• 17 كانون الثاني 2021
  • هموم

بقلم : ماهر العلمي

 

اعضاؤها ماهرون عندما يتحدثون او يعدون ، الناخبين الحالمين بتحسن الاوضاع ، اذا ما فاز هؤلاء الثرثارون ، والكلام لا جمرك عليه ، وكلكم تعلمون وغالبية وعودهم تتبخر عندما بالمقعد، يفوزون ... !

.... متنافرون .. مع الاسف ، ويتظاهرون انهم متوافقون ، ذو ايديولوجيات متصارعة ، ويوهمون  انهم  متألقون..!  متحابون ، وللصالح  العام يعملون ..!

... لا مبالون. ... وغير مكترثين . بانهم الى الهزيمة ، سائرون 

وفق راي  المستطلعين وانهم  خمسة مقاعد سيخسرون ..!!

يدعون انهم ايسوا في جيب احد .... ولكنهم في الخفاء يساومون ...!  تتضاءل قوتهم السياسية ... ويكادون ان يصهروا في افران احزاب  اليهود المتصارعين ...!

... لا يتشاورن .. ولا ينسقون فيما بينهم ! وفي المقالب يتبادلون، والعلمانيون ، يغارون  من الاسلاميين اذا ما غازلوا  بنيامين  ...!

ويحردون ، وينسحبون ، ولا يجتمعون عند اشتداد الخلاف ، ويتهربون ، ولا يواجهون الحقيقة ، ولا يفعلون ما يقولون  وهم مصرون دوما على انهم وطنيونً، ومناضلون ..!

 ... كل يغني على  ليلاه  ... وغير جادين  في تعزيز  القوة السياسية  لشعبهم، ويدركون  ان الخلاص ... ان يكونوا  متحدين  متآخين  وتعزيز  صمود المرابطين ، الصامدين، القابضين على الجمر منذ نكبة ، ١٩٤٨ !

.. ليتهم قبل الاوان  يدركون فيتحركون لاستعادة الهيبة الفلسطينية في الساحة السياسية التي لا مكان فيها ، للمبعثرين !

 اخواني يا من تجسدون اسمى معاني الثبات والصمود والتحدي في دياركم  بفلسطين صوتوا للمرشحين الفلسطينيين، للمجلس التشريعي ، في اذار القادم،

 ولو كانوا مبعثرين حتى لا تصبحوا  واياهم ، مهمشين !

.. والى كل فرد مرابط في فلسطين  منذ ١٩٤٨ ، كل التقدير والثناء والاعتزاز ، والفخر وتستحقون  الانحناء على صمودكم .. صمود ، الشامخين...!