- 20 حزيران 2021
- هموم
بقلم : الكاتب الصحفي المقدسي ماهر العلمي
وشكرا على انجازاتك للشعب الفلسطينى، فقد أهديت غزة المقاومة اعجاب العالم، بشجاعة رجالها ومسنيها ، واطفالها وكذلك النسوان...!أ!
شكراً عطا الله ابو يئير على طلب شعوب العروبة والاسلام والانضمام لعضوية "حماس" بعد هذه الجولة من القتال..!
شكراً عطا الله يا صاحب اكبر مخزون من الاستفزاز .. فقدِ اطلقت شعوب "جيرانك" الى الحدود.. تمهيداً لاجتياح الملايين.. فور سقوط الحكام العملاء الحراس للكيان !
شكراً عطا الله فقد افهمت كل عاقل انك مختص خبير في نشر الخراب والدمار...واقنعت المراقبين ان لا احدا يفوقك، حقداً وعداءً لحقوق الانسان...والسلام ..!
شكراً عطا الله... برهن جيشك على انه قابل.. للانكسار...!
شكراً عطا الله.. فقد اهديت شعبنا وكل احرار العالم عيد الانتصار.. وادخلت البهجة والسرور في قلوبنا جميعاً.. فكان عيد الاباء..
يا افهم رئيس للوزراء. اصبح في خبر كان. وتاه في غياهب النسيان، وأعماه الكرسي وفضله على السلام مع شعبه والجيران...!
شكراً عطا الله .. فقد تصاعد الاصرار على انتزاع الحقوق واستعادة الامن والامان في هذه الديار..!
شكراً عطا الله... فقد قال العالم باسره للغزيين وسائر الفلسطينيين.. كل عام وانتم بعز وشموخ وجرأة وجسارة واباء وثبات ورباط على الدوام.. لا سامحك الله عطالله فقد امطرت طائراتك غزة بصواريخ مطورة تفتك بسرعة، وتشوه الانسان، وتدمر البنيان.. بتكنولوجيا الحقد والانتقام، وكل الشكر فالمقاومون سيحولون كل شظية وقطعة الى صاروخ غزي لاعادته الى الجيران...!
شكرا فبفضلك ارتفعت في العواصم.. شعارات تأييد لنا من كل الاحرار..
شكراً عطا الله على إحياء قضية فلسطين في الاذهان،وسائر الاجيال واعادة تصدرها المواضيع المهمة في قائمة الشعوب المقموعة، المحرومة من الامن والأمان والاستقرار..
شكراً عطا الله وكل عام وللقطاع كل تقدير واحترام. فقد خرج من المعركة عصياً على الاستسلام..
شكراً عطا الله.. فقد بينت لكل متابع للأخبار معنى الثبات لشعب غزة، تنزل عليه النيران كالأمطار ، ويبقى شامخاً شموخ الجبال..!
شكراً عطا الله على استهتارك ببايدن بعد ان رفضت طلبه وقف اطلاق النار، ثم رضخت بعد ان بكى وقال لك انا غضبان..!
شكراً عطا الله.. فقد اجمع الصغير والكبير ان المقاومين رجال في زمن عز فيه الرجال وتكاثر فيه زعماء اضعف من النسوان..!
شكراً عطا الله.. فقد كسرت مقولة، "جيشك الذي لا يقهر" واصبح قابلاً للانكسار..!
شكراً عطا الله.. وكل عام لأهل غزة العزة والاباء والافتخار...! فغزة الاباء تعيش كل لحظة عيد الانتصار ..!
شكراً عطا الله... فقد كشفت وجهك بلا مكياج الاعلام.. وتحقق كل انسان من هو الضحية ومن هو الجلاد، عدو الانسان...!
شكراً عطا الله... فهجمتك الشرسة على غزة، بينت صلابة الفلسطيني الغزي.. وقدرته على الثبات والبقاء... تحت شلال من النيران... فوجه احرار العالم التهاني في عيد انتصار الشعب الجبار ...!
كل عام وانتم اهل فلسطين عامة، وغزة الفلسطينية الابية خاصة.. في عز تبتغونه من المولى عز وجل، العزيز القهار.. والواجب ان تشكروا من اهداكم هذا العيد المدعو ابو يئير، ادهى الحكام...!
شكراً.. عطا الله.. فقد تم احياء روح القتال والجهاد في امة العروبة وامة الاسلام...!
شكرا. عطا الله... فقد اصبح المسلمون المصلون في الاقصى، بالالاف. بعد ان كانوا قبل ثورة المقدسيين بضعة عشرات. فقد عززت فيهم الثبات والتحدي، رغم تخاذل حكامنا اشباه النسوان ..!
شكراً عطا الله.. فقد وحدت فلسطين وكل شعب فلسطين... من نهرها الى بحرها، واجمعوا على تمسكهم باستعادة وطنهم.. كل شبر فيه.. مهما طال الزمان، وتعاقبت الاجيال..!
شكراً عطا الله.. فغارات طيرانك روجت وكانت اعلاناً لمدى جودة اسلحة الدمار الشامل الذي حول الانسان الى اشلاء في ثوانٍ التي يهديك اياها العم سام، سيد حكام العروبة والاسلام، فطالب واشنطن باجرة هذا الاعلان..!
شكراً عطا الله على اعتداءات قواتك على المصلين في الأقصى، والتطهير العرقي للمقدسيين، فقد اشعلت انتفاضة.. لا يخطر على احد خطورة تداعياتها.. وقد تسرع في انهيار الاحتلال..
شكراً عطا الله.. قائد عملية حارس الأسوار.. فقد تصاعد الاصرار على ازالة الجدار.
شكراً عطا الله.. فقد ايقظت روح نصرة الاقصى من الرباط.. الى عمان..!
شكراً عطا الله.. يا من وضعتم شعبنا على قمة المجد والفخر والافتخار...
شكراً عطا الله.. يا من ارسلتم الملايين من شعبكم الى الملاجئ مذعورين كالفئران..!
شكراً عطا الله على تذكير العالم، ان فلسطين ما تزال تحت الاحتلال.. وتنشد السلام والعدل والاستقلال والامن والامان.
نلقاك ..عطالله ذليلا في المحكمة عندما تدان بالفساد والافساد ويجري تصويرك وراء القضبان ، وسبحان الله ، العزيز ، القهار ، يعز منيشاء ، ويذل من يشاء …فهو وحده الاكبر ، الجبار ..!'