البدويّة حول القدس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تخطط لترحيلهم مجدد

19) المؤرخ شكري عراف، من مواليد​​ 20 / 1/ 1931​​ م في بلدة معليا في​​ الجليل الأعلى من فلسطني وكان قد حاز على الدكتوراه في عام​​ 1985​​ م وله​​ ( 40 (​​ مؤلفاً ما بين كتاب ومجلد وموسوعة وتتحدث جميعها حول الأرض والإنسان والتاريخ والتراث الفلسطيني ، وقد صدر هذا العمل المتقن منذ اسابيع وسيكون له انطلاقة في الإعلان عنه في الشهر القادم ،​​ وجاء المجلد في​​ ( 220 (​​ صفحة من القطع الكبير والملون واشتمل على عدد من صور الخانات منها القديم ومنها الجديد وكذلك صور قديمة لبعض المدن الفلسطينية مثل اللد والرملة وبير السبع ويافا ونابلس

20) الباحث عباس نمر عبد الله عليان رئيس وحدة شؤون القدس / وزارة الاوقاف والشؤون الدينية مسؤول مديرية التراث الاسلامي في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية

21) مجير الدين الحنبلي في الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل في الجزء الثاني صفحة 52 :

22) الدكتور كامل العسلي  في كتابه  من آثارنا  في بيت المقدس صفحة 79 ويعقوب ناحية القدس الجزء الثاني  صفحة 452

23) بن تغري بردي الأتابكي جمال الدين أبو المحاسن يوسف

 (813 هـ - 874 هـ) ولد في القاهرة في حي الأمراء على مقربة من القلعة فى عهد الملك الظاهر برقوق .

المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي : تراجم عن أعيان عصره.ابتدأ ابن تغري فيه من أوائل دولة المماليك البحرية بترجمة السلطان عز الدين أيبك إلى عصره، واتبع منهجاً يعتمد على الترتيب الأبجدي. ويضم الكتاب نحو 3000 ترجمة لسلاطين وأمراء وعلماء ووجهاء ومشاهير وحتى مغنيين. توجد نسخ لهذا الكتاب في القاهرة وإسطنبول وفيينا ودار الكتب الوطنية في باريس

24)هيئة أشراف بيت المقدس