• 30 آيار 2017
  • ثقافيات

 

 

رام الله - اخبار البلد- أعلن د. إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، عن إعادة طباعة "ثلاثية فلسطين"، للروائي المقدسي نبيل خوري، الذي كتب روايته "حارة النصارى"، حول احتلال القدس، عقب أشهر قليلة من احتلالها، وهي الرواية الأولى في الثلاثية.

ونبيل خوري روائي مقدسي فلسطيني، سجل احتلال القدس في عام 1967 في روايته "حارة النصارى"، تلتها رواية "الرحيل" وكتبها في الكويت عام 1969، فرواية "القناع" في باريس عام 1970، لتكون "ثلاثية فلسطين" التي طبعتها دار الشروق المصرية للمرة الأولى عام 1974، لتأتي وزارة الثقافة الفلسطينية، وبعد مرور خمسين عامًا على احتلال القدس، وتعيد طباعتها في نسخة فلسطينية، توزع عربيًا عبر معارض الكتب في العواصم المختلفة، وهو ما وصفه بسيسو بـ"تحقيق عودة ثقافية، عبر إعادة طباعة ثلاثية نبيل خوري، تكريسًا لمسيرته الإبداعية، ورمزية رواياته، وخاصة حارة النصارى، فهو عمل فلسطيني نتحدى فيه المسافة، ونتحدى فيه المنفى، حيث نعيد طباعته من على أرض فلسطين للمرة الأولى.. هنا الذاكرة، والحكاية، والتاريخ"، مؤكدًا "إننا نواجه المنفى بالإصرار على الكتابة".

نبيل خوري (1929 – 2002)، أديب وقاص وصحافي وإذاعي، نشرت له عشرة مؤلفات في القصة والرواية والمقالة، آخرها "رأي في 3000 يوم" صدر بعد وفاته عام 2003 عن دار رياض الريّس. من مواليد القدس، وكتب بلا انقطاع منذ 1955، وأسس وترأس تحرير مجلة "المستقبل" في باريس عام 1977، وترأس مجلة "الحوادث" اللبنانية، كما أسس مجلة "الحسناء" وتولى رئاسة تحريرها، كما عمل مديرًا عاما للبرامج في الإذاعة اللبنانية في عهد الرئيس اللبناني الراحل فؤاد شهاب، وكتب افتتاحيات "الأهرام"، و"النهار"، و”المستقبل".

 وكانت “ اخبار البلد” قد خصصت ملفا خاصا عن ابن خارة النصارى الصحفي نبيل خوري نقلت ما قاله الكاتب والصحفي المعروف ناصر الدين النشاشيبي الذي كان صديقا مقربا من خوري 

ومما جاء في مقدمة الثلاثية بطبعتها الفلسطينية: تعتبر الرواية الفلسطينية من أهم ركائز الوعي الوطني، كونها القادرة على تسجيل مفردات الحياة والذاكرة الفلسطينية إبداعيًا، ومن ثم حملها إلى فضاءات متعددة تحقق من خلالها حضور فلسطين في مختلف جوانب المشهد الثقافي عربيًا وعالميًا، حيث يأتي نبيل خوري ليؤكد على أهمية تعزيز حضور القدس في الخطاب الثقافي الفلسطيني والعربي، وأهمية استدامة الفعل