• 25 نيسان 2024
  • حارات مقدسية

 

  بقلم : الباحث الشيخ مازن اهرام 

 

المدرسة الميمونية (593هـ/ 1197م)

 تقع قرب باب الساهرة، على بعد نحو 200م من السور داخل المدينة 

من الجهة الشرقية وهي كنيسة من بناء الروم واقفها الأمير فارس الدين أبو سعيد ميمون ابن عبد الله القصري خازندار الملك صلاح الدين تاريخ  

كان موضعها قرب المدرسة الميمونية (المدرسة المأمونية) الى الشمال   من مسجد مكي ورد ذكرها ضمن محلة باب الساهرة مرة واحدة وقد هدمت خلال انشاء المدرسة القادسية في موضع المدرسة الميمونية   حيث ظهرت   في خرائط قديمة   قبل عام (1309هـ/ 1892م) وهي تُنسب الى حسن بن الصمَصام وعبد العزيز بن الصمصام اللذين تملكا دارين جنوبيها وشماليها في أوائل العهد العثماني والصمَصام هو السيف الصلب أو الرجل المُصمْم على المضي نحو هدفه وسكنت بقربها عائلات شُنار والدهنية   وأبو مخطة

مبناها بالأصل كنيسة تعود إلى العهد الروماني باسم دير المجدلية   أوقفها (593هـ/ 1197م) الأمير فارس الدين ميمون الخازن دار في زمن الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي 

 ابتدأت زاوية وصارت مدرسة للشافعية، واستمرت بتأدية مهمتها حتى القرن 12هـ/18م 

 كانت من أوقاف آل العسلي حتى أواخر القرن التاسع عشر، واتخذها الأتراك مدرسة وسماها "قدس شريف مكتب إعداديتين" 

تعينات وظائف بالمدرسة الميمونية وجهات أخرى 

شيخ مشايخ الإسلام عمر أفندي 

لحامل هذا الكتاب  الشرعي  وناقل ذا الخطاب  المعتبر  المرعي  الشيخ  عبد الرحمن بن المرحوم عبد الرحيم جلبي  العسلي  وظيفة التولية  عل وقف  المدرسة الميمونية  بالقدس الشريف  السنية  بما لذلك  من المعلوم وقدره  في كل يوم  خمسة عثماني ونصف   ووظيفة قراءة   البردة الشريفة   التي  تُقرأ بين العشاءين بالصخرة المشرفة المنسوب   ايقافهما  للمرحوم بهرام  كتخدا  بما لذلك  من المعلوم وقدره  في كل يوم  اثني عشر  غرشاً ووظيفة قراءة  الجزء الشريف من كلام الله القديم  بربْعة المرحوم  كجك أحمد  باشا الكائن وقفه   ووقف بهرام  كتخدا بدمشق   الشام  بما  لمعلوم  قراءة  الجزء في كل يوم عثمانيان  وفي ثلاثة ارباع   سلطاني ذهب من الصرة الرومية   الواردة  في كل سنة   من قسطنطينية  المحمية  الى القدس  الشريف السنية   من جماعة المؤذنين   بالحرم الشريف   عوضاً عن   والده المرحوم   عبد الرحيم جلبي   بحكم وفاته   الى رحمة الله  وانحلال   ذلك  عنه  واذن مولانا  وسيدنا  الحاكم  الشرعي  المومى اليه  اذن للشيخ  عبد الرحمن  المقرر المزبور بمباشرة  الوظائف المزبورة   وبقبض معلموهم   المعين أعلاه  من ريع الأوقاف من يد المتولين  على الأوقاف  المزبورة  وبقبض الثلاثة أرباع  سلطاني  الذهب  في محلة  اسوة  امثاله  تقريرا  واذنا  صحيحين  شرعيين  مقبولين شرعاً تحريرا  في أواسط  جمادي الأولى سنة  ثلاثة وعشرين  ومائة  وألف  

كاتبه الفقير سعود الدقاق 

س.ش. 207، ص 63 /سنة 1123 وثيقة رقم 55 / وثائق مقدسية الدكتور كامل العسلي   الجزء الثالث ص 78-88 

 في العهد البريطاني حولت إلى مدرسة للبنات تابعة لمصلحة المعارف العامة 

  أوقفها الأمير فارس الدين أو سعيد ميمون ين عبد الله القصري   خازندار السلطان صلاح الدين الأيوبي (1) أبعده الملك الأفضل بعد وفاة والده السلطان صلاح الدين فأصبح من أمراء الملك الظاهر   غازي   غياث الدين   ملك حلب    ثم أقطعه الملك عبد العزيز   عثمان مدينة نابلس   في سنة (591هـ/ 1195م) فعُرف بصاحب نابلس وقد توفي   في سنة (610هـ/ 1213م) (2)

وقفها في جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة وفق 1197م 

ولم يبق لها نظام في عصرنا بل صارت من المهملات  

الموقوف المدرسة الميمونية   في   القدس (3)

جها ت الوقف المدرسة الميمونية 

المصدر / مجير الدين   الأنس الجليل، ج 2 /ص 48  

نوع الوقف   خيري 

 حجة الوقف مفقودة    والموجود فقط هو   ملخص لإعادة تسجيل الوقف مؤرخ في سنة (682هـ/ 1283م) ضمن دفتر طابو   رقم (602) (4) كما يشمل   دفتر   طابو رقم 312 على ملخص   للوقف أيضاً (5)

وهي اليوم مدرسة ثانوية للبنات باسم المدرسة المأمونية (المأمونية) وقد اندثر البناء الأصلي منذ زمن ذكر الحنبلي أن أصل البناء كان كنيسة من بناء الروم  

تنسب المدرسة الميمونية إلى بانيها وواقِفها الأمير فارس الدين أبو سعيد ميمون بن عبد الله القصري خازندار السلطان صلاح الدين الأيوبي، في جمادى الأولى سنة 593هـ/1196م، تقع داخل سور البلدة القديمة عند باب الساهرة على بعد 200 متراُ منه، اتخذها فورلس الثالث أسقف السريان في أورشليم مقرًا له،(6) وقد كانت كذلك موجودة عند الفتح الإسلامي سنة 636م، ولا ندري كيف ومتى انتقلت إلى يد المسلمين، وكانت في البداية زاوية ثم تحولت إلى مدرسة للشافعية، والغريب أنه كيف قيل فيها أنها في عهد مجير الدين في عام900هـ/1494م، كانت مهملة ولم يبقَ لها نظام، إذ أنَّا نقرأ بعد ذلك بقرنين أو يزيد أنه كان بها ناظر ووقف: "الحاكم الشرعي أقر كلًا من حسن بك ومحمد آغا وقاسم آغا، أولاد طوقان زاده في ثلث وظيفة التولية على المدرسة الميمونية بالقدس الشريف براتب قدره 5 عثامنة،  في كل يوم عوضًا عن السيد تاج الدين بن حسن أفندي الجاعوني، والسيد بدر الدين بن شمس الدين الجاعوني، بحكم فراغهما لهم وتعوض الفراغان نظير فراغهما لهم عن ذلك 260 زولطة، وكان ذلك بتاريخ 1175هـ/1761م"، وقد قام محمد بن حافظ السروري المقدسي من بني غانم الذي توفي سنة 1089هـ/1678م بالتدريس فيها خلال القرن السابع عشر للميلاد، وقال عنها السيد ابراهيم طهبوب أنها كانت من أوقاف العسلي، وأن جانبًا منها فاخورة، والجانب الآخر منها مزبلة، وأنها ظلت كذلك حتى أواخر القرن التاسع عشر، فاتخذها الأتراك مدرسة وأسموها "قدس شريف مكتب اعداد يسي"، وقد تم تدشينها في1309-1310هـ/1892م، وسميت بالمأمونية، وتعلم فيها كثيرون من أبناء بيت المقدس، وبعد الاحتلال الإنجليزي أصبحت مدرسة للبنات تابعة لمصلحة المعارف العامة، وقد كانت كنيسة للروم وقيل أنها كانت للسريان، وكان هؤلاء يسمونها دير المجدلية.(7)

السيرة الذاتية 

فارس الدين ميمون القصري / تاريخ الوفاة سنة 1214   فترة السلطنة الأيوبية     

الحياة العملية التلامذة المشهورون جمال الدين القفطي  

المهنة عسكري / الخدمة العسكرية/ الرتبة أمير    

هو الأمير فارس الدين أبا سعد ميمون بن عبد الله القصري أحد الأمراء الأيوبيين، صاحب نابلس وخازندار الملك صلاح الدين الأيوبي. كان فارس الدين من أمراء الدولة الصلاحية، ومات في 13 رمضان سنة 610هـ.

أقطع السلطان الملك العزيز عماد الدين عثمان خليفة صلاح الدين الأيوبي على فلسطين ومصر نابلس إلى «فارس الدين ميمون القصري» في سنة 591 هـ، أي في السنة الثالثة من ولايته.

كان العادل في حياة أخيه صلاح الدين، تابعًا له تحت طاعته، ينقله في الولايات. وبعد وفاة صلاح الدين، وقع بينه وبين أولاد أخيه خلافات، ولكن العادل الذي يعد من أكثر الناس سياسة وحزمًا تمكن بدهائه من أن يستقل بمصر سنة 596 هـ وبالشام سنة 598 هـ وملك بلاد اليمن سنة 612 هـ، وبذلك جمع كلمة المسلمين وجعلهم يدًا واحدة ليستعين بهم على استئصال شأفة الفرنجة، ففي أثناء تثبيت ملكه بالشام خاصمه أبناء أخيه، الملك الظاهر والملك الأفضل، وتوجها إلى دمشق لأخذها. وانضم إليهما فارس الدين ميمون القصري صاحب نابلس، الذي كان قد أنكر على العادل أعماله ضد بعض أولاد أخيه وحدثت بينهما مكاتبات خشنة. ولما بلغ العادل ذلك خرج مع عساكره من مصر، وأتى إلى سوريا، فأقام بنابلس مدة إلى أن سنحت الفرصة بإخراج خصومه من دمشق.

من آثار ميمون القصري المدرسة الميمونية عند باب الساهرة في القدس. 

 انتفت شعائرها واستبدلت ببناء أخر تعاقبت عليها السنوات بدايتها كنيسة للروم ثم مدرسة ومسجد واقتصرت فيما بعد على مدرسة توالت عليها الفترة الصليبية ثم الأيوبية والعثمانية  

وقد مرت المأمونية عبر التاريخ بتقلبات وأحوال متغيرة فبعد ما عرف مكانها في داخل سور المدينة في المكان الذي  يعرف  اليوم  باسم  القادسية  انتقلت  إلى خارجها   واستخدمت  في الفترة العثمانية  سنة 1892م مدرسة للذكور   بعد ما كانت قائمة البناء لفترة طويلة  وأُطلق عليها  اسم تركي وهو ( قدس شريف  مكتب  إعداد يسي ) (8)وفي  فترة الحرب الأولى (1914-1917م) ثم أعادت حكومة الاحتلال  البريطاني  افتتاحها  لتكون  أول  مدرسة للبنات  في القدس  وفي سنة 1937م جددت  حكومة الاحتلال  بناية المأمونية  الجديدة  وهي هذه المدرسة  الحالية  ونقلت إليها  جزءاً من طالبات  المدرسة القديمة  داخل السور  

ومن الجدير بالذكر أن مساحة البناء القائم دونم واحد يحتوي على طابقين وفي أسفل البناء مغارة شاسعة   قيل إنها تمتد خارج سور المدينة وأن مساحة الساحة المكشوفة دونم واحد بحجم البناء ومن الجهة الغربية المقابلة يوجد مسجد ومقام عبد السلام مكي الأنصاري (9) والطريق الممتد المتجهة إلى شارع المجاهدين والزاوية المهمازية (10) 

كانت المدرسة موجودة داخل سور المدينة انتقلت إلى خارج السور عام 1892م حيث أصبحت للذكور، وكان يطلق عليها مكتب إعدادي حيث كانت مخصصة للمرحلة الإعدادية، وكان يدرس فيه   الطلاًب وكانت مدة الدراسة 3 سنوات، ويدرس الطالب فيها اللغة العثمانية والخط والفرنسية والحساب والهندسة والجبر والرسم والتاريخ والجغرافية الطبيعية، وكانت المدرسة تقبل الطالب الراغبين في الدراسة فيها بشرط حصولهم على شهادة تثبت خلوه من الأمراض السارية موقعة من أحد الأطباء، وأن يكون حاصل على تذكرة النفوس العثمانية إثبات  

 جنسيته وشهادة تطعيم من مرض الجدري 

الجدول الاتي يبني هيئة التعليم في المكتب:  

حمد فائق أفندي مدير تركي وهندسة وفرنسي وجبر ومعلومات 

مصطفى فهمي تركي وفارسي أبو السعود زادة علوم دينية وعربي ظاهر أفندي علوم دينية وعربي 

حسين زادة سعيد حسن الخط 

بديري زادة موسى تركي وحساب وجغرافيا 

أبو السعود زادة تركي تاريخ 

عبد الله رشدي جركس رسم 

زادة عبد الكرمي مبصر جدول 

هيئة التدريس في المكتب الإعدادي في عام 1898م وفي عام 1901م كان في المدرسة 103 طلاب وكانت الهيئة التدريسية مكونة مما يأتي: الاسم التخصص عبد الله فيضي المدير

موسى البديري الجغرافيا والحساب والهندسة والجبر

 طاهر أبو السعود اللغة العربية والديانة الإسلامية 

 إسحاق اللغة العثمانية والأخلاق 

هيئة التدريس في المكتب الإعدادي في عام 1901م وخلال عام 1917-1914م اثناء الحرب وبلغ عدد طالب المدرسة في عام 1903م 123 طالب. العالمية الأولى تعطلت الدراسة في المدرسة، وبعد الاحتلال الإنجليزي للمدينة حولتها إلى مدرسة للبنات وفي عام 1937م جددت حكومة الاحتلال الإنجليزي بناء المدرسة، وهو نفس البناء الموجودة إلى يومنا توسعت المدرسة في عام 1947م إلى مدرسة ثانوية كاملة للبنات غير  أن حرب 1948م أدت  احتلال  ادى  تعطل الدراسة في المدرسة وتم تحويلها إلى مدرسة للذكور ومحلت اسم مدرسة القدس الثانوية، وفي عام 1950م أعيد تحويلها إلى مدرسة ابتدائية شاملة أطلق عليها المدرسة المركزية، وبعد مدة زمنية من إلغاء جميع الإجراءات التي اتخذت وعادت إلى وضعها السابق كمدرسة خاصة بالطالبات، وفي عام 1960م أصبحت المدرسة من أهم الصروح العلمية في مدينة بيت المقدس وكانت تضم 40 فصلا دراسيًا   وبلغ عدد طلابها في عام 1967م 850 طالبا. بعد الاحتلال الإسرائيلي للمدينة في عام 1967م خضعت المدرسة لوزارة المعارف ولبلدية الاحتلال في المدينة وفرض عليها تدريس المنهاج الإسرائيلي. وهذا الأمر أدى إلى تراجع عدد الطلبة الذين يدرسون فيه، وفي بداية عام 1970م أعيد تدريس المنهاج الأردني في المدرسة، وتم تعين هيئة تدريسية جديدة وهذه الإجراءات ساهمت في عودة الحياة إلى المدرسة حيث أصبح عدد طلابها  في عام 1976م 700 طالبة واقتصرت الدراسة فيها على المرحلة الثانوية وتم إنشاء مكتبة توسعت حيث أصبحت تضم الاف الكتب المتنوعة والحديثة ويوجد فيها مختبر   علميًا وأدخل التعليم المهني إلى المدرسة؛ حيث أصبحت الطالبات يتعلمن مهنة الخياطة، وكان في المدرسة 27 ماكنة خياطة حديثة وجهزت المدرسة بثلاثة مطابخ من أجل تعليم التدبري المنزلي للطالبات، في عام 1998م أصبحت المدرسة تضم 53 صفًا ويدرس فيها 1651 طالبة، وكانت تضم أربعة مبان تعليمية، وكان طاقمها التدريسي يتكون من المعلمات بالإضافة إلى 25 موظفة تتوزع على جوانب إدارية متنوعة، وحوت المدرسة على خمس مختبرات  للحاسوب كانت تضم 119 حاسوبا. في عام 2010م تقدمت 400 طالبة لأداء امتحانات الثانوية العامة في الفرع العلمي والذي نجحن منهن ما يزيد عن %80 من المتقدمين، وبلغ عدد طالبات المدرسة 2054 طالبة موزعة على 72 فصلا   دراسيًا يقوم بتدريسهن 143 معلمة وموظفة في سبع مبان تعليمية موزعة حول سور المدينة

تعتبر المدرسة اليوم من أهم مدارس مدينة بيت المقدس حيث تدرس فيها الطالبات المرحلة الثانوية من الصف العاشر إلى الصف الثامن عشر "التوجيهي"، ويبلغ عدد الطالبات 1654 طالبة يعمل على تعليمهم معلمًا وموظفًا وتدرس المدرسة المنهاج الفلسطيني المعد ل الذي قامت وزارة المعارف الإسرائيلية بطمس بعض المواد وتركها فارغة (11)

 1) عارف العارف، المفصل في تاريخ القدس، ج1، القدس: مطبعة المعارف، 1966، /ولد عارف العارف في مدينة القدس سنة 1892، والده شحادة العارف، أمّا زوجته فهي صائمة البورنو التي رزق منها بولدين: سمير وفاروق، وثلاث بنات: لميس وسلوى وفريدة) (12)

  ولد عارف العارف في مدينة القدس سنة 1892، والده شحادة العارف، أمّا زوجته فهي صائمة البورنو التي رزق منها بولدين: سمير وفاروق، وثلاث بنات: لميس وسلوى وفريدة.

التحق العارف بالمدرسة المأمونية في القدس، ثم سافر في سنة 1909 إلى إسطنبول حيث تابع دراسته الثانوية في مدرسة "نموئة تراقي" الشهيرة، ثم انتسب إلى كلية الآداب في جامعة إسطنبول وتخرّج فيها سنة 1913. وخلال دراسته الجامعية، عمل في الصحافة التركية كي يسدد نفقات دراسته، كما انضم إلى المنتدى الأدبي الذي كان يلتقي فيه العرب 

المقيمون والزائرون، كما تلقى فيه محاضرات في مآثر العرب وحقوقهم.

2) منيف الحسيني (1899-1983) (13)

شاعر فلسطيني، ولد في مدينة القدس ثم انتقل إلى نابلس وأنهى المرحلة الابتدائية فيها، ثم عاد للقدس أنهى تعليمه الثانوي في المدرسة المأمونيّة، ثم أكمل تعليمه في المكتب السلطاني. توفي في القدس عام 1983. "الشاعر منيف الحسيني. مثقف أخذته السياسة من أجل فلسطين". 

الفترة الحالية 

تقع المدرسة المأمونية قرب باب الساهرة خارج سور المدينة من جهة الشمال؛ حيث تتكون بناية المدرسة من ثلاث طبقات يوجد في كل طاب 16 غرفة صفية تتنوع ما بين كبير وصغيرو يوجد فناء واسع يشتمل على حديقة وساحات وملاعب تستخدم أغراض متنوعة المدرسة في العهد الأيوبي عام 1197م بعد تحرير صالح الدين الأيوبي مدينة بيت المقدس من يد الصلبيين، الذي أوقفها وجعلها أوقافًا كردية  

 وقد أسسها فارس الدين أبو سعيد ميمون بن عبد الله القصري حيث يتم الانفاق على المدرسة من ريعها.

المراجع

1)  هو الأمير فارس الدين أبا سعد ميمون بن عبد الله القصري أحد الأمراء الأيوبيين، صاحب نابلس وخازندار الملك صلاح الدين الأيوبي. كان فارس الدين من أمراء الدولة الصلاحية، ومات في 13 رمضان سنة 610هـ / النجوم الزاهرة: ج6 ص137/ السلوك لمعرفة دول الملوك 154

2)  مجير الدين الأنس الجليل، ج2، ص48 / سبط ابن الجوزي / مرآة الزمان، ج 8، ق 2، ص 446 / الأصفهاني / الفتح القسي /ص 586ى/ أبو الفداء / المختصر، ج3، ص115 /ابن واصل / مفرج الكروب، ج3 / ص 11،15/ المقريزي السلوك، ج1، ق1 /ص 143

3)  تنسب   المدرسة   الميمونية   إلى واقفها    الأمير   ميمون   القصري    كانت تقع في حارة باب حطة     شمالي العقبة   المعروفة اليوم    بعقبة درويش    بالقرب من المدرسة القاسية وقد أنشأت إبان الاحتلال الفرنجي للقدس وعرف موضعها أنذاك    بدير المجدلية (ماري مجدلينا) ثم انتقلت ملكيتها من السريان إلى الأقباط في سنة (523هـ/ 1138م) / ذكرها مجير الدين (900هـ/ 1494م) قائلاً:  وهي كنيسة من بناء الروم   ولم يبق لها نظام    في عصرنا   بل صارت من المهملات    وبالرغم من حديث   مجير الدين   إلا أنها  استمرت   في لعب دور مهم   في الحركة  العلمية    والفكرية   في القدس   حتى أواخر العهد   العثماني    حيث عُرف من  مدرسيها    الشيخ   عبد الرحمن    بن محمد   بن إسماعيل   بن علي بن   الحسن   القلقشندي  المقدسي الشافعي   المتوفي    سنة(826هـ/ 1422م)   والشيخ  عبد القادر   جلبي   بن شيخ  الشيوخ  علاء الدين   علي الخلوتي   مدرس الميمونية   في سنة( 954هـ/ 1547م)  والشيخ شهاب الدين   احمد بن جماعة   مدرس الميمونية  في سنة( 965هـ/ 1557م)   وقد تحول  بناء المدرسة   في آواخر   العهد العثماني   إلى حاكورة  عرفت بحاكورة   العسلي اشتملت   على مصنع  فخار(فاخورة)  ثم أُنشئ مكانها   مدرسة إعدادية   في سنة  (1310هـ/1892م)  عُرفت بالمدرسة المأمونية   (س.ش. 18و 58 /س.ش. 36و 427و 1309 ، س.ش. 52و409 / س.ش.  55و 284 / س.ش.  100 ص 94 / س.ش. 117 /ص 444/ س.ش. 184 /ص 163 / مجير الدين الأنس الجليل   /ج2، ص48 / ابن حجر إنباء الغمر، ج3، ص 316 / السخاوي   الضوء اللامع، ج4، ص 122-123 / ابن العماد الحنبلي / شذرات   الذهب، ج7، ص 174 / المحبي   خلاصة الأثر، ج3، ص 414 / العارف تاريخ القدس   ص 81 / العارف المفصل   في تاريخ القدس   /ص 239 / عبد المهدي   المدارس، ج 1 /ص 341-342 / العسلي معاهد العلم   /ص 284 / الدكتور محمد هاشم غوشة / الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف / دراسة تاريخية موثقة /ج1/ ص115-116 

4)  صالحية   سجل صفد   ونابلس   وغزة   وقضاء الرملة   ص 180

5) معاهد العلم   / العسلي   ص 281/ ياسمين محمد المنتدى: المحور الثقافي والتاريخي/ رد: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل (وصف الأقصى

6) فورلس الثالث أسقف السريان في أورشليم /العارف /المفصل في تاريخ القدس ص372/ هنتك في دير السريان بالقدس وقفية رقمها 123 تاريخها 750م يشير الى ذلك 

7) المدرسة الميمونية يقول مجير الدين  عند باب  الساهرة وهي كنيسة من بناء الروم  وهي من أوائل المدارس في القدس وقفها  الأمير  فارس  الدين  أبو السعيد  ميمون  القصري  خازندار صلاح الدين  سنة  (593هـ/) وكانت المدرسة في الأصل  كنيسة  تدعى كنيسة المجدلية  وكان  أسقفالسريان  فورلس الثالث يتخذها  مقراً له/ الأنس  الجليل  ،ج2//ص48/ كامل العسلي  معاهد العلم  ، عمان  جمعية  عمال  المطابع  التعاونية  بحث  ضمن  المؤتمر  الدولي   الثالث  لتاريخ  بلاد الشام  الذي انعقد بالجامعة  الأردنية  1981م ص281-282

8) وتذكر المصادر التاريخية وكتب الفهارس بدل ذلك كلمة خِزانة بمعنى: مكان جمع الشيء، وجاءت في المصطلح العثماني باسم «كتاب خانة سي» أو «كتب خانه سي»، وما زال اسم خزانة مستخدمًا في المغرب مثل الخزانة العامة، ومع قيام المكتبات العامة في كل من القاهرة ودمشق، استُخدم مُسمى «دار»، ومنها جاء اسم «دار الكتب المصرية» و«دار الكتب الظاهرية» بدمشق، وبعد ذلك شاع استخدام كلمة مكتبة التي هي على الأغلب ترجمة ل اسمLibrary ومصطلح Bibliothéque   الفرنسية/ مؤسسة الفرقان والتاريخ الإسلامي / محمد عدنان البخيت

9) مسجد ومقام الشيخ أبو القاسم مكي عبد السلام بن الحسين بن القاسم بن الأنصاري الرملي الشافعي الحافظي وهو واحد من السادات الشافعية في القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي، كان مولده سنة 432هـ/1038م. ومات سنة 492هـ وكانت الفتاوى تأتي اليه من مصر والشام وأمصار المسلمين وتبلغ مساحة المسجد 20 مترا.

. أخبار البلد الأستاذ خليل العسلي / الباحث مازن أهرام

10) تقع قرب مدخل الباب العتم الشمالي، وتحديداً خلف وغرب المدرسة المعظمية   شمال طريق المجاهدين. تنسب هذه الزاوية إلى الشيخ كمال الدن المهمازي المتوفي في سنة (747هـ/ 1346م).

11) صالحية   دراسات في التراث الثقافي مدينة القدس. مرجع سابق. .375 79

12) الأستاذ عارف العارف الأستاذ عارف العارف 

ومن سيرة الاستاذ عارف العارف أنه التحق العارف بالمدرسة المأمونية في القدس، ثم سافر في سنة 1909 إلى إسطنبول حيث تابع دراسته الثانوية في مدرسة "نموئة تراقي" الشهيرة، ثم انتسب إلى كلية الآداب في جامعة إسطنبول وتخرّج فيها سنة 1913. وخلال دراسته الجامعية، عمل في الصحافة التركية كي يسدد نفقات دراسته، كما انضم إلى المنتدى الأدبي الذي كان يلتقي فيه العرب المقيمون والزائرون، كما تلقى فيه محاضرات في مآثر العرب وحقوقهم.

تم تجديد منشآت عديدة في مدينة القدس، في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني (1520-1566م

 كما أنشأ المدرسة الرصاصية، وكانت هذه المدرسة في حارة الواد داخل السور، وهي الوحيدة التي أعدها الأتراك للتعليم الابتدائي في القدس. وقد أنشأها الأمير بايرام جاويش الذي كان مناظراً لعمارة السور. 

وأما التعليم الثانوي فكان في المدرسة المأمونية على مقربة من باب الساهرة داخل السور أيضاً (948هـ/ 1540م)، عارف العارف، المفصل في تاريخ القدس، ج1، القدس: مطبعة المعارف، 1966، /ولد عارف العارف في مدينة القدس سنة 1892، والده شحادة العارف، أمّا زوجته فهي صائمة البورنو التي رزق منها بولدين: سمير وفاروق، وثلاث بنات: لميس وسلوى وفريدة)

  ولد عارف العارف في مدينة القدس سنة 1892، والده شحادة العارف، أمّا زوجته فهي صائمة البورنو التي رزق منها بولدين: سمير وفاروق، وثلاث بنات: لميس وسلوى وفريدة.

التحق العارف بالمدرسة المأمونية في القدس، ثم سافر في سنة 1909 إلى إسطنبول حيث تابع دراسته الثانوية في مدرسة "نموئة تراقي" الشهيرة، ثم انتسب إلى كلية الآداب في جامعة إسطنبول وتخرّج فيها سنة 1913. وخلال دراسته الجامعية، عمل في الصحافة التركية كي يسدد نفقات دراسته، كما انضم إلى المنتدى الأدبي الذي كان يلتقي فيه العرب المقيمون والزائرون، كما تلقى فيه محاضرات في مآثر العرب وحقوقهم.

 أوراق عارف العارف". بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973 (12 مجلداً).  

 تاريخ بير السبع وقبائلها". القدس: مطبعة بيت المقدس، 1934. القاهرة: مكتبة مدبولي، ط 2، 1999.

 تاريخ الحرم القدسي". القدس: مطبعة دار الأيتام الإسلامية الصناعية، 1947.

 تاريخ غزة". القدس: مطبعة دار الأيتام الإسلامية، 1943.

 تاريخ قبّة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك ولمحة عن تاريخ القدس". القدس: مكتبة الأندلس، 1955.

1 "تاريخ القدس". القاهرة: دار المعارف، 1951.

 رؤياي". القدس: مطبعة الآباء الفرنسيسيون، 1943. بيروت: دار ريحاني للطباعة والنشر، ط 2، [1957].

 كتاب القضاء بين البدو". القدس: مطبعة بيت المقدس، 1933.

 المفصل في تاريخ القدس". القدس: مكتبة الأندلس،1961. بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط 3، 2005.

  "الموجز في تاريخ عسقلان". القدس: مطبعة بيت المقدس، 1943.

 النكبة: نكبة بيت المقدس والفردوس المفقود". صيدا: المكتبة العصرية، 1956-1961 (6 مجلدات).

ط2: مع تقديم وليد الخالدي، بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2012 (3 مجلدات).

22)"النكبة في صور: نكبة العرب في فلسطين". بيروت: دار العلم للملايين, 1961.   

Bedouin Love, Law and Legend, Dealing Exclusively with the Badu of Beersheba, in collaboration with Harold W. Tilley. Jerusalem: Cosmos, 1944.

The Dome of the Rock and other Muslim Sanctuaries in the Haram of Jerusalem: History and Guide, in collaboration with Mrs. A. Willard Jones. Jerusalem: Jerusalem Commercial Press, 1951.

تماري، سليم. "مع ناقة الله في سيبيريا: عارف العارف في الأسر الروسي خلال الحرب العالمية الأولى". بيروت: "مجلة الدراسات الفلسطينية"، العدد 76 (خريف 2008)، ص 109-127.

الحوت، بيان نويهض. “المؤرخون الفلسطينيون والنكبة". بيروت: "مجلة الدراسات الفلسطينية"، العدد 89 (شتاء 2012)، ص 51-71.

الخالدي، محمد مصطفى وسليم عاصم السعيد وأحمد خليل العقاد (إعداد). "من هو؟ رجالات فلسطين 1945-1946". عمّان: مؤسسة التعاون، ط 2، 1999.

الخالدي، وليد. "عارف العارف، النكبة والفردوس المفقود". بيروت: "مجلة الدراسات الفلسطينية"، العدد 90 (ربيع 2012)، ص 51-85.

الدجاني، أحمد صدقي [وآخرون]. "من أعلام الفكر في فلسطين". القدس: مؤسسة دار الطفل، 1991.

شاهين، أحمد عمر. "موسوعة كتّاب فلسطين في القرن العشرين". دمشق: منظمة التحرير الفلسطينية، دائرة الثقافة، الجزء الثاني، 1992.

صالح، جهاد أحمد. "الرواد المقدسيّون في الحياة الفكرية والأدبية في فلسطين". رام الله: الاتحاد العام لكتاب والأدباء الفلسطينيين، الجزء الأول، ط 2، 2011.

العودات، يعقوب. "من أعلام الفكر والأدب في فلسطين". عمّان: [لجنة أصدقاء يعقوب العودات]، 1976.

فارس، عوني. "القدس والنكبة في ذاكرة عارف العارف". "حوليات القدس"، العدد 15 (ربيع-صيف 2013)، ص 51-61.

لوباني، حسين علي. "معجم أعلام فلسطين في العلوم والفنون والآداب". بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، 2012.

الموسوعة الفلسطينية، القسم العام، المجلد الثالث. دمشق: إصدار هيئة الموسوعة الفلسطينية، 1984.

Abdul Hade, Mahdi, ed. Palestinian Personalities: A Biographic Dictionary. Jerusalem: Passaic Publication, 2nd ed., revised and updated, 2006

(1874 -2019(مـجـلـة درا ســات بيت الـمـقـدس، ،2020 20)

 

13) الشاعر منيف الحسيني. مثقف أخذته السياسة من أجل فلسطين". شاعر فلسطيني، ولد في مدينة القدس ثم انتقل إلى نابلس وأنهى المرحلة الابتدائية فيها، ثم عاد للقدس أنهى تعليمه الثانوي في المدرسة المأمونيّة، ثم أكمل تعليمه في المكتب السلطاني. توفي في القدس عام 1983. "الشاعر منيف الحسيني. مثقف أخذته السياسة من أجل فلسطين". 

عُيّن مديراً للمدرسة الابتدائية في المكتب السلطاني في الحرب العالمية الأولى، ثم دخل المدرسة الزراعية في القدس، لكنها أغلقت بسبب دخول اللنبي والقوات البريطانية وشارك في عقد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول وأصبح عضواً في لجنته التنفيذية وشارك في تأسيس النادي العربي وسعى إلى فتح معهد روضة المعارف الذي كان له دور كبير في دعم الحركة الوطنية وتوجيهها. عمل منيف مدرساً في المدرسة الرشيدية والمدرسة المأمونية في القدس، ثم عاد إلى متابعة دراسته الزراعية في الغوطة في سورية. وبعد ذلك عاد مديراً للمدرسة الزراعية في طولكرم.

أسس في مطلع عام 1927 جريدة "الجامعة العربية"   واستمرت تسع سنوات حتى أغلقتها سلطات الانتداب واعتقلته حتى عام 1937، ثم انتقل الى القاهرة في مهمة وطنية وتبنّت "جمعية الشبّان المسلمين" عمله وأصدرت النشرات والمطبوعات لتوزيعها في أنحاء العالم. انتقل بعدها إلى لبنان ليلتحق بالحاج أمين الحسيني عام 1939 وعندما بدأت حملة الاعتقالات الفرنسية عليهم غادروا إلى العراق، وشاركوا في ثورة رشيد عالي الكيلاني، ثم استقر في السعودية في عام 1942 وبات سفير الدولة الفلسطينية هناك 

عمل مع عبد القادر الحسيني في الحشد لدعم القضية الفلسطينية بعدما وافاه الى السعودية، ثم غادر الى مصر في عام 1946.ثم انتقل منيف بعدها مع أجهزة "الهيئة العربية العليا" إلى بيروت مرافقاً الحاج أمين الحسيني.

أعماله 

كتب منيف الحسيني العديد من المقالات بالإضافة إلى البيان المطوّل للدفاع عن الحاج أمين، الذي طُبع في كتاب بعنوان "بيان للأمة بشأن الحملات الأثيمة التي تُشنّ على سماحة المفتي الأكبر وعلى المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى". منيف الحسيني (1899-1983) شاعر فلسطيني، ولد في مدينة القدس ثم انتقل إلى نابلس وأنهى المرحلة الابتدائية فيها، ثم عاد للقدس أنهى تعليمه الثانوي في المدرسة المأمونيّة، ثم أكمل تعليمه في المكتب السلطاني. توفي في القدس عام 1983. 

"ذاكرة فلسطين Document Details". Palestinememory.org. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-26.

14) اصدارات هيئة أشراف بيت المقدس بالقدس وفلسطين 

 

المصادر

الأستاذ بشير بركات   / الخطط المقدسية   / ص 186-187/ 

س.ش.  16/ 135/ 9شعبان   951هـ/ و س.ش. 303/ 40 / 1 محرم   1235 هـ 

 العارف، المفصل في تاريخ القدس، ص .445  

سجلات المحكمة الشرعية القدس، ،377 مرجع سابق،   

سلامة المعارف، 1899م، مرجع سابق، .1471  

سجلات المحكمة الشرعية القدس، ،384 مرجع سابق،   

فلسطين، ع ،65 يافا، أيلول، ،1911  

سالنامة المعارف، 1898م، .1247-1246   

سجلات الحكمة الشرعية القدس، ،397 مرجع سابق،  

الدباغ، بالدنا فلسطين، مرجع سابق،   

الدباغ، بالدنا فلسطين، مرجع سابق،   

صاحل. دراسات في التراث الثقافي مدينة

"الجامعة العربية / صاحبها ورئيس تحريرها منيف الحسيني". مؤسسة الدراسات الفلسطينية. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-.

   وزارة الثقافة الفلسطينية (2022). موسوعة الثقافة الفلسطينية قبل النكبة (ط. 1). مطابع شركة NEW PRINT.

النجوم الزاهرة   ج6 ص137

ا لسلوك لمعرفة دول الملوك 154

المدارس العثمانية ودورها في العملية العلمية في بيت المقدس 

دراسات في التراث الثقافي لمدينة القدس: Studies on the Cultural Heritage of ...

من تأليف د. ناجح بكيرات، أ. محمود عواد، د. محمد عيسى صالحية، د. محمد عمارة، د. محمد أكرم العدلوني، أ. فادي شامية، أ. عبد الله كنعان، أعبد الجبار سعيد، د. سلامة الهري البلوي، د. سامي الصلاحات، د. رياض حمودة ياسين، د. بديع العابد، أ. إبراهيم عبد الكريم، د. إبراهيم أبو جابر  

 العارف، المفصل في تاريخ القدس، ص .445 

سجلات المحكمة الشرعية القدس، ،377 مرجع سابق، سلامة المعارف، 1899م، مرجع سابق، .1471 

سجلات المحكمة الشرعية القدس، ،384 مرجع سابق، 

فلسطين، ع ،65 يافا، أيلول، ،1911 سالنامة المعارف، 1898م، .1247-1246 8

سجلات الحكمة الشرعية القدس، ،397 مرجع سابق، الدباغ، بالدنا فلسطين، مرجع سابق، ،10 .136 

الدباغ، بالدنا فلسطين، مرجع سابق، ،10 .138 

صاحل. دراسات في التراث الثقافي مدينة

عُيّن مديراً للمدرسة الابتدائية في المكتب السلطاني في الحرب العالمية الأولى، ثم دخل المدرسة الزراعية في القدس، لكنها أغلقت بسبب دخول اللنبي والقوات البريطانية وشارك في عقد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول وأصبح عضواً في لجنته التنفيذية وشارك في تأسيس النادي العربي وسعى إلى فتح معهد روضة المعارف الذي كان له دور كبير في دعم الحركة الوطنية وتوجيهها. عمل منيف مدرساً في المدرسة الرشيدية والمدرسة المأمونية في القدس، ثم عاد إلى متابعة دراسته الزراعية في الغوطة في سورية. وبعد ذلك عاد مديراً للمدرسة الزراعية في طولكرم.

أسس في مطلع عام 1927 جريدة "الجامعة العربية"   واستمرت تسع سنوات حتى أغلقتها سلطات الانتداب واعتقلته حتى عام 1937، ثم انتقل الى القاهرة في مهمة وطنية وتبنّت "جمعية الشبّان المسلمين" عمله وأصدرت النشرات والمطبوعات لتوزيعها في أنحاء العالم. انتقل بعدها إلى لبنان ليلتحق بالحاج أمين الحسيني عام 1939 وعندما بدأت حملة الاعتقالات الفرنسية عليهم غادروا إلى العراق، وشاركوا في ثورة رشيد عالي الكيلاني، ثم استقر في السعودية في عام 1942 وبات سفير الدولة الفلسطينية هناك 

عمل مع عبد القادر الحسيني في الحشد لدعم القضية الفلسطينية بعدما وافاه الى السعودية، ثم غادر الى مصر في عام 1946.ثم انتقل منيف بعدها مع أجهزة "الهيئة العربية العليا" إلى بيروت مرافقاً الحاج أمين الحسيني.

أعماله 

كتب منيف الحسيني العديد من المقالات بالإضافة إلى البيان المطوّل للدفاع عن الحاج أمين، الذي طُبع في كتاب بعنوان "بيان للأمة بشأن الحملات الأثيمة التي تُشنّ على سماحة المفتي الأكبر وعلى المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى". منيف الحسيني (1899-1983) شاعر فلسطيني، ولد في مدينة القدس ثم انتقل إلى نابلس وأنهى المرحلة الابتدائية فيها، ثم عاد للقدس أنهى تعليمه الثانوي في المدرسة المأمونيّة، ثم أكمل تعليمه في المكتب السلطاني. توفي في القدس عام 1983.