• 25 شباط 2021
  • حارات مقدسية

 

بقلم : الباحث الشيخ مازن اهرام

 

بلدة سلوان... الوجه الآخر لبيت المقدس، وهي موطن الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه فيها كان المنشأ، وعليها توالت الحضارات، وهي أرض المحشر، وكتب الله لسلوان أن تربض على تلة... ترقب منها مسجد الله الأقصى. لتحميه أو لتحتمي به. فهي مباركة لقربها هذا. حيث تتمتع بلدة سلوان بسمة دينية مميزة  ، وفي الحديث الذي رواهُ ابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه: واختار من العيون أربعة يقول في محكم كتابه {فيهما عينان تجريان} وقال {فيهما عينان نضاختان  }  فأما التي تجريان فعين بيسان وعين سلوان وأما النضاختان فعين زمزم وعين عكا, واختار من الأنهار أربعة سيحان وجيحان والنيل والفرات, واختار من الكلام أربعة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله} من كتاب (تاريخ دمشق)

وقال خالد بن معدان أن عيني زمزم وسلوان من عيون الجنة ، كما أن بئر أيوب تقول كتب السيرة أن الملائكة قد حفرتها إكراما لنبي الله أيوب ، وهو من الأنبياء المنصوص على الإيحاء إليهم في سورة النساء في قوله تعالى:

 {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ} الآية [النساء: 163] قال الله قال تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} [الأنبياء: 83-84]

وقال تعالى في سورة ص: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} فنبع الماء من هذا البئر، هذه المكانة الدينية لم يوليها الفلسطينيون والعرب الاهتمام الكبير." الأنس الجليل بين القدس والخليل الجزء الثاني ، وطول البئر ثمانون ذراعا... وعرضه أربعة أذرع وهو مبني بحجارة عظيمة لا يمكن للإنسان أن يحملها أو ينقلها،

بئر أيوب في القدس

 نسبته عند طائفة من المؤرخين إلى صلاح الدين يوسف بن أيوب، وذهب صاحب كتاب الأنس في فضائل القدس، إلا أنها هي البئر التي أُمِر أيوب عليه السلام النبي الصابر بالاغتسال فيها في الآية "اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب

بئر أيوب بئر كبير يتفجر الماء فيه في فصل المطر، يبعد عن البركة الحمراء زهاء ألف قدم، ماؤه عذب. وقد قال الأب ماسترمان في كتابه عالم ال Bible World أنه رأى عنده في عام 1902 للميلاد، مائة وعشرين دابة تنشل الماء منه في قرب مصنوعة من الجلد، وتنقله إلى القدس، وإن هذا العمل تكرر طوال ذلك النهار وفي الليل أيضا، وقال الدكتور بونار Bonar إنه اسم إسلامي، وإنه يرجع بالأصل إلى زمن صلاح الدين الأيوبي في أواخر القرن السادس عشر للميلاد، وإنه هو الذي عمّره وأطلق هذا   وقف إسلامي

ولفت إلى أن "عين سلوان" وقف إسلامي، أوقفها الخليفة عثمان بن عفان لرعاية المسجد الأقصى وزوار القدس، مضيفا أنه تم ترميمها (العين) في عهد القائد صلاح الدين الأيوبي عام 1187م، ومن ثم جرى توسيعها وترتيبها، كما أعطي أهل سلوان أراضي أخرى في "النبي موسى" و"الخان الأحمر"، لأنهم كانوا خداما للمسجد الأقصى

اشتهرت بلدة سلوان حتى الخمسينيات من القرن الماضي بالزراعة لخصوبة أراضيها الواسعة ووفرة المياه والينابيع... وكانت البلدة تعتبر واحدة من أهم السلال الغذائية للمدينة المقدسة، ومن أشهر المحاصيل الحبوب، القمح، الشعير، البقوليات، الخضراوات... ومن الأمثلة الشعبية التراثية التي يعتز بها السلاونة للدلالة على شهرة بلدتهم بالزراعة" جاي تبيع السلق على أهل سلوان." وأشجار الزيتون والتين التي كان يغطى مساحات واسعة من الأراضي والرمان ودوالي العنب، غير أنه مع التزايد السكاني والتوسع العمراني تقلصت إلى حد بعيد عن البساتين والأراضي المزروعة

بلدة سلوان هي البلدة الأكثر التصاقاً بأسوار وأبواب القدس القديمة، من الناحية الجنوبية الشرقية المحاذية للمسجد الأقصى وحائطه الخارجي. وهي من القرى الكبيرة بفلسطين وأكثرها سكاناً في التاريخ المعاصر.

وكان النساك والعباد قد اتخذوا  موقع قرية سلوان صوامع لنساكهم ومعابد لعبادتهم. من القرن الرابع إلى القرن السابع الميلادي وفيها عيون شهيرة تجري مياهها في هدوء وسكون، يستعملها الأهالي لسقاية البساتين والشرب، ويشبه الناس مياهها بماء زمزم في الطعم، وذكر عن أبي العلاء المعري قوله

وبعين سلوان التي في قدسها          طعم يوهم انه من زمزم

سيحان للروم عذب الطعم ماؤهما          كطعم زمزم أو عين ٍ بسلوان

سيحان: هو اسم نهرٍ من أنهار الجنة، كما جاء في صحيح مسلم

وحسب المؤرخين والباحثين فإن بلدة سلوان كانت النواة الأولى التي بنيت عليها القدس قبل أكثر من خمسة آلاف سنة من قبل اليبوسيين وأطلقوا عليها اسم «يبوس» وهم من القبائل الكنعانية التي سكنت فلسطين وهم أول من عرف زراعة الزيتون في البلاد

وبدأ البناء والعمران في سلوان في العصر الأموي ويرجح هذا القول الحفريات جنوب الأقصى حيث تظهر للعيان اليوم القصور الأموية منخفضة الارتفاع وكانت معظم بيوت القرية مقتصرة على السفح الشرقي لوادي قدرون او ما يسمى وادي جهنم. ومع تزايد التعداد السكاني اتسعت رقعة البناء لتشمل جميع أنحاء سلوان تقوم بلدة سلوان على سلسلة منحدرات تفصل بينها عدة أودية أهمها وادي حلوة ووادي الربابة ووادي ياصول. ومن أحيائها حي البستان وبئر أيوب وعين اللوزة وبطن الهوى والحارة الوسطى ورأس العامود وصويلح والشياح والفاروق والثوري، وهو من أكبر الأحياء، ويبلغ عدد سكانه قرابة 15 ألف نسمة وهو يقع في الناحية الجنوبية الغربية لبلدة سلوان، وقسم كبير من الحي تم احتلاله عام 1948 للميلاد. وسميت سلوان بحامية القدس لأن حدودها تشكل قوسا يمتد من الناحية الشرقية الجنوبية حتى الجنوبية الغربية

القصور الأموية  

  تقع على الجهة الشمالية من مدخل بلدة سلوان وتعد من أحد أهم المواقع الأثرية الإسلامية فقد سيطرت عليها سلطات الاحتلال وتم افتتاحها في حزيران 2011 م على أنها «مطاهر للهيكل المزعوم» حيثُ بنت فيها مدرجات ومنصات حديدية على شكل مسار أطلق عليه «مسار توراتي لمطاهر الهيكل» وتتواصل عمليات الحفر في منطقة القصور الأموية منذ سنوات وقامت السلطات بسرقة حجارة ضخمة وأتربة من الموقع ، ويعيش أهل البلدة... يتزاحمون السكن فيها. كأنهم يتنافسون على شرف المواطنة ولو على مساحة متر مربع فيها، أو كما جاء في الحديث الشريف:

 على مساحةٍ بقدر ما يحتل (حبل فرس) أذا وضع على الأرض فهو من أعلام نبوّته صلّى الله عليه وسلّم، حيث أخبر عمّا سيقع من ضعفِ المسلمين، وذهاب شوكتهم وزوال هيبتهم

ويبلُغ ضعفُهم هذا إلى حدّ أن يُصبح مجرّد النّظر إلى بيت المقدس -وإن لم يدخله ويصلّي فيه -خيرٌ له من الدّنيا وما فيها، وقد حصل

فقال صلّى الله عليه وسلّم: ((وَلَيُوشِكَنَّ أَنْ يَكُونَ لِلرَّجُلِ مِثْلُ شَطَنِ فَرَسِهِ مِنَ الأَرْضِ حَيْثُ يَرَى مِنْهُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعاً))

والشّطن: هو الحبل

والمقصود: أنّ الرّجل يتمنّى أن يكون له بيتٌ بمقدار شطن الفرس، يُطِلّ منه على بيت المقدس، فذلك حينئذٍ خير له من الدّنيا وما فيها

وفي رواية البيهقى: ((وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَلَقِيدُ سَوْطِ  أَوْ قَالَ: قَوْسِ- الرَّجُلِ حَيْثُ يَرَى مِنْهُ بَيْتَ المَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ أَوْ أَحَبُّ إليهم الدُّنْيَا جَمِيعًا))

ومثلُه ما يروى عن عليّ بن أبي طالب أنّه قال لصعصعة بن صوحان:

نعم المسكن يومئذٍ بيتُ المقدس، وليأتينَّ على النّاس زمان يقول لأحدهم: يا ليتني في تبنه لبنة في سور بيت المقدس

ويعتقد المؤرخون أن نشوء بيت المقدس يرتبط ارتباطا وثيقا بسلوان، وقد تطرق المؤرخون والجغرافيون لبلدة سلوان عند بحثهم لبيت المقدس، ومن هؤلاء: ياقوت الحموي والإدريسي والمقدسي وناصر خسرو  وتحدثوا عن مياهها العذبة الشافية من الأمراض. يقول عنها ياقوت في معجمه: “عين سلوان عين نضاخة يتبرك بها ويستشفى فيها بالبيت المقدس ، ويبدو أن اليبوسيين قد حفروا نفقاً لجر مياه سلوان إلى داخل حصنهم، وأنه بقي مستعملاً بعدهم زمناً طويلاً.

تبلغ مساحة أراضي سلوان نحو 5.421 دونماً فقط. ووصل عدد سكانها عام 1945 إلى نحو 3.840 نسمة. وقد ضمت سلوان عام 1961 إلى مدينة القدس وأصبحت حياً من أحيائها، ولسلوان أراضي في الخان الأحمر يسمونها بأراضي السلاونة ومساحتها (65000) دونم منها (47000) دونم أراضي زراعية و (18000) دونم أراضي صخرية. صودرت أراضي خان السلاونة بعد حرب (67) وأقيمت عليها مستعمرة معالي ادوميم

ومن الموروث الثعبي والحكايات المروية:

تقول إحدى الروايات المحكيّة عن عين سلوان أنّ أحد الأشخاص رمى دلوًا في عين ماء زمزم فوصلت عين سلوان، وأن مياه عين زمزم وعين سلوان هي مياه واحدة

وتشير بعض الدراسات الإسلامية إلى ارتباط عين سلوان بـ"عين زمزم"، مما يعطيها قداسة دينية، وقد نبه بهذا الارتباط الشاعر أبو العلاء المعري، في قوله: "وبعين سلوان التي في مائها طعم يوهم أنه من زمزم

يسرد سكان القدس المثير من القصص عن قدسية مياه العين؛ ففي السبعينيات كانت النساء يغتسلن بمياهها ظنا أن ذلك يسرع حملهن، في حين يعتقد المسيحيون أنها شهدت معجزة للمسيح عليه السلام وهي إعادة النظر لأعمى بعد أن غسل وجهه بمياهها وأن العين مقدسة لدى المسيحيين في واحدة من أشهر معجزاته، ولتخليد المعجزة قام البيزنطيون ببناء كنيسة بالقرب من العين وما تزال هناك آثار وبقايا للكنيسة في العين ويقال إن السيدة مريم العذراء، غسلت بمائها ملابس الرضيع عيسى، ولهذا سميت أيضا بـ"عين العذراء"، وفق بعض الروايات التاريخية

ومن الطقوس المعروفة في سلوان "عندما يولد طفل يغسل بمياه عين سلوان، تأثرا بقصة مريم في غسل ملابس عيسى عليه السلام ولهذا سميت أيضا بعين العذراء

كما يؤكد أن "نفق العين" من التحف النادرة والكنوز الأثرية في القدس،

بعد الوصول إلى البركة، تمتدّ مجاري المياه مسافة 107 أمتار لتصل إلى البركة السفليّة والّتي تُسمّى أيضًا "البركة الحمراء

أهميّة العين

استعمل أهل سلوان على مدار 7 قرون عين سلوان وبركها المرافقة لها للسباحة وريّ البساتين من مياه العين، حيث تُعتبر عين سلوان مورد الماء الطبيعيّ الوحيد في القدس، حيث تشتهر القدس بشحّ مصادرها المائيّة. ولذلك لم تكن العين مصدرًا لأهالي سلوان فقط، إنّما لكل القرى المجاورة الّذي أتوا من الطور والعيساوية والسوا حرة وصور باهر وأبو ديس والعيزريّة ليعبّئوا أوعية "التنك" أو القرب الجلدية بالماء لإرجاعها إلى بيوتهم محمّلة على الحمير

تاريخ العين وأهميّتها الدينيّة

عين سلوان كانت مركز بداية مدينة القدس الكنعانيّة قبل آلاف السنين.

وقال عنها ياقوت الحموي: "عين سلوان عين نضاحة، يُتَبرَّك بها ويُستشفَى بها بالبيت المقدس"

ومن المعالم أيضاً:

نقش نفق سلوان الكنعاني مدينة رع اسم القدس القديم

من جدار الباحث تيسير خلف

هذه قراءتي لنقش نفق سلوان الذي يصل بين نبع قرية سلوان المجاورة لمدينة القدس، وداخل المدينة، ومنذ اكتشافه في العام 1880، جرى تصنيفه بأنه نقش يهودي قديم، يعود للملك حزقيا الذي قيل إنه هو الذي حفر النفق بناء على ما تقوله التوراة!!

وطبعا تمت قراءة النقش وفق تفسير توراتي استبعد كل ما له علاقة بالإله الفرعوني رع لأنه يقيم الحجة على قراءتهم غير النزيهة

ولكن عند قراءة النقش حرفا حرفا وكلمة كلمة؛ لا نجد أي إشارة للملك اليهودي، بل إن النقش يؤكد أن عملية الحفر تمت بأمر وتوجيه من الإله الفرعوني رع، وهذا يشير إلى أن العملية كلها حدثت أثناء الهيمنة المصرية على المدينة، والتي دعيت بناء على هذا النقش باسم (قرت رعو) مدينة الإله رع وهو ما يجعلنا نعتقد بأن عملية انجاز هذا النفق تمت في العصر الحديدي أي قبل العام 500 قبل الميلاد، لأن الحروف والكتابة تنتمي لتلك الفترة، وليس إلى الحقبة الهلنستية كما خمن بعض الباحثين ففي الفترة الهلنستية كانت الكتابة اليونانية هي المسيطرة، واختفت الحروف الفينيقية- الكنعانية نهائيا باستثناء السامرين الذين استخدموها في كتابة أسفارهم

هذا النقش دليل وحجة على الذين يدعون بأن القدس أثناء فترة حفر النفق كانت يهودية، فهي كانت كنعانية خاضعة للسيطرة المصرية، وتعيش ضمن الفضاء الثقافي المصري القديم، شأنها في ذلك شأن جميع مدن كنعان القديمة، من جبيل إلى صور وصيدا

نقش سلوان هو كتابة كانت منقوشة في حائط نفق بقرية سلوان المجاورة للبلدة القديمة في القدس يخلد النقش مشروع حفر النفق الذي تم استخدامه لتسييل مياه نبع أم الدرج أو نبع جيحون أو نبع العذراء إلى داخل أسوار مدينة أورشليم (أي مدينة القدس) في القرن ال8 قبل الميلاد. تم العثور على نقش سلوان في 1880 أيام حكم الدولة العثمانية على القدس. في 1891 قطع مجهول الحائط الذي حمل النقش، وأخرج النقش من النفق. وُجد النقش مكسورا، وبعد ترميمه تم نقله إلى متحف إسطنبول الأثري

يحتوي النص على كلمة عبرية غير معروفة من الكتاب المقدس أو من أي مصدر آخر، وهي كلمة "زده" التي لا يستطيع اللسانيون تفسيرها إلا من سياق النص. وحسب السياق يبدو أن معنى الكلمة هو صدع دقيق في الصخر استخدمه الحفارون كعلامة دلت على مسار الحفر

 

وفي بعض الروايات:

أن نقش قناة السلوان يعود إلى حوالي العام ٧٠٠ ق.م؛ اكتشف في سنة ١٨٨٠ على الجدار الأيمن لبركة السلوان بجوار القدس، تمّ حفْر النفق في زمن الملك حزقيا ملك يهوذا، ٧٢٦-٦٩٨ ق.م.، ارتفاعه نصف متر وعرضه ٦٦سم. أبجدية هذا النقش شبيهة جدّا بحروف نقش مؤاب الشهير (ص.١٢٤-١٣٦). وفي نقش سلوان هذا ترِد الحروف اللينة -أهوي-للدلالة على الحركات في أواخر الكلمات فقط. يذكر المؤلّف مصادرَه في قراءة النقوش وترجمتها وتحليلها

وادي قدرون بين جبل الزيتون ومدينة القدس.

 وقد عبر السيد المسيح هذا الوادي مرات عديدة، بما في ذلك مساء يوم الخميس المقدس، عندما ذهب مع تلاميذه إلى حديقة الجسمانية. كما وتمتد على طول الوادي مقابر المسيحيين والمسلمين وادي النار هو أحد أشهر أودية فلسطين ويقع جنوب مدينة القدس، وهو واد يفصل بين مدينة القدس وجبل الزيتون، ويمتد من وادي الجوز عابرًا بركة سلوان إلى دير مار سابا وينتهي عند البحر الميت. ويبلغ ارتفاعه فوق سطح البحر حوالي 650م

على بعد 2 كم من القدس يسير الوادي إلى الجنوب الشرقي إلى أن يصل إلى زاوية السور الشمالية الشرقية ثم ينحدر شرقي القدس بين سورها من الجانب الغربي وجبل الزيتون وتل المعصية من الجانب الشرقي حتى يلتقي مع وادي "هنوم" المنحدر من الغرب، ثم ينحدر إلى مار سابا حيث يسّمى وادي الراهب ومن ثم يمتد إلى البحر الميت وهناك يسمّى وادي النار

قال ناصر خسرو في وصف وادي جهنم: وهو وادٍ عظيم الانخفاض، كأنه خندق، وبه أبنية كثيرة على نسق أبنية الأقدمين. وقال: رأيت فيه قبة من الحجر المنحوت، مقامة على بيت لم أر أعجب منها، حتى إن الناظر إليها ليسأل نفسه، كيف رفعت في مكانها؟ ويقول العامة: إنها بيت فرعون. وسألت: من سماه بوادي جهنم؟ فقيل لي: سماه بذلك الفاروق عمر حين نزل بجيشه سهل الساهرة. ويقول العوامّ: إن من يذهب إلى نهاية الوادي يسمع صياح أهل جهنم، فإن الصدى يرتفع هناك، وقد ذهبتُ فلم أسمع شيأ؟؟      المؤتمر الدولي الثالث لتاريخ بلاد الشام، الجزء الأول، ص331

قال المقدسي البشاري في وصف سلوان ووادي جهنم وطور زيتا إحدى المعالم الجغرافية للقدس: سلوان محلة في ربض المدينة تحتها عين عذبية تسقي جناناً عظيمة، أوقفها عثمان بن عفان على ضعفاء البلد، تحتها بئر أيوب ويزعمون أن ماء زمزم يزور ماء هذه العين ليلة عرفة. وادي جهنم على قرنه المسجد إلى آخره قبل الشرق، فيه بساتين وكروم وكنائس ومغاير وصوامع ومقابر وعجائب ومزارع، وسطه كنيسة على قبر مريم، ويشرف عليه مقابر فيها شداد بن أوس الخزرجي وعبادة بن الصامت. جبل زيتا مطل على المسجد شرقي هذا الوادي، على رأسه مسجد لعمر نزله أيام فتح البلد، وكنيسة على الموضع الذي صعد منه عيسى عم، وموضع يسمونه الساهرة، وحدثونا عن ابن عباس أن الساهرة هي أرض القيامة بيضاء لم يسفك عليها

 د زيارة اللقيمي  يزور معالم أخرى في القدس الشريف (موانح الأنس في الرحلة لوادي القدس)

وفي يوم السبت ثاني يوم العيد الذي صار فيه الهم خلقاً والأنس جديداً، سرت إلى بئر أيوب وعين سلوان مع أصدقاء يرتوي بحديثهم الظمآن فانجلت عنا سحائب الكروب مذ أشرفنا على بئر أيوب، المشار إليه في محكم الكتاب، بقوله تعالى: "اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب"، فشربنا من مائه المعين، وغدونا بآثار أيوب عليه السلام متبركين، ثم وردنا عين سلوان والقلب من فرط السرور نشوان ونزلنا بدوحة ظلها، نروي القلب من نهلها وعلها، واغتسلنا فيها مطهرين من الأوزار، ممتثلين لما وردت به الآثار. فعن أبي هريرة مرفوعاً أن الله تعالى اختار من المدائن أربعاً: مكة وهي البلدة، والمدينة وهي النخلة، وبيت المقدس وهي الزيتونة، ودمشق وهي التين. واختار من الثغور أربعة: إسكندرية مصر وقزوين خراسان، وعبدان العراق، وعسقلان الشام. واختار من العيون أربعاً: عين بيسان، وعين سلوان، وعين زمزم، وعين عكا واختار من الأنهار أربعة: سيحان، وجيحان، والنيل والفرات. وعن ابن سعد: زمزم وعين سلوان التي ببيت المقدس من عيون الجنة، فمن أتى بيت المقدس فليأت محراب داود المشرف على سلوان وليصل فيه وليسبح في عين سلوان فإنها من الجنة. وأنشدنا بعض الرفاق بدوحها موجهاً بها مع حسن الطباق

أيا قدس آمالي وأقصى مآربي                  ويا حطتي في حال سري وإعلاني فؤادك صخر ما به باب رحمة كما                         أن قلبي ما به   عين سلوان

 

طنطور فرعون" الشاهد على هوية القدس الكنعانية
و جاء ما يُسمى "طنطور فرعون" وبجانبه قبر زكريا وقبور بني حزير بن يعقوب عليه السلام تذكر بعض المصادر التاريخية والدينية  أن اسمه  ربما يكون تحريفا للأسماء  عزير  أو عشيرة  أو أشير  وهو من أبناء  النبي  يعقوب  عليهما وأحد أخوة  النبي يوسف  علهم السلام

" تسمية الضريح أو المبنى التذكاري بهذا الاسم ليشهد على مدى تأثر الفن المعماري المحلي بالفن المصري الفرعوني، والتناغم الذي واكب العصر اليوناني من  تمازج للثقافة المعمارية اليونانية والفرعونية؛ وقد أرجع علماء الآثار والدارسون على أن هذه القبور تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، أي أواخر الفترة اليونانية؛ حيث سادت مفاهيم التحضير للدفن بشكل يتوافق مع المكانة التي يحظى بها الميت أثناء حياته، ولذلك جاءت هذه القبور متفاوتة من حيث المبنى.
يقع هذا المعلم التاريخي بين تل الظهور الموجود جنوب المسجد الأقصى المبارك  والسفح الشرقي لتلة رأس العامود في وادي قـدرون (وادي النار أو وادي ستنا مريم).. هذا المعلم التاريخي الناهض جاء على شكل مكعب أبعاده موحدة  مقطوع من الصخر، ومنفصل عن الصخر المنقور فيه، ويتساوى قياسه طولاً وعرضًا وعمقا 6,80 من الأمتار، وارتفاعه نحو 12.80م، وفي كل ركن من أركانه أربعة أعمدة، يعلوها إفريز يوناني فوقه قبة مشيدة من حجارة متناسقة ومدرجة في العمق حتى أعلى القبة التي شكلت مجسمًا لزهرة الزنبق مفتوحة إلى السماء، ويفصل بين الزنبقة والمكعب إفريز من حجارة مجدلة تهيئ الانتقال من حالة الحفر إلى مرحلة التشييد.
وبقي هذا الصرح المشيد ضمن مفهوم الواجهة التزينية للقبر الحقيقي الذي يقع خلفه تمامًا وتفصله عن الصرح مسافة 1م تقريبًا؛ حيث حفر قبر جماعي واجهته مربعة ارتفاعها لا يتعدى المترين ويعلو الواجهة بناء جملوني (مثلث) على طراز فن المداخل اليونانية سواء للمباني العامة أو المعابد أو القبور، وإذا ولجنا داخل القبر وجدنا أنفسنا في ساحة لمراسيم الدفن والتهيئة للقبور التي تبلغ خمسة قبور، واحد في الواجهة واثنان على كل جانب، مما يحدو بالظن أنها قبور جماعية لعائلة واحدة.
ادّعى الاحتلال في السبعينيات أن أحد القبور يخص "أبشا لوم بن داود" مؤكدين أنه دفن هناك، إلا أن الأبحاث التي أجريت على يد قوات الاحتلال أنفسهم أثبتت أنه لم يكن لهذا الشخص أي علاقة بالمكان، لذلك أهملت بلدية الاحتلال هذه القبور، فلا توجد عليها حراسة، ولا ينالها نصيب من الترميم. 
بينما يظل طنطور فرعون محيرًا لكثير من الباحثين من حيث الآمر ببنائه ولمن، إلا أنه يبقى واحدًا من أهم مباني القبور التي تشهد على عظمة ومهارة الفن المعماري في ذلك الوقت".

 مقام ماشطة ابنة فرعون كما يلي

‏عَنِ ‏‏ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ‏‏قَالَ ‏: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (‏ ‏لَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الَّتِي ‏‏أُسْرِيَ ‏‏بِي فِيهَا، أَتَتْ عَلَيَّ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ، فَقُلْتُ:     يَا ‏جِبْرِيلُ ‏،‏ مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ ؟ فَقَالَ: هَذِهِ رَائِحَةُ ‏‏مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ ‏‏وَأَوْلادِهَا، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهَا؟ قَالَ: بَيْنَا هِيَ تُمَشِّطُ ابْنَةَ ‏‏فِرْعَوْنَ ‏‏ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ سَقَطَتْ ‏‏المدرى ‏‏مِنْ يَدَيْهَا، فَقَالَتْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَقَالَتْ لَهَا ابْنَةُ ‏ ‏فِرْعَوْنَ :‏   ‏أَبِي ؟ قَالَتْ: لا    وَلَكِنْ رَبِّي وَرَبُّ أَبِيكِ اللَّهُ    قَالَتْ     أُخْبِرُهُ ‏‏بِذَلِكَ ! قَالَتْ: نَعَمْ     فَأَخْبَرَتْهُ  فَدَعَاهَا  فَقَالَ      يَا فُلانَةُ ؛ وَإِنَّ لَكِ رَبًّا غَيْرِي ؟ قَالَتْ: نَعَمْ ؛  رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ ، فَأَمَرَ بِبَقَرَةٍ مِنْ نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا أَنْ‏ ‏تُلْقَى هِيَ وَأَوْلادُهَا فِيهَا ، قَالَتْ لَهُ : إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ، قَالَ : وَمَا حَاجَتُكِ ؟ قَالَتْ : أُحِبُّ أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَتَدْفِنَنَا ، قَالَ : ذَلِكَ لَكِ عَلَيْنَا مِنْ الْحَقِّ ، قَالَ : فَأَمَرَ بِأَوْلادِهَا فَأُلْقُوا بَيْنَ يَدَيْهَا وَاحِدًا وَاحِدًا إِلَى أَنْ انْتَهَى ذَلِكَ إِلَى صَبِيٍّ لَهَا مُرْضَعٍ ، وَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ مِنْ أَجْلِهِ ، قَالَ : يَا ‏‏أُمَّهْ ؛‏ ‏اقْتَحِمِي فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ ، فَاقْتَحَمَتْ ) . ‏‏قَالَ ‏‏ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : ‏تَكَلَّمَ أَرْبَعَةُ صِغَارٍ : ‏‏عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ‏‏عَلَيْهِ السَّلام ،‏ ‏وَصَاحِبُ ‏جُرَيْجٍ ،‏ ‏وَشَاهِدُ ‏‏يُوسُفَ ‏، ‏وَابْنُ ‏مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ أخرجه الإمام أحمد في " المسند " (1/309) ، والطبراني (12280) ، وابن حبان (2903) ، والحاكم (2/496)

وادي حلوة

برز حي وادي حلوة وهو المدخل الشمالي الرئيسي لبلدة سلوان والملاصق لسور القدس والمسجد الأقصى المبارك والى باب المغاربة في واجهة الاستهداف الإسرائيلي نظرا لأهميته التاريخية وادعاء الجمعيات الاستيطانية وعلماء الآثار بإيجاد حجارة للهيكل المزعوم في هذا الحي.

ساحة باب المغاربة

 كانت ساحة باب المغاربة مصدر رزق رئيسي لسكان حي وادي حلوة ومقرا وملتقى للتجار الفلسطينيين لبيع بضائعهم للسياح إضافة الى بيع المثلجات والمأكولات لهم، وفي ساعات الليل كانت الساحة تعتبر المنفس الوحيد لأطفال وشبان الحي بتحويلها إلى مكان للتدريب على رياضية "كرة القدم"، وكانت الساحة تعتبر ملعب تدريب رئيسي لنادي "أهلي سلوان الرياضي" الذي أغلق أبان الانتفاضة الأولى

الحارة الوسطى

كان أهالي بلدة سلوان يقسمون جغرافيا البلدة بالحارة الفوقا والحارة الوسطى والحارة التحتا، وفي عام، 1882 هاجر يهود اليمن إلى الأراضي الفلسطينية وسط دعوات المنظمات الصهيونية حينها ليهود العالم بالهجرة إلى فلسطين، وبعد رفض اليهود الغربيين استقبالهم في تجمعاتهم كونهم شرقيين، استقبلهم أهالي سلوان 1884 وأسكنوهم في الحارة الوسطى، وعاش اليهود مع أهالي سلوان سنوات عديدة باستقرار وسعادة حتى عام 1936م، بعث اليهود اليمن رسائل شكر وامتنان لأهالي سلوان على السنوات التي عاشوها سويا

جامع عين سلوان

مسجد بئر أيوب أحد أقدم المساجد في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، حيث يعود بناؤه إلى العهد الأيوبي، ورمم في العهد العثماني ونالته الإضافات منذ تسعينيات القرن الماضي بإشراف دائرة الأوقاف الإسلامية

بني المسجد بجانب بئر أيوب التي ينسبها العديد من المؤرخين المسلمين إلى عهد النبي أيوب -عليه السلام-حيث يقال إنه لجأ إلى ذات المنطقة حين مرض، وظلت البئر غنية بالماء وتزود السكان والقوافل بها حتى جفت حديثا بفعل الاحتلال الذي سحب ماءها عبر مضخاته

مقبرة السلاونة "باب الرحمة"

قضت المحكمة الإسرائيلية العليا بمصادرة 180 متر مربع من أراضي الجزء الجنوبي من مقبرة باب الرحمة، والتي هي أراض وقفية إسلامية، وهدمت سلطات الاحتلال عدة قبور بعضها احتوت على رفات مواطنين، وجزء منها كان فارغا، وتسعى السلطات الإسرائيلية من وراء ذلك لاستخدامها كمسار سياحي

كما قامت بلدية الاحتلال بتوسيع شارع على حساب "مقابر الأطفال" الخاصة بالسلاونة في القسم الشرقي من مقبرة باب الرحمة

 

سكان وأهالي بلدة سلوان:

تشير شجرة لعشائر وعائلات سلوان نشرتها جمعية سلوان الخيرية للتنمية الاجتماعية في عمان إلى أن عشائر سلوان هي

عشيرة الروايضة: وتضم فروع عوده وعواد والحليسي وسالم وأبو راضي والأعور

عشيرة الذبابية: وتضم فروع أبو ذياب وسرحان وجلا جل وأبو خاطر وسمرين وأبو شافع

عشيرة الصيامية: وتضم فروع سليمان وعطا الله وحمودة ورمضان وحسين وعبد الرزاق وشعبان وهادية وصيام العوير

عشيرة المهربشية: وتضم فروع جبر وشرف وعوض الله درويش وعويضة الدبان وشعبان وعيسى ومصطفى وياسين وأبو صوي وزيادة

عشيرة النجادة: وتضم فروع ناصر وعثمان ومنصور وداود ورشيد وحسين وبزبز ونجدي وعيد وسلامة عاصي وسالم موسى العبد

عشيرة العباسية: وتضم فروع عبد الكريم وعبد الجواد وعبد الرحمن

عشيرة القراعين: وتضم فروع سليمان وحجاج وبدر وبدران وعقيل

عشيرة المحاريق: وتضم فروع عطا الله وحمد وعويس والعنبر وعبد الحق والنجار وعياش وعديله والغول وفتحية وصبيح والزغل

عشيرة العليوات: وتضم فروع أبو تايه وأبو قلبين والقاق وبيضون ورمضان والشيخ وبربر ومراغة وعثمان وعليان ودرويش ومشعل وشاهين

 

 

المراجع:

1) القرآن الكريم

النساء163

الأنبياء 83-/84

ص42

2) الحديث الذي رواهُ ابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه: واختار من العيون أربعة يقول في محكم كتابه {فيهما عينان تجريان} وقال {فيهما عينان نضاختان

الحديث: وَلَيُوشِكَنَّ أَنْ يَكُونَ لِلرَّجُلِ مِثْلُ شَطَنِ فَرَسِهِ مِنَ الأَرْضِ حَيْثُ يَرَى مِنْهُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعا 

الحديث: البيهقى: ((وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَلَقِيدُ سَوْطِ -  أَوْ قَالَ: قَوْسِ- الرَّجُلِ حَيْثُ يَرَى مِنْهُ بَيْتَ المَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ أَوْ أَحَبُّ إليهم الدُّنْيَا جَمِيعًا

ياقوت الحموي والإدريسي والمقدسي وناصر خسرو في وصف وادي جهنم

مجير الدين في الأنس الجليل 2       انظر: الزر كلي، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء، بيروت: دار العلم للملايين، 1999، جـ 2، ص 36. أبو اليمن مجير الدين الحنبلي، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، القاهرة: المطبعة الوهبية، 1866م، ج2، ص

هيئة أشراف بيت المقدس في القدس وفلسطين

الأب ماسترمان في كتابه عالم الميلاد1902 م Bible World

وقف إسلامي، أوقفها الخليفة عثمان بن عفان

بيت المقدس / محمد حسن شرّاب 

الباحث بشير بركات في كتابه "تاريخ مصادر المياه واستخداماتها في بيت المقدس

جمعية سلوان الخيرية للتنمية الاجتماعية

الباحث تيسير خلف

المؤرخ الفلسطيني محمد شراب في كتابة "معجم بلدان فلسطين" 

  شمس الدين المقدسي، أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، تحقيق د. محمد مخزوم، بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1987، ص144

اللقيمي يزور معالم أخرى في القدس الشريف موانح الأنس في الرحلة لوادي القدس)